بمناسبة ترقـية الأب الـدكـتور غـزوان إلى الخـورأسـقـفـية، نـنـشـر الحـلـقة الرابعة قبل الأخـيرة

 يـبـدو أن المؤسسة الكـنسية الكلدانية في عهـد ساكـو ، تُـرَقي مَن له فـضائح ما دام مُـطيعا له ، كي تستمر سلطته الحـديـدية عـليهم ويُـمَرر ما هـو موجـود في مُخَـيـخِه العـفـن ، مِن الأجـنـدات التي أتـوا به إلى السلطة .

إليكم أيها الـقـراء الأعـزاء الحـلقة الرابعة قبل الأخـيرة مِن الحـلقات عـن الأب الـدكـتور السابق، أما اليوم صار الخـورأسـقـف الـدكـتور غـزوان مبروك ترقيتكم!!!

الجزء الرابع

الميزان في الكلام عن الأب غزوان القس الدكتور والعميد العميل والوصايا العشر

9. الوصية التاسعة: “لا تشهد على قريبك شهادة زور” (خروج 20: 16).
المصيبة:
يا دكتور: نريد موقفاً واضحاً يبرر عملكم مع لجانكم ومجالسكم الخورنية، وبعض الشخصيات المندسة التي وضعتموها للتجسس على عوائلنا وتقوم بنقل الأخبار الكاذبة والمحبطة، والتي أسستموها بعد بث فيديو حقيقي عن أبنة …. (أم الموزة) وأُلحق بها عدة فيديوهات أخرى أبرزها (البنت السكيرة في شيوز منتصف الليل وهي تكشف أسراراً وردية عن مطرانك المحترم)، أما باقي الفيديوهات التي سبقت هذه التي ذكرناها، فلم تعيروا أي اهتمام لها، الا تلك الفيديوهات التي هزت عرش شرفكم المنزّل.
يا دكتور: (ما هي عاقبة شهادة الزور على القريب في الكتاب المقدس؟)
كم شهادة وشهادة زور قمت بها، من خلال التقارير والتحريضات والشبهات التي قدمتها عن أبناء بلدتك، الى ان وصلت بك بفعلتك الشنيعة الى خارج القوش تلفيقك وحقدك عن بعض الطاقم التدريسي في كلية بابل وبعض الطلبة عندما كنت عميداً. معظم المشاكل التي حصلت في القوش وحتى بين كوادر الأحزاب كنت أنت ورائها، حرمت جماعات وأفراد بشتى الطرق حتى اجبرتهم لترك أرضهم ووطنهم.
القسان اركان وسالار وارام ونصرت هم جميعهم ضحايا تصلبك وتمردك، وعدم قيامك بأي تنازلات تذكر فتشكر عليها. أبعدت جميع الناس عن الكنيسة ولم تجمع أحداً بفعل صورتك وشهادة حياتك هذا أولاً، كما وثانياً شهادة الزور التي تقوم بها من دون منافس ولا منازع؛ والمتأصلة بك في تشويه سمعة الكثير منهم، معتمداً على اساس انتماءاتهم وتوجهاتهم السياسية وليس على مدى غيرتهم وقوة إيمانهم وعطائهم وتضحياتهم للكنيسة. فحتى المستقيلين والأصيلين منهم لم يسلموا من قبضتك أنت ومطرانك، وخير مثال لنا (استاذ فائز عبد ميخا- مدير ناحية القوش وما زال)، رغماً عن كل الدخلاء المنافقين من اساسهم والذين سيمضون غداً في القريب العاجل، وتبقى لنا القوش حرة وصامدة، وبالتالي جمعت حولك أُناساً لا يرون في الكنيسة غير مصالحهم الخاصة وانتفاعهم ثم انتفاخهم منها، وسبب ذلك سوء إدارتك الملتوية أنت ومطرانك.