متمـنـين له كـل الخـير هـل الـبـطـرك ساكـو محـصّن ضد الكـورونا في حـين جـميع مَن في الـبـطـركـخانة أصيـبـوا وأحـدهم تـوفى ؟

الكـل مُعـرّض للإصابة بهـذه الجائحة المشؤومة الآنـسة كـورونا المنـتـشـرة في جـميع أنحاء العالم ، ولحـد اليوم ليس هـناك دواء لمعالجـتها ولا لقاح للـتحـصين ضدها فـمن الـواجـب الـوقاية منها . وفي الـوقـت ذاته ليس عـيـباً أن يُعـلن عـن إصابة شخـص بها مهما كان مقامه الإجـتماعي لأن الأمر خارج عـن إرادته ، بل وكما نعـلم أن المشاهـير أكـثر تعـرضاً للإصابة بها .

بتأريخ 9 أيـلـول 2020 ذكـر المطران باسيليوس يلـدو في قـداس كاﭘـيلّا الـﭘـطركـية أنّ حارس الـﭘـطركخانة في بغـداد ــ رضوان ــ مصاب بالـكـورونا أيضا فـنـتمنى له ولجـميع المصابـين الشفاء العاجل . إنّ إصابة شخـص واحـد في الـبـيـت أو في مكان العـمل يتـطلـب إتخاذ إجـرءات ضرورية مثل فحـص جـميع الأفـراد وحجـر أنـفسهم 14 يوما ، ومن المحـتـمل أنْ يُسألـوا فـيما إذا كانوا قـد إقـتـربـوا من شخص مصاب .

وكما نعـلم أن غـبطة البطرك ساكـو لم يفعـل ذلك بشأن الـوقاية وهـو يعـيش مع المصابـين ! بل وكانـوا يُـصلـّـون سوية في غـرفة واحـدة ، وفجأة إخـتـفى، بعد ان قال بيوم واحد انه ذهـب للـفحـص مع الست إخلاص ! . وبعـد شفاء المطران المعاون باسل يـلـدو وبـدلاً من أن يأخـذ إجازة لـفـتـرة الـنـقاهة ، رجع إلى عـمله الـروتيني وفي أول قـداس له قال ان سيدنا البطرك ذهـب في رياضة روحـية لبضعة أيام ليرتاح من الضغـوطات التي كانت عـليه ، ولا نـدري عـن أية ضغـوطات يتكـلم ؟؟؟ .

ولكـنـنا نـتـساءل : أمِن المعـقـول أن جـميع أفـراد عائلة البطركخانة أصيـبـوا بالكـورونا أما ــ البطرك ــ لم يُـصَب ؟ مع تمنياتـنا له بالعافـية ؟ هـل كـونه بطركاً تخاف أن تـقـتـرب منه الآنسة كـورونا ؟!!! شـنو برأسه ريشة ؟ فإذا كان مصابا نطلب منه الإستمرار في تـناول الأدوية حـتى الشفاء التام .

وأما مسألة الرياضة الروحـية فإنها تـدعـو إلى الشك بعـض الشيء ، خاصة قـد نـشـر تـوضيحاً ( عـن حـضور غـبطته مأدبة الغـذاء عـلى شرف الرئيس ماكـرون ) ؟ . ومع ذلك نـقـتـرح أن يأخـذ إجازة سـبتية دائمية بـدلاً من رياضة روحـية ليرتاح ويُـريح أيضا .

ومن الجـدير بالذكـر أن الأسـقـفـين المعاونين أصيـبا قـبل أسبوعـين وشفـيا مع الراهـبات اللواتي يعِشن في البطركخانة والحمد لله ، ولكـن نـقـولها متأسـفـيـن ، أن الأب الأب المرحـوم صلاح خـدور رحمه الله لم يفـلـت منها ، فـتوفى بسببها ودفـن في مقـبرة الكلدان عـلى طريق بعـقـوبة الـقـديم.