وأخـيراً أصبح البطرك لويس ساكـو قـومـﭼـي ولكـنه دخـيل ومزوّر لأن مَن تابعه في الماضي يعـرف جـيداً أن هـذا الشخـص (وبأدلة عـديـدة) ليس له إدراك كامل عـن الهـوية الكـلـدانية ومتخـبط في قـومية الشعـب الكلداني الذي يفـتخـر بها، ومع ذلك لـن نخـسر شـيئاً بـقـولـنا له أهلاً وسهلاً بإنضمامك إلى نادي القـومـﭼـية موقـتاً.
مشكـلـتي الرئيسية مع البطريرك الكـلـداني هـو إخـتـلـقـها ، وكانت عـن الهـوية الكـلـدانية
عجـيـب أمر هـذا الرجـل الـنرجسي المعـقـد، بـتـناقـضات حـياته ولا يتعـلم درساً أبـداً.
في الآونة الأخـيرة تحـمّس الـقـومـﭼـي الـدخـيل غـبطة البطرك لويس ساكـو لـلـدفاع عـن الـقـومية الكـلـدانية، وهـذه طبعاً لـن تعـبـر عـلى القـومـﭼـية الكـلـدان الأصلاء المعـدودين بعـدد أصابع الـيـد الواحـدة الـذين بقـوا أمناء عـلـناً في الساحة، وأما باقي القـومـﭼـية الذين كان البطرك ساكـو يستـهـزىء بإسمهم وينعـتهم بإسمهم القـومـﭼـية!! ليسوا أكـثر من الـذين يهـتـفـون بالروح والـدم نـفـديك ياهو مَن كان. تصريحاته الأخـيرة ليست أكـثر من دعاية إنـتخابـية لأفسد برلمان في العالم، وكل ذلك لـيـفـوز مرشحه المفـضل رئيس ربطته عـلى كـرسي ذي ثلاثة أرجـل مقـطوعة، ليكـون له خادم في تـلـبـية زيارة رئيس الجـمهـورية الجـديد ورئيس الـوزراء وووو….
وعـنـدما نرجع إلى تأريخ هـذا الرجـل الأمّي في تأريخ هـوية الأمة الكـلـدانية نرى جـرائمه نحـوها، وأوّلها عـدم تكـلـّـمه باللغة الكـلـدانية حـتى مع أبناء الـذين يقـدسونها لأنه غـير كـفـوء بها كما في بقـية اللغات الـتي هـو إكمال فـيها حـتى باللغة العـربـية التي يجـبر بقـية الأساقـفة والكهـنة عـلى إستعـمالها، لا بل حـين أراد أحـد الأساقـفة أن يتكلم في السنهادوس باللغة الكلدانية، أجـبره عـلى التـكـلم ((باللغة العـربـية وبلاغـتها التي تعـلـّـمها في إصطبلاني)) فكـيف ترون أن هـناك أملاً من تصريحاته الأخـيرة أيها القـومـﭼـية؟ ألـيس هـو الـذي سمّى لغـتكم ــ سريانية ــ وليست آرامـية، في رده عـلى أسقـف الكـنيسة الآثورية؟؟ وإسمحـوا لي أن أذكـّـركم بكـتاب آبائه السريان ولغـته سريانية فكـيف تـقـدرون أن تهـضموه ويـبقى فـوق معـدتكم ويخـدعـكم (يقـشمركم) ويقـول أنه كـلـداني؟ .
إنّ مَن يقـتـنع بأقـواله الأخـيرة نـوصيه بمراجعة ما قاله سابقاً وفي مناسبات عـديـدة، وإذا أحـد يقـول أنه ــ ساكـو البطرك ــ كان عـلى إستمرار يـفـتخـر بقـوميته الكلدانية!! فأنا مستعـد أن أنشر جميع كـتاباته وتصريحاته بخـصوص الـقـومية التي كانت شائكة عـنده ويحـتاج إلى متخـصصين للبحـث عـن إسمِ لـنا، وأن عـمر الكـلـدان في تـصريحه لـيس أكـثر من خـمس مائة سنة ووووووو الخ.
الاب نوئيل كوركيس
كل ما ينشره ساكو وحول كل المواضيع : السينودس ، تسمية الكلدان وغيرها من المواضيع ما هي الا حيلة واسلوب يستخدمه سياسيو العراق لكسب ود الناس والشمامسة والكهنة والاساقفة خاصة قبل لقاء الكهنة القادم في اربيل والسينودس القادم …انه يكسب ود الجميع كذلك قبل الانتخابات لكي يمرر مرشحه رئيس ربطته
لويس معروف. يستعمل اسلوب التقية لكي فقط يحقق ما يريده
والا ما يصرح به خاصة حول اسم الكلدان ويصيح في كرازته نحن كلدان …فهي كلها تمثيلية ، فهو في قلبه يكره تسمية الكلدان وحتى السورث
هو كسياسي الشيعة يصيحون علي وياك علي فقط لكي يكسبو ود الناس
اعلن المكتب الاعلامي للبطريركية الكلدانية بأنه تم الحصول على موافقة برلمان اقليم كردستان بادراج التسمية الكلدانية منفردة ومنعزلة عن التسمية كلدان سريان اشورالكسا في دستور الاقليم ، مع نشر كتاب البطريرك موشي الذي طالب فيه رئيسة برلمان كردستان العراق بتثبيت التسمية الكلدانية منفردة وبدون اضافات في الدستور
ونحن بدورنا نود ان نقول بأنه بعد ان انكشف مخططهم الذي كان يهدف الى تشويه وتزوير تاريخ الكلدان، ومحو القومية الكلدانية، واستعباد الكلدان، وفرض سيطرتهم عليهم، وتحقيق اهدافهم بهم، لم يعد البطريرك الأثوري موشي واقربائه في حزب زوعا وحزب كلدان سريان اشورالكسا يهمهم اي شيء سوى التشبث بكرسي بطريرك بابل على الكلدان، الذي يعتقدون بأنه طالما هو بأيديهم سيبقى الكلدان عبيداً لهم وخاضعين لسيطرتهم وسيحققون اهدافهم بهم وبالسريان في مناطق سهل نينوى والشمال العراقي، وان خسارة هذا المنصب البطريركي الكلداني بالنسبة لهم تعني فقدان السيطرة والتحكم في الكلدان، وزوال احزابهم الاثورية، وزوال مصالحهم، ومحو اشوريتهم المزيفة، والتخلي عن اهدافهم اللعينة. ولكون البطريرك موشي هو بطريرك بابل عبى الكلدان والأب الروحي لكلدان الشرق والغرب، ولكي يتجنب الاحراج، ويكسب ثقة الكلدان ومحبتهم، ويتمكن من الأحتفاظ بهذا المنصب، قدم طلباً مثلما قدمت القوى والأحزاب الكلدانية طلبات الى برلمان الاقليم لادراج وتثبيت التسمية الكلدانية في الدستور بدون اضافات، وتم الحصول على موافقته
كما تحدث المكتب الاعلامي في نهاية الاعلان عن ضرورة توحيد الكلدان والسريان والأرمن والأثوريين والاتفاق على تسمية موحدة والالتزام بها،
ونحن بدورنا نود ان نعبر عن وجهة نظرنا فيما يخص التسمية الجديدة وكالأتي :
اولاً : الاثوريون في الأحزاب الأثورية من شدة حقدهم وكراهيتهم للكلدان اعلنوا في حملتهم الأعلامية المزيفة بعد سقوط العراق عام 2003 بان الكلدانية ليست قومية وانما هي مذهب من مذاهب المسيحية، وان الكلدان هم منجمين وسحرة وعرافة ، وأن التسمية الكلدانية اخترعها البابا اوجين الرابع عام 1445 واطلقها على مسيحيي العراق الذين تبنوا الكاثوليكية، وان الكنيسة الكاثوليكية هي كنيسة وثنية ويتوجب على الكلدان الانسحاب منها، والتخلي عن هويتهم الكلدانية، والالتحاق بكنيسة المشرق النسطورية الأشورية. والمرجعية الاثورية لما تحمله ايضاً من ضغينة دفينة ضد الكلدان وكنيستهم الكاثوليكية كانت قد اعلنت عن تأجيل توحيد الكنيستين الاثورية والكلدانية الى ما بعد مجيء المسيح الثاني. والبطريرك الأثوري موشي لا يعني اعتلاءه لعرش كنيسة الكلدان بأنه اصبح بعيداً عن اقربائه الأثوريين ويخالفهم بالرأي والفكر، فهو منهم وبيهم ومن عدهم، ويؤمن مثلما يؤمنون بانتمائهم الى سلالة الأشوريين القدماء، ويكره الكلدان، ولا يعترف بقوميتهم ولا بلغتهم الكلدانية، ولا يؤمن بمذهبهم الكاثوليكي، حيث كان قد اعلن بان الكلدان ليسوا خوش ناس، وانهم ليسوا احفاد كلدان التاريخ، وان عمر تسميتهم الكلدانية لا يتجاوز الخمسمائة سنة، وأن البابا اوجين الرابع هو الذي اطلق عليهم التسمة الكلدانية، وان لغتهم ليست اللغة الكلدانية وانما هي اللغة السريانية، وشَبَّه السيد المسيح بمحمد وموسى والملائكة يالحيوانات، ورفع المصلوب عن الصليب، وانكر بتولية امنا مريم العذراء في كتابه الذي يحمل العنوان “آباء موشي السريان”.
فهل التسمية الموحدة الجديدة سوف تخفف من حدة كراهيتهم وحقدهم للكلدان ولكنيستهم الكاثوليكية ولديانتهم المسيحية وستحولها الى تسامح وتعاون ومحبة، ام انهم فقط لا زالوا يحاولون خداع الكلدان والسريان وتضليلهم واحتوائهم واخضاعهم لسيطرتهم، وضمان وتعزيزمصالحهم، وتحقيق طموحاتهم واحلامهم القومية
ثانياً : من المفروض ان يكون بطريرك بابل على الكلدان من العرق والأصل الكلداني وليس اثوري من أصول واعراق غريبة، وكذلك الحال بالنسبة لرئيس الرابطة الكلدانية ان يكون كلداني الأصل والعرق وليس اثوري ومن اقرباء لبطريرك الحالي، وعندئذ يتوجب على البطريرك ورئيس الرابطة ذوي الأصول الكلدانية، ان يجتمعوا ويتشاوروا مع القوى والأحزاب الكلدانية وقادتها قبل ان يدخلوا في مفاوضات مع السريان والأثوريين والأرمن، ويدلوا بآرائهم في موضوع التسمية الجديدة الموحدة التي بدأ البطريرك موشي يطالب بها بعد ان تم اخيراً ابعاد التسمية الكلدانية عن الأشورية المزيفة، والتي على ما نعتقد سوف تخلق فتنة ومشاكل وحالة من الفوضى بين المسيحيين جميعاً، وما تشبث البطريرك موشي بكرسي كنيسة بابل ، وعدم اعترافه بهوية المسيحيين الكلدان التاريخية، ودعوته الى اللجوء الى اختصاصيين لكي يكشفوا عن حفيفة اصول او حقيقة الانحدار العرقي للمسيحيين الكلدان، وقيام رؤساء الأحزاب الأثورية يونادم كنا وسركيس آغا جان بالاعتراض على ادراج التسمية الكلدانية في دستور المركز والاقليم ومحاربتهم للكلدان والسريان منذ سقوط العراق عام 2003 ولحد الآن، بالاضافة الى ما تم ذكره اعلاه في النقطة الاولى، الا على انها اكبر واقوى الأدلة التي تؤكد حدوث خلافات وعداوات وصراعات بين المسيحيين في المستقبل
الاب الراهب نوئيل المحترم
قوانتك ان البطريرك هو الذي اختلق معك المشكلة عن الهوية الكلدانية كذب
انت ومن على منبر الكنيسة وفي احدى مقالاتك في موقعك أيام زمان قلت وكتبت ما يلي: البطريرك ساكو جاهل وهو يجهل تاريخ كنيسته
لا تستطيع ان تنكر هذا، والبطريركية طالبتك بتقديم اعتذار عن هذا التصرف الطائش، ومعك الاب بيتر لورنس الذي قال في كرازته: رئاستنا الكنسية فيها شيطان
لكنكما استمريتما في غيّكما واستقويتما بالمطران جمو غير آبهين لان ابرشيتكما خارج السلطة البطريركية
هل تستطيعان ان تنكرا بانكما تجاوزتما حدودكما في الآداب العامة على البطريرك
وحاول البطريرك مرارا ليعطيكما فرصة والرجوع الى رشدكما لكنكما رفضتما
الى ان تم طردكما من الكنيسة الكلدانية لكي تصبحا عبرة لكل من يحاول التطاول على البطريرك الاب الروحي للطائفة
أعذاركما لن تجدي نفعاً لان شعبنا الكلداني في ساندييغو عرف كذبكما وتهرب كما من الحقيقة
ما رأيك بـبـتـرك عـنـده شهادة دكـتـوراه بالتأريخ الـقـديم ويقـول : نحـتـاج إخـتـصاصيـيـن كي يـبـحـثـوا ويجـدوا لـنا إسماً ؟؟؟؟
ما رأيك بمَن لا يعـتـرف بـبـتـولية مريم العـذراء ؟؟؟؟
ما رأيـك بمَن ينـكـر الـفـردوس الـذي قال عـنه المسيح ويقـول :: لا يوجـد ملكـوت سماوي بعـد الموت ؟؟؟
أم أنـك تخاف …. وتـقـدر عـلى إنـسان بسيط مثل الأب نـوئيل ؟؟؟؟؟
زاخونايا
انت تقول بأن الاب الفاضل كان قد قال عن البطريرك موشي بأنه جاهل ويجهل تاريخ كنيسته، من دون ان تقدم لنا دليلا عن صحة ادعائك هذا، ومن دون ان تنشر مقالته التي اساء بها الى البطريرك، والأب الفاضل نوئيل يقول بأن البطريرك موشي هو الذي اختلق المشكلة وأبعده عن كنيسته الكلدانية بسبب دفاعه عن هويته الكلدانية وهو يقدم الدليل على ذلك، بكون البطريرك ساكو حاقد على الكلدان ويعتبرهم ليسوا خوش ناس، وقد انكر ولم يعترف بالهوية الكلدانية ولا باللغة الكلدانية وقام بتزويرتاريخ الكلدان من خلال تصريحاته وكتاباته عن الكلدان.
الناس دائماً يقفون الى جانب الحق ويدافعون عنه وعن الصادق الطاهر الشريف الذي يقول الحقيقة ولا شيء سوى الحقيقة، وليس مع انسان دجال يمارس الكذب والتزوير والخداع والنصب والاحتيال ويشجع على الفساد في الكنيسة الكلدانية ويسيء الى الديانة المسيحية ويشبه السيد المسيح له المجد بمحمد وموسى ولا يعترف بأنه ابن الله.