يوسف جريس شحادة
كفرياسيف_www.almohales.org
من هو جاهل فليَمِل إلى هنا، ليمل الخوري الدك ثور إلى الحكمة ليتعلّم كيفيّة التعامل مع الناس، الكهنوت سر مقدّس دنّسه البعض من تحرّشاته باللينات مِمّا أدى إلى حرق مكتبه الخاص بمكان عمله.
والناقص الفهم ليأكل من طعام الحكمة، كيف خوري دك ثور يتفذلك بتفسير “العنصرة”، ان اللفظة اللغوية مشتقة من العناصر الأربعة، أو لانّ النسوة ” عنصورها قويّ”؟ أهذا خوري أم يلبس الثوب ألغرابي يتستّر وراءه لملاحقة النسوة؟ ويتشدّق ان الناس لا تفضحه لان اللباس يحميه.
اتركوا الجهالات تحيوا وسيروا في طريق الفهم، كيف لخوري سائق سيارة المدافن يتفلسف انه خبير باللاهوت والعقيدة وهو جاهل حتى بالايصودون الصغير يدور دون صليب أو شمعة مضاءة أو مثلا يضع الإنجيل على كتفه كأنه يحمل…أو صورة الأجداد مثل حمل “الفأس” على الكتف.
كيف لخوري يُطلب منه مناولة مريض على فراش الموت ويرفض؟ يقول أرسِل خوري آخر؟ لو طلب هذا الخوري مبلغا لتكلفة البنزين ما بخلوا عليه الناس؟ وأين ذاك من يدّعي انه الأسقف الحاضر غايب ؟
كيف لخوري يُسيَّر من خوري آخر الذي تمّ طرده من ضيعة، يُسيِّر الخوري الذي عُين محله بنفس الضيعة؟ وهذا الجديد الجاهل بأسس الليترجيا حتى لا يفتقد الرعية إلا الأشخاص من حزب سالفه.
فعن أي تعاليم مسيحية يتشدق بها بعض الخوارنة؟ الم يحن الوقت ليخجلوا وينزووا هؤلاء الجهلة التي تتاجر بالدين على حساب الناس؟
يقول النص المقدّس: ” وبّخ حكيما فيحبّك” حين وبّخ احد الأشخاص مطرانا وخوري يدّعي انه يحمل الدكتوراة وتبيّن دك ثور قاما هذان بمقاطعة المُوبّخ؟” بَدْءُ الْحِكْمَةِ مَخَافَةُ الرَّبِّ، وَمَعْرِفَةُ الْقُدُّوسِ فَهْمٌ”.
كيف يمكن فهم هذه الآية المقدسة عن مخافة الرب، فمن لا يخافه ليس بحكيمٍ ولا معرفةٍ ولا يفهم لأنه لا يعرف القدّوس بل يجهله. نجيب لبعض الخوارنة التي دوما تتفذلك بعبارة لا تدينوا لئلا تدانوا، نوجّههم ان يقرأوا ما نشرنا بهذا المجال تحت العنوان للآية.
نورد أدناه النص الكامل للكتاب المقدس من سفر الأمثال بخصوص ما أوردنا أعلاه: “اَلْحِكْمَةُ بَنَتْ بَيْتَهَا. نَحَتَتْ أَعْمِدَتَهَا السَّبْعَةَ. ذَبَحَتْ ذَبْحَهَا. مَزَجَتْ خَمْرَهَا. أَيْضًا رَتَّبَتْ مَائِدَتَهَا. أَرْسَلَتْ جَوَارِيَهَا تُنَادِي عَلَى ظُهُورِ أَعَالِي الْمَدِينَةِ: «مَنْ هُوَ جَاهِلٌ فَلِيَمِلْ إِلَى هُنَا». وَالنَّاقِصُ لْفَهْمِ قَالَتْ لَهُ: «هَلُمُّوا كُلُوا مِنْ طَعَامِي، وَاشْرَبُوا مِنَ الْخَمْرِ الَّتِي مَزَجْتُهَا. اُتْرُكُوا الْجَهَالاَتِ َتَحْيَوْا، َسِيرُوا فِي طَرِيقِ الْفَهْمِ». فمَنْ يُوَبِّخْ مُسْتَهْزِئًا يَكْسَبْ لِنَفْسِهِ هَوَانًا، وَمَنْ يُنْذِرْ شِرِّيرًا يَكْسَبْ عَيْبًا. لاَ تُوَبِّخْ مُسْتَهْزِئًا لِئَلاَّ يُبْغِضَكَ. وَبِّخْ حَكِيمًا فَيُحِبَّكَ. أَعْطِ حَكِيمًا فَيَكُونَ أَوْفَرَ حِكْمَةً. عَلِّمْ صِدِّيقًا فَيَزْدَادَ عِلْمًا. بَدْءُ الْحِكْمَةِ مَخَافَةُ الرَّبِّ، وَمَعْرِفَةُ الْقُدُّوسِ فَهْمٌ”.