كـيف تم حسم قـضية “ الأب سامي و الهـنـدي جـوزيف ” ؟ أنشر الـدليل !!

تلكيفي
لقد اقتربت نهاية البطريرك موشي، وهذا التعليق ادناه يكشف حقيقته، اقرأبصمت كما يقول الأسناذ مايكل سيبي :
البطريرك موشي كان منذ البداية قد ادعى بأنه جاء لأنقاذ المسيحيين، وانه لا ينام الليل والنهار عندما يراهم متفرقين، وعلى الرغم من انه هو واقرباءه لا يحبون الكلدان أهل العراق الأصليين، ومنذ سقوط العراق ينعتوهم بالسحرة والعرافين والمنجمين، ولا يعترفون بهويتهم التاريخية الا باللجوء الى أختصاصيين، طالب بتحقيق الوحدة الكنسية بين الكلدان والأثوريين، واقترح منحهم تسمية موحدة مع السريان والأرمنيين، وادعى بأن اليهود هم كلدانيين، وملأ مجلس الأساقفة بالغرباء والفاسدين، مع تقليل أصوات الكلدان وترهيبهم بالمسلمين، وفرض الطاعة العمياء على الطاهرين منهم والمعارضين، الذين وصفهم بالخارجين عن القانون والمتمردين، وقام بالتشهير بهم اعلامياً بأسلوب منحط لا يتبعه سوى الحاقدين والمراوغين، وأوصى بالتهجم عليهم عن طريق أعوانه المنافقين، لكي يبقى هو في منصبه بدعم من المتملقين والانتهازيين، ويتحكم بالكنيسة الكلدانية ويبعدها عن رجال الدين الكلدان المؤمنين، وبضمن بقاءها بيد اقربائه المخادعين، او يسّلم منصب بطريرك بابل لبني قومه النسطوريين، ويجعل الكلدان عبيداً ضالين، وتحت سيطرته راكعين وخاضعين، ويسيء الى ديانتهم وهذا هو طبع الكافرين، ويسلب منهم عزتهم وكرامتهم وايمانهم ويحولهم الى اشوريين مزيفين، ويحقق بهم هذفه وليس كما يدعي بأنه ييسعى الى دمجهم وجعلهم متفوقين