ان ما ينـشـره البطرك ساكـو بإسمه الصريح في موقعه البطريركي أو بأسماء مستعارة في موقعـنا (كلدايا . مي) الذي فـيه نفسح له المجال واسعا، لهـوَ مجـرد ردة فـعـل ودليل عـلى تـزعـزُعِه أمام المقالات التي يكـتـبها الـقـلة الـقـليلة الباقـية في الساحة مِن الكـتاب الكـلـدان (كأن بقـية الكـتاب لم تعـد لهم قـضية وخاصة كـتاب إتحاد الكـلـدان) الـذين عـرّوا غـبطته أمام الحـقائق بالأدلة والبراهـين وهـروبه من الإجابة عـليها والتي أصبحَـت جـلية أمام عامة الشعـب.
وإذا في نهاية المطاف يقـول الشعـب: ((نحـن عـرفـناه ولكـن أش نـسَـوّي هو بطرك)) لكـنهم يتكـلمون ضده في جلساتهم وخـلواتهم، وغـير راضين عـن إدارته في كل المجالات، وينـتـظرون إزاحـته من منـصبه بأقـرب فـرصة ممكـنة.
نرى البطرك ساكـو في ردوده كأنه “مهـووس يعني مخبل” يـردد مع نفسه مثل الشخص المصاب بمرض الـزهايمر (خرفان) ، ومن كـثرة الضربات عـلى رأسه العفن، بـدأ يفـقـد توازنه منـتـظرا الضربة القاضية ليوقـعـوه أرضا كما في حـلبة الملاكمة بـين الملاكـمين، حـين يضرب أحـدهم خـصمه الآخـر إلى أن يفـقـد توازنه ، وفي اللحظة الحاسمة يضرب الملاكم ضربته القاضية فـيـوقع خـصمه أرضا.
تمتعوا بمشاهدة هذه الفيديو القصير