موقع (كـلـدايا.مي) يسحـب الـبطـرك ساكـو إلى ساحـته ويكـفخه عـلى رأسه العـفـن

إن موقع الحـق والحـقـيقة ( أنا . كـلـدايا ) إستطاع أن يسحـب الـبساط من تحـت قـدمَي ساكـو البطرك ويُـتـيح أمامه مجالاً مفـتـوحاً لكـتابة ردوده الـواهـنة بأسمائه المستعارة والمتعـددة ، وينـشـر فـيه كـل ما في مُخـيخه العـفـن من دناءة ( وليس العكـس بإستغلاله الموقع كما يعـتـقـد البعـض !!) إنه يتحـمّـل ضربات تـلـو ضربات عـلى رأسه الفارغ . والمدهـش أنـنا نـفـتح الساحة أيضاً إلى لواﮔـيّـته وطبّاليه الـذيـلـيّـين ولا أحـد يـدافع عـنه بعـد .

إنه بقي وحـيدا ذلـيلاً أمام الملأ ، لأن عَـورته العـفِـنة ( أسـفـلِم ) إنـكـشـفَـتْ ، ومن جهة أخـرى فإن الساحة نـفـسها مفـتوحة لمعارضيه أيضاً والقـرّاء يـقـرأون ردودهم ، في حـين غـبطته ــ زاخـو كـلـدو ــ يغـرد خارج السرب بأسلوبه الضحـل الشوارعي الواطئ ، ولا يستطيع الـردّ عـلى المقالة ولا تـفـنـيـدها .

هـنا ساحة مفـتـوحة أمام الشعـب الكـلـداني ، هـذا الشعـب الأصيل بات يشـمـئـزّ من إدارة وتـدبـير كـنيستـنا الكـلـدانية في عهـد ساكـو الـزائغ عـن الطريق المستـقـيم ، فأبعَـدها عـن خـطها الرسولي والروحي والـثـقافي والطقسي والميراثي وووو ، وأدخلها في دهاليز السياسة الفاسدة ــ بكـلمته الفاسـدة في السياسة ــ ولحَـسَ أيدي إخـوته المسلمين كي يرضوا عـنه .

هـنا في موقـعـنا ، يمكـن للشـخـص الحـر (( نكرر الشخـص الحـر )) أن يـقـول كـل ما هـو مخـفيّ في صدر غالـبـية الكـلـدان ، حـتى الـذي يعـتبر نفسه قائـداً أو مُـصلحاً أو مفكـراً ، ولكـن ــ مع الأسـف ــ ليست لـديه شجاعة كُـتــّاب الموقع الأحـرار ، الذين يعـلـقـون عـلى ساكـو ويكـتـبـون عـنه عـلـناً كـل ما يستحـقه . إنّ موقعـنا أصبح صوت الشعـب .

كادر الموقع