Articles Arabic

إلى صديقي (الكاهن الفاسد) عرفناكم الغدر طبعكم

يقول الرب الإله: انا اكره الخطيئة لكنني احب الخاطئ
قبل ان ابدأ رسائلي الى جنابكم لتكون شفيعتك (سانتا مونيكا) حاضرةً معنا تشهد علينا وعلى مصداقيتنا في عرض ما عانيناه منكم سنين عديدة بعد ان وَضَعت غشاوة على اعيننا بأخلاقك الدمثة فتبيّن فسادكم من خلال حقدكم وكراهيتكم في اسلوبكم الانتقامي الخبيث في تأليب الآخرين ضد كل من تكرهه حسداً فتحوّل كرهك إلى حقد بات يأكل الأخضر واليابس فمارست جميع أنواع الخبث من (الكذب والتحريض وتأليب “خرافكم الجاهلة وكلابكم المخلصة” على الآخرين) الذين جعلتهم منافسين لك لمجرد انهم قدموا كل شيء من اجل مجد اسم الرب يسوع المسيح وبدون مقابل وتطبيقاً لقوانين المؤسسة التي حاولت جاهداً وبكل الطرق ان تتجاوزها وتخالفها … واقوالك الشهيرة في ذلك: لا توصلوا أي شيء مما هنا للمسؤولين في المؤسسة لأن لنا خصوصيتنا… وبذلك تضمن تلاعبك المالي والإداري والذين خالفوك وضعتهم نصب عينيك فحاربتهم بأدواتك. لا يخفى علينا ان السبب الرئيسي في محاولة ابعادنا من اجل اسكاتنا على تزويرك لوثيقة رسمية لذلك حركت جنودك من اجل اضطهادنا لأبعادنا عن الكنيسة وبهذا تكون قد ارتكبت وخرافك جريمة اخرى تضاف إلى جرائمكم في اضطهاد الآخر بتكتلات عصابية قومية عشائرية قبلية …
1)
ان الصعود على اكتاف الآخرين وسرقة جهودهم وتسجيلها كامتياز لجنابكم للحصول على المكافآت المعنوية لتضمن لنفسك الاحترام من أجهزة الدولة بالتزوير … فهذه ليست اخلاق رجال الله. وسنشرح ذلك بالتفصيل الممل مستندين إلى الوثائق الرسمية لتبيان تزويركم وغدركم لقد سكتنا على مضض ليس لأجلك لكن لأجل المؤسسات التي علمتنا ولنا فيها أصدقاء من رجالات الله الذين لم تتمكن يوماً ان تصل لإيمانهم وخدمتهم … تتفق مع سياسيين لتزوّر وثيقة رسمية لتلغي دور الآخر وعمله لتسجله باسمك هذه قمة (الغدر) ودوافع عملك هذا حقد دفين وحسد عظيم
2) الذي يغدر بأبن بلدته وزميل دراسته من اجل حفنة حقيرة من المال ويا ليتها ذات قيمة بل حفنة صغيرة جداً من اليوروات فهكذا انسان غير عفيف ولا يستحق أي احترام فما بالك لو كان رجل دين. والذي من طبعه الغدر سيبقى غداراً طوال حياته
3) الذي يتوسل فاسدين علمانيين او خدام ان يدعموه امام أي زائر لكنيسته ليبيّن للزائرين الملكوت الذي يقوده!!! … ويا ليتهم (المسؤولين) شاهدوا ذاك الملكوت المزيّف الفاسد … (يقول السيد المسيح للكهنة الفاسدين. انكم تنظفون خارج الكأس وباطنه ملئ بالفساد) وهذا حالكم فكل من يتوسل فاسدين ليقيّموه امام رؤسائه ما هو إلاّ فاسد كبير ونتاج هذا الفساد تشكلت عصابات وتكتلات متصارعة فيما بينها متآخية ضد كل من يؤلبهم عليهم كاهنهم وعلى حسب المثل الشعبي العراقي (مركتنا على زياكنه)… والآن يحق للآخرين ان يقولوا لماذا الآن تشكلت تلك التكتلات العصابية … نقول لأن المحرك سيطر على أفعال المنشأة بكاملها (طقسية إدارية مالية)
4)
بعد ان اضطهدنا في بلدنا من قبل التنظيمات الإرهابية (فشردنا وهجّرنا) وعندما رست سفننا في بلاد الحرية مورس معنا ذات الإرهاب والتهميش بل اقسى منه لكن هذه المرّة على ايد أبناء جلدتنا … (فسيف ذوي القربى اشد ايلاماً من ضرب الحسام المهند)… فالمضْطَهَدون في بلدنا اصبحوا هم مضطَهدين في بلد سمح لهم بممارسة الحرية والديمقراطية … فكيف لعبد تربى على عبادة البدلات والطرابيش وتقبيل الأيادي يتصرف كحر انهم خرفان الحضيرة …!! وهنا لا يسعنا إلاّ ان نردد قول حكمة للرب يسوع المسيح (عندما يسلّط عبداً على العبيد يمارس اعتى أنواع الاستعباد ضد اخوته … وهذا هو ديدن العبيد) (العبيد لا تليق بهم الحريّة) فقال فيهم حكيم (لو امطرت السماء حرية لرأيت العبيد يحملون المظلات)
ملاحظة: هذه الرسائل ستحفظ كوثيقة لحين استكمال الإجراءات القانونية لذلك سنتحفظ عن ذكر الأسماء لحين البت في القضيّة بعدها سيتم الإفصاح عن جميع الأسماء (المسببين للإرهاب ومنفذيه) ممن استخدموا لتشويه السمعة وبث الإشاعات (وبهذا نكون قد كشفنا الإرهاب وممارسة الاضطهاد في بيوت الله)
والى رسائل قادمة استودعكم نعمة الرب وبركته
اخوكم الخادم  حسام سامي 27 / 4 / 2023

Follow Us