البطرك ساكو ارتضى بالمصاصة ابو العود من سوداني عوض عن المرسوم الجمهوري المسحوب منه

موضوع منقول من صفحة: العصفورة الكلدانية

كما وصلنا من البريد من احد عصافيرنا النشطين.

العصفورة الكلدانية

عناد لمدة سنة ونيف، صراع ومهاترات واعلام وهجوم واتهامات. لم يقبل ببديل للمرسوم، عرضت عليه الكثير من الحلول رفضها في حينه. اما غير ذلك، لم يقبل..

قوي وصلب على موقفه، فارس مقدام يحمل معه عصاه الجميلة… قديس العصر. يعود الى بغداد بخبرٍ سار ولكنه ليس عودة المرسوم! بل ورقةٌ بديلة رضي بها غسلاً للخجل، بعد زيارته بغداد وترويجه ان المرسوم سيعود… ولم يعد.. فكان البديل امرٌ ديواني صادر من مجلس الوزراء. حاله حال اي منصب في الدولة واعلاه مدير عام، اي اقل من وزير! الذي كان قد قال في تصريح سابق ان البطريرك له حق كدرجة وزير.

لنفترض جدلاً ان الامر الديواني جيد ومنفذ وليس اهانة لكنيستنا المقدسة.

كم كنا نتمنى نحن في العصفورة ان يتم استشارتنا لكتبنا التالي:

اولاً: نستعمل اعتراف بدل تسمية، فغبطته شئنا ام ابينا هو مسمى من قبل السينودس والفاتيكان.. ما تحتاجه الدولة العراقية هي ان تعترف بهذه التسمية.

ثانياً: هو ليس موظفاً في الدولة العراقية

ثالثاً: اعتمد الكتاب على نظام الطوائف الصادر في سنة ١٩٨١ وللاسف هذا يُعتبر ملغي مع اصدار قانون تأسيس ديوان الاوقاف لسنة ٢٠١٢.

يعني مختصر مفيد، ننصح عصافيرنا في بغداد الى التوجه نحو المحاكم لالغاء الكتاب الغير القانوني كنسياً ومدنياً.

وفي النهاية، (ضرب، ناعم) من اجل ورقة يريدها قبل انطلاق السينودس لينقي الاجواء ويرطبها.. فواضح هناك مقاطعة ما في الافق حسب ما فهمناه من بيانه مؤخرا حول السينودس.

نصلي من اجل غبطته ومن اجل ابائنا ان يكونوا حكماء .. وان يخرج الشرير من هذه الكنيسة لتتنقى.

العصفورة تتمنى ان يكون هذا الكتاب بكل سلبياته .. لخير الكنيسة .

كلدايا مي: وماذا عن دعوات المحكام القذف والتشهير المقامة ضد البطرك ساكو؟ هل اسقطت؟ ام هي نافذة المفعول؟ باماكن قبض عليه حال وصوله الى بغداد يوم الاربعاء