رد عـلى السيد يوهانس لـسؤاله الفـضولي جـدا

كـتب السيد يوهانس ردّه التالي عـلى مقالة ”قـداسة مار أدّي الثاني ..(20 شباط 1972 – 20 شباط 2021) تسعة وأربعـون عاماً ، دروس وعِـبَـر “ :

yohans

March 8, 2021 at 9:13 pm Edit

 سؤال فـضولي جـداً ؟؟؟

ما هي الغاية من نـشـر هكـذا مواضيع والتي لا تخـصنا نحـن الكـلـدان بموقع كـلـدايا . مي  ؟؟؟؟؟

هل تريدون الإنشقاق مِن الكـنيسة الكلدانية الكاثوليكـية والإنخـراط بالعشيرة المسماة بالمشرق الـقـديمة .. أتمنى أن أكـون مخـطأ بتـقـديراتي . وإذا كان فـقـط للنشر ، أكـتـبوا عـلى الموضوع

نـقـلناه لموقعـنا ولكـنه لا يخصنا …… شكـرا لكم

******

رد كادر الموقع عـليه :

1ــ لا يوجـد شيء يُـنـشر عـلى موقعـنا ، إلاّ وله غاية لمسيرتـنا الإصلاحـية.

2ــ نحـن في الكـنيسة الرسولية الكلدانية ليست لنا نيّة الإنـشقاق أبـداً ولا الإنخـراط أو الإنـتماء إلى أية كـنيسة ، بل نحـن باقـون في كـنيستـنا الكـلدانية أحـراراً مِن سلطة البطرك ساكـو ، ولسنا تحـت سلطة أية مؤسسة كـنسية ، بل نبقى أمناء لإيمانـنا المسيحي النابع مِن كلام الرب في كـتابه المقـدس ، وأمناء لميراثـنا الروحي للكـنيسة الكلدانية مع ميراثـنا المدني الحـضاري البابلي النهـراني .

إن غايتـنا هي الإصلاح رغم ( إمكانياتـنا المحـدودة ) مقارنة بحجم الدمار الذي حل في كـنيستـنا الكلدانية وخاصة في عهـد هـذا البطرك المدَمِّـر الذي وصل فـيها الخـراب والـتـطاول حـتى عـلى الكـتاب المقـدس وذلك بنعـت الملائكة بـ ــ حـديقة الحـيوانات ــ وجعـل إله يسوع المسيح وإله آبائـنا إبراهيم وإسحق ويعـقـوب مساوياً لإله محمد !! وحـدّث بلا حـرج عـن الـدمار الذي طال طقسنا وميراثـنا ولغـتـنا ووو …. كل هـذا بموافـقة وتعاون الأساقـفة والكهـنة والشعـب المؤمن الساذج بعـدم معارضتهم له عـلـناً إلّا خـفاءاً داخـل قـصورهم وقِلاعهم ، يتـذمرون ممتعـضين ، ولكـن ليست لـديهم تلك الشجاعة والجـرأة التي أظهـرَها المطران (البطريرك) مار توما درمو ، كما يقـول كاتب المقال بعـد قـراءة كـتاب المثلث الرحمات البطريرك مار شمعـون إيشاي 23 (21) : …. في كاتـدرائية مار زيا الطوباوي في العـراق خلال قـداس عـيد الشعانيـن 1964 مِن قِـبَـل الأسقـف مار سركـيس جـيلو ، وكان عـدد الحـضور يربو عـلى الــ 1000 شخـصاً ، أصاب الـذهـول والحَـيرة للـجـميع بضمنهم الأسقـف . وبـدأتْ الجـماهـير بالسؤال والإستـفسار عـن سبب هـذا التغـيـير ، وبَـدا الإمتعاض والغـضب عـلى وجـوههم وتصرفاتهم . من هـذا المنطلق يقـول : ” بـدأتْ الجماهـير الغاضبة بالبحـث عـن مَخـرج لهـذا المأزق وخاصة أن أتـباع البطريرك سيطروا عـلى جـميع الكـنائس في بغـداد ومنعـوا إقامة الشعائر والصلوات والأعـياد حسب الـتـقـويم الشرقي الـقـديم ، فـتـوَجّهـت الأنظار إلى الهـند حـيث كان مثلث الرحمات مار توما درمو مطرافـوليط الهـنـد ممتعـضا أيضاً من هذا التغـيـير ! (إنـتهى الإقـتباس) …..

البطريرك مار توما درمو

فهل شجاعة هـؤلاء الذين كانت لهم غـيرة عـلى إنقاذ كـنيستهم ، يمكـن أن نـراها في أسـقـف واحـد من كـنيستـنا الكلدانية عـلى أرض الواقع وليس في كلام فارغ سفسطي الذي يردده بأنه له خطة كاملة وأنه قائـد وهو قابع في قـلعـته لوحـده ؟ هل سمعـتم من التأريخ أن قائـداً يحـتمي خـلـف الجـنود ؟؟ أي نـوع من قائـد جـبان يكـون هـذا ، إذا لا ينزل إلى ميـدان المعـركة ويكـون أول مَن يحـمل راية الهجـوم ؟؟؟ فلا حاجة لنا إلى أمثال هـؤلاء القادة … فـليستريحـوا في داخـل صومعـتهم !! بل نؤكـد أن هـناك حركة بين الإكـليروس سوف تـنهـض متى تهـيأت الظروف من داخـل العراق!!!

فهل عـرفـتَ يا السيد يوهانس غاية نشرنا هـذه المقالة ؟ عـدا سبب آخـر وهو أن هذه الكـنيسة التي تجـزأتْ في عام 1968 ولا نـقـول إنشـقّـت بل هي جـزء من كـنيتسنا وتأريخـنا وميراثـنا وكما هي جميع أجـزاء كـنيسة المشرق التي إستعـملت هذه التسمية لـفـترة محـددة من الزمن وليس لها أي معـنى اليوم لأن أبناء هذه الكـنيسة مجـزأة إلى أربع كـنائس ( الكلدانية ، كـنيسة التقـويم الـقـديم ، كـنيسة ملبار في الهـنـد ، وكـنيسة المشرق الآثورية ) وهذه التسمية هي أحـدث تسمية وضعها المثلث الرحمات البطريرك مار دنحا الرابع سنة 1976 وثم أضاف إليها كـلمة ــ الكاثوليكـية ــ في اللغة الآرامية والإنكـليزية ــ وليس العـربـية ــ !! كما في صورة

تسمية كنيسة المشرق لم تكن عـلى طول التأريخ وإنما هـناك تسميات أخـرى وأطـوَلها كانت تسمية الكـنيسة النسطورية منذ تـبـنـيها تعـليم النسطور والثيودور إلى أن أرجـعَـت تسمية شعبها الصحـيحة الكـنيسة الكلدانية 1552 وقـبلها في أبرشية قـبرص أكـثر من مائة عام .

كادر الموقع