وثيقة: على المتهم لويس روفائيل موشي حضور امام القاضي بجريمة الاحتيال

طبعا كلامي هذا اكيد سيقرأه البطريرك ساكو بعيون الزاخو كلدو والتلكيفي الاصيل او باي اسم كان..
الموضوع لم يعد مسالة قرار من المحكمة العليا او السفلى يقضي بتبرأة البطرك لويس ..في هذه القضية او غيرها …المسالة هو ان شخص البطرك ساكو لم يعد مرغوبا عند غالبية الكلدان شعبا واكليروسا ..يمكن هناك المأت من الاشخاص السطحين والعفوين ومن الاقراب والمتملقين من الكهنة كمثل من اصبح كاهنا بطريقة غير شرعية المدعو حنا قلو وغيره ومن يدافع عنه كرمز ..وهو ليس لديه اي مقومات رمز للكنيسة الكلدانية . المسالة ان البطرك لويس اصبح سبب انقسام وتوتر وقلق وتشتت في الكنيسة الكلدانية ، ولم يعد مرغوبا ( انتهى فلمه ، انتهى الموضوع ) ، والبطرك لويس يعي ذلك ، فغالبية الاساقغة قد قاطعوه ، وفقدوا الثقة به ، لانهم كشغوا حيله واسالبيه التي يغلفها بالتقوى والروحية …، فهو يعلم جيدا انه ادخل نفسه بمتاهات افقدت سلطته على الكنيسة والسينودس ، فمن يطيع البطرك ساكو اليوم ؟ سلطته لا تتعدى بناية البطريركية ، وحتى من معه الاساقفة يعدون الايام لكي يخلصوا منهم. او يحصلوا على نقل الى ابرشية اخرى …( قريبا احدهم مطرانا على القوش والاخر الى امريكا معلومات يتداولها الاكليروس ) ولان ساكو يعلم انه فقد السيطرة حتى على الاساقفة الذي هو قتل نفسه لكي يصبحوا مطارنة ( كشليطا وسعد ) وغيرهم من الاساقفة كالمطران ربان والمطران ميخا والمطران بشار والمطران فرنسيس والذين يجاملونه لان ساعت رحيله قربت كالمطران حبيب والمطران شليمون ..والذي بدأ يحضر لكي يكون البطريرك القادم كقرقوز بيد بعض المطارين وهو المطران اميل …فلان ساكو يعلم ان السينودسات القادمة لن يسنطيع ان يعمل اي شيء ولا ان يرشح اي مطارنة جدد من من يريد ان يصبحوا مطارنة الانقاذ والذي تاخر في اختيارهم …لذلك بدأ بمحاولة كسب المطارنة بانه حالما يصل عمر 75 ،فانه سيستقيل …وهذه رسالة مبطنة ، بانه سارشح من تريد وسيصبحوا مطارنة ..وانا ساستقيل وانرك المجال لتيار المطران بشار ان يقود المرحلة القادمة .
فيا عزيزي التلكيفي الاصيل وزاخو كلدو …على قولة اغنية كاظم الساهر ..دقة الساعة ..ساعة الرحيل …وقد جنى على نفسه لويس بالصاراعات التي اضاع قوة المؤسسة فيها وتدخله بما لا يعنيه وحبه للظهور …وكتاباته المليئة بالمتناقظات ..والموقع البطريركي ساهم كثيرا في اضعاف دور الكرسي البطريركي اذ تحول الى منصة لاعلان شأن لويس وفكره وتحليلاته ..اذ اصبح يكتب الاهوت والتاريخ من خلال نفسية البطريرك …ويكفي ان نقرأ تعليقات زاخو كلدو والتلكيفي الاصيل .لنتعرف على من خلف هذه الاسماء : الا وهو البطرك ساكو والمطران باسل وبولس ساتي
صديق احرار الكلدان
طارق