رد السيد نامق ناظم جـرجـيس على: بالوثائق الجزء الرابع: البطريركـية الكلـدانية وحـراميّـتها يستـحـوذون عـلى دار المحامية لهـيب كـشمش نعـمان ويتقاسمونها بـينهم

رد كما هو:

Nameq Kareefa

June 2, 2023 at 5:38 AMEDIT

نعم كنت ضابطا في الجيش العراقي البطل وهذا امر افتخر به فرحت لانتصاراته وحزنت لما أصابه بسبب قصر نظر من كان يقود العراق في حينه وانا الضابط النزيه العفيف الشريف الذي لم تمتد يده الى حرام طيلة فترة خدمتي العسكرية وما بعدها في الحياة المدنية يشهد بذلك كل من عرفني وعمل معي والله على ما أقول شهيد

احب ان أوضح نقطة فقط في أيام اشتداد الطائفية في بغداد كنت ساكنا في منطقة السيدية -دور الضباط ولمن لا يعرف بغداد جيدا كانت من اخطر المناطق هي والدورة فعمليات القتل والتفجير قائمة على قدم وساق بها من عصابات القاعدة وبقية المليشيات المسلحة وكنت ساكنا بها مع عائلتي واخي وعائلته في دار ملكي بنيتها بحر مالي وقد خطف اخي واضطررنا لدفع فدية كبيرة لأطلاق سراحه وضغط على اخوتي واخواتي للانتقال من السيدية الى الرصافة وسنحت لي فرصة ان أقارب زوجات اخي سافروا الى أمريكا وطلبوا مني البقاء في بيتهم وانتقلت اليه في نهاية العام 2008 خوفا على اولادي مؤجرا وليس حارسا وبعد سنة ونيف قام أصحاب الدار ببيعه واضررت الى البحث عن دار كي أوجره لكون العودة الى منطقتي السابقة السيدية امر صعب ولم اكن امتلك أموال لشراء بيت حيث كان من الصعب في تلك الفترة بيع أي ممتلكات وخاصة العائدة الى الضباط والكل يعرف بذلك وهنا عرض علي ان اشغل بيت المرحومة لهيب الذي كان في طور التعمير لأنه كانت توجد محامية تحاول الاستيلاء عليه فانتقلت الى بيت المرحومة لهيب في اخر يوم من عملية الترميم وسكنت به وكنت ادفع ايجارا عن سكني وبقيت في بيت المرحومة ما يقارب الستة اشهر او اكثر الى ان اشتريت البيت المقابل لها في منطقة الغدير بعد بيع قطعة ارض كنت امتلكها في منطقة السيدية وزعت الى ضباط الجيش في التسعينيات من القرن الماضي

*اما حول بيت المرحومة لهيب كيف وهبته الى الكنيسة باسم سيدتنا العذراء فهذا هو على ذمة أهلها لان الموضوع لم تعلم به لجنة الأوقاف الا عن طريق ايميل وصل الى لجنة الأوقاف من أهلها عن طريق الاب نضير راعي كنيسة مار كوركيس في وقتها والمراسلات محفوظة في اضبارة الدار وليست عندي كي اطلعكم عليها ومن يريد أي معلومة عليه الاتصال بلجنة الأوقاف فهي المخولة الوحيدة لإيضاح أي امر وانا لست من حقي ان أتكلم نيابة عن اللجنة لأني غادرتها عام 2013 وغادرت العراق عام 2014 وهنا تنتهي القصة ولا رجوع اليها البته ورثة المرحومة لهيب الشرعيون طلبوا تسجيل الدار باسم الكنيسة وهم وحدهم لهم الحق في ذلك اما بقية الكلام فهو لغو فارغ لا أساس له من الصحة اما عن صحة ما كتبه فلان وعلان عن الموضوع في الجرائد او المواقع الالكترونية حول المرحومة لهيب فهو امر لا علاقة لي به البته ولست مسؤولا عنه انا مسؤول عما أتكلم به

كنت قررت عدم الرد على لكن مع الأسف من يزودكم بمعلومات عن موضوع جورج خوشابا ومشكلته وهو ابنه الي يحاول الاستماته بالدفاع عن ابيه وربما لا يعرف القصة كامله

أولا جورج خوشابا كان يعمل محاسبا عند احد أعضاء لجنة الأوقاف وعرفه على مثلث الرحمة دلي وعين محاسبا في اللجنة

بدون معرفة أعضاء اللجنة تم إعطاء وكالة الى جورج خوشابا من قبل البطريرك دلي بدون علم أعضاء اللجنة عدا عضو اللجنة الذي كان جورج يعمل معه

ثانيا. الوكيل الذي له حق سحب الأموال من البنك بموجب وكاله معطاة له من مثلث الرحمة البطريرك دلي هو جورج خوشابا وتم اسقاط الوكالة عنه قبل اعمال التحري والتدقيق في موضوع الاختلاسات من حسابات البطريركية علما انه لم تكن لي معرفة بهذا الامر وابديت اعتراضي الشديد على الامر

لرب سائل يسال اذا من موقعك كمدير مالي في البطريركية ماذا تفعل والجواب هو انا مسؤول عن تدقيق حسابات الكنائس وتوزيع الرواتب والمصرفات الأخرى للكنائس ومقر البطريركية كما اني اتابع اعمال جباية ايجارات الوقف وايداعها في الحساب البنكي للبطريركية علما باني لم استلم أي فلس من هذه الأموال انما كانت تأتيني كشوف الجباية وكشوف الإيداع في البنك ولم توجد مشكلة بالأمر ومن يودع الأموال هم مسؤولي الجباية ولست انا وصاحب الحق الوحيد بالسحب هو البطريرك او من يخوله رسميا ولمن لا يعرف عن موضوع الأوقاف المتولي هو الامر الناهي بأموال الوقف وكيفية التصرف بها ولا يحق لاي احد مسالته عنها

نعم كنت أشارك في لجنة الأوقاف وكنت أحد أعضاء اللجنة التي قررت استبدال العقارات بعقارات أخرى وكانت توجد قائمة موقعة من المتولي الذي هو البطريرك وتم عرضها على ديوان الوقف وتم في الديوان تسعير الأراضي لكن لم أشارك ابدا في بيع أي عقار وكنت مبتعدا عن هذا الامر حيث كان المتابع للإمر هو البطريرك وعضو اللجنة الذي يعمل معه جورج خوشابا اما بقية أعضاء اللجنة فهم لم يتدخلوا بالأمر بتوجيه من البطريرك

كل هذه الحقائق تم عرضها على أعضاء اللجنة التي شكلها غبطة البطريرك ساكو عند توليه البطريركية وكان مقتنعا بصحة سلامة موقفي المالي ونزاهتي، بل وكلفني ببعض اعمال التدقيق المالي بعد خروجي من الدائرة المالية ولجنة الأوقاف

وحول كيفية اتهام جورج خوشابا بالاختلاس احب ان اوضح الاتي

بلغني احد موظفي الوقف وهو السيد رافد بتو بوجود بعض التلاعبات المالية بحسابات لجنة الاوقلف وحسب المعلومات الواردة اليه من جورج خوشابا الذي ترك العمل لخلافات بينه وبين عضو اللجنة الذي يعمل عنده فقمت فورا بكتابه مطالعه الى غبطة البطريرك ابلغه بالامر واطلب منه بصفته متولي الاوقاف ان يوجه كتابا الى البنك لمطالبته بتقديم كشف مالي عن كل المبالغ المودعه والمسحوبه ومن اودعها ومن سحيها منذ تاريخ فتح الحساب الى اليوم الذي تم تقديم الطلب بذلك وقمت باجراء عمليات التدقيق السريع للامر فوجدت بوجود اختلاس في المبالغ وكل ذلك مثبت في لجنة الاوقاف بواسطة التقرير الذي قدمته الى البطريرك كما اني طالبت تعيين مدقق قانوني لتدقيق كل حسابات لجنة الاوقاف والدائرة المالية التيانا مسؤول عنها كي يتم وضع الامور في نصابها الصحيح وطلبت من كل الكنائس ارسال دفاتر الحسابات التي يتم تسجيل كل الاموال الواردة والمصروفه وكشوف الرواتب ومقارنتها بسجلات الدائرة المالية فوجد تطابق في سجلات الكنائس مع سجلات الدائرة الماليه وكان يتم الاحتفاظ بكافة وصولات واذونات الصرف فلم توجد مشكله في حسابات الدائرة المالية اما حسابات لجنة الاوقاف فكانت توجد بها اختلاسات حددها المدقق القانوني واسم المختلس وهو جورج حوشابا بموجب كشف البنك

تمت اقامة الدعوى على جورج خوشابا وصدر امر القاء قبض عليه كي يمثل امام المحققين والقضاء العراقي كي يجيب على التهم المسندة اليه بتبديد واختلاس اموال من حسابات البطريركية الي كانت له وحده وكاله لسحب الاموال من قبل مثلث الرحمة دلي وعند اكتشاف جورج خوشابا انه سيتم اجراء التدقيق هرب الى اقليم كردستان العراقكي لايتم القاء القبض عليه وفي احد الايام اتصل بي السيد رافد بتو الذي كان يرأس مكتب الجباية التابع للجنة الاوقاف وابلغني ان جورج خوشابا يريد الالتقاء معي ومع سيادة المطران شليمون وردوني لتوضيح موقفه ولكنه طلب الراي والامان وان لانبلغ الشرطة عنه كون بيته مراقب حسب ادعائه ويوجد امر القاء قبض عليه واعطيناه الراي والامان وطلبنا حضوره الى كنيسة شارع فلسطين حيث تم اللقاء به من قبل المطران شليمون وردوني بحضوري وحضور السيد رافد بتو وكنا عند كلمتنا فلم نبلغ احدا بالامر لاننا اعطيناه الراي والامان فقام بشرح قضيته وقال انه سحب اموال واعطاه الى عضو لجنة الاوقاف وانه ليس المختلس بل عضو لجنة الاوقاف هو المختلس وكذلك قضية اخرى عرضها ولن اكشف عنها لاني لست مخولا بالكشف عنها ووالمخول الوحيد بالكشف عنها لجنة الاوقاف الحالية لانه لايحق لي قانونا ان اتكلم عن المسؤليات التي كنت اقوم بها الا من باب الدفاع الشرعي عن النفس وتقديم حقائق مجردة خالية من اي رقم لا ن الامر قد مضى عليه حوالي العشر سنوات وانا لم اكن اسجل يوميات عن اعمالي لاني كنت اتبع السياق القانوني في عملي (حرامي لاتصير من سلطان لاتخاف )واتحدة اي شخص يستطيع ان يثبت عكس ذلك ويوجد شهود كثيرون كان يعملون معي ويعرفون نزاهتي وترفعي عن مغريات الحياة الزائلة عندما كنت اعمل في الجيش او الحياة المدنية او في الدائرة المالية وحينها قلت لجورج هل لديك مستند او وثيقة تبين ان عضو لجنة الاوقاف الذي تتهمه باختلاس الاموال انه استلم الاموال منك فاجاب ليس عندي مثل هذه المستندات فقلت له وكيف تعطي اموال ليست عائدة لك الى شخص اخر وبكميات كبيرة بدون ان تاخذ منه مستند باستلام الاموال وانت محاسب قديم وهذا سياق معمول به عند كل امناء الصناديق او المحاسبين لذا انت اما مغفل كي تعمل هذا والقانون لايحمي المغفلين او شريك في عملية الاختلاس او انت المختلس وتحاول رمي التهمة على غيرك فاجاب انه اعطى النقود الى عضو لجنة الاوقا ف وحقيقية الامر ان الاختلاسات لاتشمل هذا المبلغ الذي يدعي جورج خوشابا بل توجد مبالغ اخرى اقل منه كثيرا وللامانه انه طلب منا تدقيق كشوف البنك للحسابات التي يمتلكها عضو لجنة الاوقاف فقلت له هذا الامر خارج عن صلاحيتنا وهو صلاحية محكمة وعليك المثول امام القضاء والطلب من القاضي ذلك

هذه هي القضية وكما اسلفت اني قد اوضحتها امام اللجنة التي شكلها غبطة البطريك ساكو بكل امانه وانا مسؤول عن كل كلمة بها

وخناما اود ان اقول ان ابن جورج خوشابا يحاول ان يظهر ان ابيه قديس ومجنى عليه والحقيقة ليست هي كذلك لانه يصرف ويدخل المطاعم الغالية يوميا وهو مجرد محاسب في شركة وفي لجنة الاوقاف فمقدار دخله لايؤهله لمثل هذه المصاريف كما انه كان يتبجح بعلاقته النسائية وحتى مع بنات بعمر ابنته ويقوم بممارسة عملية الزنى بهن على فراش الزوجية وان كان ابنه لايعرف بهذا الامر فليسال امه عنها فطالما اشتكت المسكينة منه وهي كانت تعمل معينه في احدى المستشفيات الاهلية وزوجها العديم الغيرة يبدد امواله على البغايا والمومسسات

اما اسئلتكم الاخرى عن مبلف 420 مليون دينار او الخمسة ملايين دولار ومن هو المرحوم س.ح انا لاعرفه وليست لي علاقة وماهو الصك الذي استلمته انشروا وثيقة تبين اني استلمت اي مبلغ ولم اودعه في حسابات البطريكية لم يكن هذا عملي او واجبي بل واجب وعمل محسب لجنة الاوقاف اما تهديكم الفارغ بنشر وثائق اخرى وهي بخط جورج خوشابا فكله كلام فارغ من مختلس او مشترك باعمال الاختلاس يريد ان يبرر نفسه امام ابنائه ولكن هناك رب عظيم سوف يحاسبه ويحاسب اي شخص له ضلع في هذا الامر وانا ساقف يوما امام الديان العظيم ولكني واثق من نفسي وطاهر اليد وعفيف النفس ولست كغيري والله هو الشاهد على ما اقول والحقائق كلها واضحة وجليه لمن يريد ان ينصف ولايكون له غرض سيء

انا اطلب منكم التحقق قبل النشر كي تكونوا امناء مع انفسكم قبل الاخرين وانتم لاغيركم حملتموني على كشف هذه الاموؤر علانية ويوجد شهود على كل كلمة قلتها وهم احرار في الرد من عدمه فانا لا اجبر او اتوسل باحد على الرد لكن اقول لمن يكتب بكذب وبهتان ويتهمني انا الرجل النزيه والعفيف طيلة حياتي ان ياتي ببرهان صحيح وليس كلام يطلق على عواهنه وان كان بيتك من زجاج فلا ترمي الناس بالحجارة كما قال ربنا سيدنا يسوع المسيح له المجد ابد الدهور

* آنا كلدايا: ما في حوزتنا من الوثائق بخصوص استيلاء على دار المحامية لهيب كشمش نعمان ليس كما كتبت اعلاه (لنبقى بخصوص استيلاء ولا ندخل بخصوصيات الفردية حاليا، الا اذا تريد ان تنشر الغسيل لتبعدنا عن الموضوع).

انتظرونا قريبا