الجزء الثالث: ماذا يفعل البطريرك موشي في كنيسة الكلدان الكاثوليكية؟؟؟

3 – البطريرك موشي قام بطرد الأباء الأفاضل نوئيل كوركيس وبيتر لورنس وايوب شوكت ادور من كنائسهم الكلدانية وذلك :

لأنهم دافعوا عن عزتهم وكرامتهم وكنيستهم وطقسهم الرسولي الأصيل وهويتهم الكلدانية، وعارضوا أفكاره وارائه الشيطانية التي تدعو الى الحاق الدمار والخراب بالكلدان وبهويتهم التاريخية، ولغتهم الكلدانية، وطقسهم، وتراثهم، وثقافتهم، ورفضوا السجود له والخضوع لسيطرته واطاعته طاعة عمياء.

لكونه ضعيف الشخصية ويسعى بطرق مختلفة الى اضعاف الكنيسة الكلدانية من خلال طرد الكهنة والرهبان الكلدان الشجعان الأمناء على ديانتهم وطقسهم الرسولي وقوميتهم الكلدانية، وترشيح اساقفة شواذ، وادخال الاسلام والمسلمين اليها، لكي يفرض وجوده ويرهب المعارضين لأفكاره وأراءه من جميع رجال الدين من كهنة ورهبان وأساقفة في كنيسة الكلدان ويخضعهم لسيطرته.

4 – سمح بتدريس اللغة السريانية في المدارس والجامعات العراقية على الرغم من كون اللغة الكلدانية هي لغة الكلدان اهل البلد الأصليين الذين تتجاوز نسبتهم ال 95 % من مجموع السكان المسيحيين في العراق (الكلدان والسريان والأرمن والاثوريين)، ويرجع السبب في ذلك لأنه انكر وجود اللغة الكلدانية وادعى بأنها اللغة السريانية، كما ان اقرباءه في الأحزاب الأثورية (زوعا، وكلدان سريان اشورالكسا) انكروا أيضاً اللغة الكلدانية واعتبروها اللغة السريانية، وادعوا بأن السريانية هي مشتقة او مرادفة للأشورية

5 – البطريرك موشي استطاع ان يخدع السينودس الكلداني ويقنعه بأزالة كلمة بابل من تسمية المؤسسة الدينية، بطريرك بابل على الكلدان، لأن بابل هي معروفة في كونها عاصمة الكلدان التاريخية، وبهاء الممالك وزينة فخر الكلدانيين بحسب الكتاب المقدس، وان بقائها مع تسمية هذه المؤسسة سوف يزيد من تمسك واعتزاز الكلدان بقوميتهم الكلدانية، وهذا يتعارض مع ما يخطط له البطريرك موشي في وضع الريش على رؤوس الكلدان وأشورتهم واخضاعهم لسيطرته وتحقيق اهدافه بهم.

6 – اعترف البطريرك موشي بأن المرحوم البطريرك مار روفائيل الأول بيداويذ كان قد قال عنه عندما كان كاهناً بان تعليمه لم يكن كاثوليكياً، وفعلاً تبين لنا في فترة رئاسته لكنيستنا بأنه نسطوري وهرطوقي، حيث انكر بتولية مريم العذراء، وحاول ان يرفع المصطلح “والدة الله” من صلواتنا ويستبدله بـ “ام يسوع” او بـ “والدة المسيح” كما في النسطورية، حيث اراد ان يقول بان السيدة العذراء ليست ام الله وان ابنها يسوع المسيح له المجد ليس ابن الله مثلما تؤمن النسطورية، وادعى بأن السيد المسيح لا يختلف عن محمد وموسى، اي بمعنى انه نبي من انبياء الله وليس ابن الله، وحاول ان يلغي مراحل درب الصليب لأن النساطرة لا يعترفون بآلام المسيح ولا بموته على الصليب، ورفع المصلوب عن الصليب، والتماثيل والايقونات من الكنيسة، ووضع صورته على المذبح المقدس، وادعى بأنه هو ايضاً الكلمة ولا يختلف عن السيد المسيح له المجد، تهجم على الملائكة وشبههم بالحيوانات لأنهم بشروا العذراء مريم بميلاد ابن الله، وشبه الكتاب المقدس بحديقة الحيوانات، وسمح لمسؤولي الدولة بالقاء خطاباتهم من على منبر الكنيسة، واعطى لنفسه لقب بطريرك المسلمين (أمير)، وادعى بأن الهه واله المسلمين هو واحد، ووافق على تدريس القرآن في المدارس المسيحية التابعة للكنيسة الكلدانية التي سمح للملالي باقامة صلواتهم فيها، وللمسلمين بالقاء سورة الفاتحة بعد قانون الايمان اثناء الاحتفال بالقداس الالهي، وختم هرطقاته عندما اعطى امراً بعزف النشيد الوطني العراقي قبل البدأ بالاحتفال بالقداس الالهي، وسمح بوضع الأعلام العراقية على المذبح المقدس وووووو