أيها المؤمنون لا تـنخـدعـوا

 إعـتبر ساكـو العـطلة الرسـمية لعـيد الميلاد إنـتصاراً ويراها إضافة أخـرى إلى منجـزاته وتحـقـيقاته الإعلامية المخادعة (وحسب تعـبـيره فإن للكـلـدان في زمانه، مكاناً معـتبراً أفـضل من أيّ زمن مضى)، ولا شـك فإن المفـتحـين باللبن لاحـظـوا ذلك، أن (( 25 بالشهـر )) صادف يوم الجمعة الذي هـو بالأساس عـطلة في دولة دسـتـورها الشريعة الإسلامية التي هي بـديعة في نـظـر ساكـو !!! .

ولكـن ذلك الإنـتـصار الفارغ، يكـون فـقـط عـنـد المؤمن البسيط، والمثـقـف بمستـوى ــ الـبطرك ساكـو الـبـديع ودرجاته العـلمية الورقـية، وهـو صُـمّ بُـكـمٌ ــ ( فلا من فـوق ولا من أسفـل) .

ونسأله: ماذا كان رد فـعـلك عـنـدما رأيتَ شخـصية إجـرامية بكل معـنى الكلمة بحـق الإنسانية العـراقـية الأصيلة وعـلى طول تأريخ عائلتها (تعذيب الاسرى العراقيين مثالا)، هـذه الشخـصية تـبَعـية فارسية مجـوسية، تعـتـلي مِنصة قـراءة الإنجـيل المقـدس البشارة بـيسوع المسيح، فـيفـتـتحـها بجـملة وكأنه في الحسينية، هل تصوّرتَ ذلك أنك أمام حسينية في قـداس مولـد ربنا يسوع المسيح وليس بمقـتـل حسن وحسين؟؟؟؟ … (إسم المنصبة عـنـد الشيعة = محـراب ؟؟ )

هل تجـرّأتَ لـتـقـول لذلك الشخص الذي سمحـتَ له أن يخـطب في كاتـدرائية الكـرسي البطريركي ((أنك إستوليت عـلى مُلك وبـيت أحـد المؤمنين ــ طارق عـزيز، ميخائيل حـنا ــ تابع لكـنيستي وأنا راعـيهم وعـليّ أن أدافع عـنهم وأسترجع دارهم، ويجـب عـليك أن تُخـليه قـبل أن أسمح لك لـتـقـول كـلـمتك ))؟؟؟

إليكم قـرّاء موقـعـنا الأعـزاء، مقاطع من خـطاب رئيس الميليشيات في كاتـدرائية ساكـو بـبغـداد بمناسبة مولـد عيسى عـليه السلام … صدق الله العـظيم !!!

ولكـن هـل كانـت للبطرك ساكـو شجاعة كافـية لـيطالب بنـفـس الكـتاب بجعـل عـيد الـقـيامة عـطلة رسمية؟؟؟ الذي هـو أعـظم يوم في حـياة المؤمنين بالرب يسوع المسيح!!! في دولة مصدر دستورها الـقـرآن والشريعة ؟؟؟

ساكـو يضحـك عـلى سياسي العـراق (الفاسدين مثله) ليُجـمّل وجـوههم الـقـبـيحة أمام الكامرات، كما تُجَـمل العاهـرات وجـوههـنّ أمام زبائـنهـنّ واللـواتي في الخـتام هـنّ أشرف منهم جميعاً لأنهـن لا يسرقـن ، بل يمتّـعـنَ زبائـنهـنّ بعـرق جـبـينهـن أو …؟؟؟!!

وفي الخـتام إعـلم يا ساكـو… أنّ ما تـقـوم به من إستعـراض سياسي، هـو لتجميل وجه سياسيّي العـراق جـميعهم في قـدس الأقـداس أمام كامرات الغـرب ولكـن ذلك لا ينـطـلي عـلى الغـرب !

ولـتأخـد منا عِـبرة فـنـقـول لك: مثـلما أنـت تستغـل كامرة مخادعة لصالحـك اليوم، فالكامرة ذاتها سوف تكـشف صورتك الحـقـيقة في يوم قادم!!!