Articles Arabic

الجزء الحادي العشر: مـن هـي كنيستـي؟ وما شأن الرهبـان والراهبـات في كنيستـي؟

مقالات مهمة للمرحوم الاب العلامة ألبير ابونا عالجت ازمة كنيسة الكلدانية في ذلك، ولكن تعيش في اسوء زمن لها اليوم!!!

كلدايا مي: نختار مواضيع التي تعالج ظروف اليوم اتعس مما  كان يوم امس

ليس لي هنا إلا ان اقف إجلالاً وتقديرًا امام طوابير الرهبان والراهبات الذين يضمنون أصالة الحياة الروحية في العالم. فأتمنى ان يكون هؤلاء، مع المكرسين والمكرسات الآخرين، العيون الساهرة في كنيسة المسيح في عراقنا الحبيب والقلوب النابضة التي تخفق حبًا وحنانًا وعطاءً للجميع، وان يحملوا على عواتقهم مسؤولياتهم الاساسية بإيمان جاّد وثقة بالله لا حد لها، وان يشهدوا بحياتهم لحقيقة المسيح، وبفقرهم لتجرد المسيح، وبصفائهم لنقاوة المسيح، وبغيرتهم لعطاء المسيح وسخائه اللامحدود تجاه الناس أجمعين. فانه المعين الذي لا ينضب ويقبل جميع الآتين اليه بدون استثاء ولا استنطاق… وهنا لا يسعني سوى ان التمس صلاة اخواني الرهبان واخواتي الراهبات، وبقية المكرسين والمكرسات في الكنيسة، هنا وفي العالم كله. فانا اؤمن بالصلاة وبقوتها وبإسهامها الفعّال في حفظ الإيمان المسيحي في هذه البلاد الحبيبـة.

Follow Us