زاخـونايا الـبـطرك مِن رخـصه ، فارغ عاجـز من عـوَقـه ، ويسبح في بحـر أعـمق من قامته

يقـوم غـبطة زاخـونايا ( بجـميع أسمائه الرخـيصة المستعارة مِن عـلى الموقع أو فـيسبوك ) بإعادة وتكـرار قـوانـته المشخـوطة عـن الأب نوئيل قائلاً : “ وأخـيراً راهـب مفـصول من كـنيستـنا الكـلـدانية ” … وكان قـبلها يقـول عـنه أنه مطرود ، وغـداً سـيقـول شيئاً آخـراً لأنه نسيَ ما قاله البارحة .

إليك يا غـبطة ساكـو هـذه الأسئلة المنطـقـية ، نـتحـداك إذا إستطعـت أن تُجـيب عـنها بالمنطق ولا تـقـل ” لا تجَـرّب الرب إلهـك “ وتضع نفسك في مكانة الرب .

1ــ هـناك مبـدأ في فلسفة المنطق يقـول . ” ما يُـقـدَّم أو يُعـرَض دون برهان ، يُـدحَـض دون برهان ” .

2ــ الوثائق الرسمية المعـروضة عـلى الملأ خـير دليل عـلى صحة كلامنا .

3ــ الكل يعـرف وخاصة المتابعـون لأحـداث الكـنيسة الكلدانية ، كـيـف آلـت إليها الأمور من تـدهـور وعـلى جميع الأصعـدة في زمن البطريرك لويس ساكـو ، وبالأخـص مسألة الرهـبان وخاصة قـضية الأب نوئيل.

4ــ من المعـروف والموثق أن الأب الفاضل كان قـد عـرض في وقـته كل الوثائق الرسمية الموقعة من الرؤساء المعـنـيّـين بخـصوص إنـتـقاله للعـمل في أبرشية أميركا .

5ــ وأيضا الكـتب الرسمية من الفاتيكان بخـصوص إنـفكاكه من الرهـبانية .

6ــ عـند فـصل أي كاهن من الخـدمية الكهـنوتية ، لا بد من أن يكـون هـناك كـتاب رسمي صادر من المحكمة الكـنسية ولسبب خطير أخـلَّ بكهـنوته . طيـب أين هـو كـتاب الـفـصل يا غـبطة البطرك ؟؟؟

 7ــ إذا أردت أن تكـون صادقا في تعاملك مع الناس ولا سيما مع الكهـنة الذين هم في خـدمة المذبح وليسوا خَـدماً عـندكم ، فلا تـنـسـوا أن كـلمة البطريرك تعـني أبو الآباء . أي أبو الرحـمة لأن رحمة الأب سطرها الكـتاب المقـدس في قـصة الإبن الشاطر . فأين أنت من ذلك ؟؟؟

8ــ إن كـنتَ تـوَد أن تكـون من مناصري الحـقـيقة . الله هـو الحـقـيـقة . إكـشف عـن إسمك الحـقـيقي ولا تخـتبىء كـجَـبان تحـت إسم مستعار فهـذا لا يليق بدكـتوراتك ولا بمكانـتـك . وليس أيضا من شيم الرجال . قـل الحـقـيقة ولا تخَـف منها ، لأنها هي التي ستظهـر عاجلا أم اجلا ، وآنـذاك لات ساعة منـدم .

كادر الموقع