إلى الاخوة الأعزاء في إدارة موقع كلدايا
الأساقفة الجدد ومحنة الكنيسة الكلدانية في زمن ” الغير شكل” البطريرك لويس ساكو
اكتب لكم بطلب من كاهن ، وهو بخصوص السينودس الماضي وحال كل السينهادوسات التي لا يخرج منها إلا انتخاب أشخاص للأسقفية ( والباقي حبر على ورق) والأنتخابات تتم وتخرج بالأخير ضمن مبدأ المحاصصة والتوافق وكل طرف من الاساقفة يحاول أن يُدخل أشخاص موالين ومطعين لهم أو لاسقف يريد أن يسيطر على إدارة الكنيسة وخاصة لمن يفكر أن يكون هو البطريرك القادم ، خليفة ساكو . فالكنيسة الكلدانية بدل أن تكون هي مثل ونموذج للعالم والطبقة السياسية في العراق ، على العكس صارت تقتدي بهم ، فصارا الأساقفة يختارون الأشخاص بحسب اصطفافهم وانتماءهم إليهم وعلى شاكلتهم ، اي ينتمون إلى تحزباتهم ونفسياتهم ، فلا يفكرون بقابلية الأشخاص ورحيتهم أو شخصيتهم و وحياتهم وكفاءتهم ، بل على تبعيتهم وضمان مواقفهم وتوافق نفسياتهم وأخلاقياتهم مع الأساقفة الذين يرشحونهم ويسعون لنجاح انتخابهم فيضمنوا طاعتهم وتبعيتهم وأنهم سيعملون مثل من انتخبهم.
وهنا نتساءل انه موقعكم قد سرب للإعلام في السنة الماضية اسماء المرشحين وفضح أيضا بعضهم لما كان عليه مستمسكات لا تليق بشخص لا فقط أن يصبح اسقفا بل إن يبقى كاهنا وتناولتم السنة الماضية بشدة وقوة أسمائهم ، ولكن بالاخير تحقق للبعض عبورهم وثبت انتخابهم على حساب المستحقين. وهذه السنة تناولتم أيضا مرتين أو ثلاثة بعض الأسماء مع تلميح إلى بعضهم من خلال صور الأنوف المشهورة بحيث سمعنا انها تحولت إلى مزحة بين الكهنة صارا الكثيرين يتصلون ببعضهم ويقولون الواحد للآخر ” روح شوف انفك بالمرايا وشوف يتطابق مع صور الأنوف في موقع كلدايا مي ” ، وصار البعض يمزح مع من ظهرت انوفهم . وانتم لمحتم انه هناك تعتيم هذه المرة ولا يوجد تسريبات ، ولكن الكثير من الناس واكيد لأنهم يسمعون من أساقفة أو كهنة ، بدأوا يتداولون اسماء معينة والبعض يؤكد وفي الآونة الأخيرة صار تسريب من كاهن وقال ان الأسماء النهائية والتي ستعلن هي ( سنذكرها بعد قليل ) ، ولكن ما صار عنه الحديث عن اسماء نهائية وتاكيد وبقوة هذه اليومين ومن تسريب من شخص ثقة وقد ارسلت من الفاتيكان أسئلة له عن المرشحين ، ويؤكد الأسماء وبأنها تمت الموافقة عليها من الفاتيكان وبأنه سيعلنون يوم الأربعاء القادم يوم 18 ديسمبر ، هي أسماء منها جديدة . وفيها أشخاص كانوا سبب في معناة المطران سرهد وما ما وصل اليه من تهميش وأقصاء، لا بل واحد من خانه وطعنه بالظهر وخاصة بعد أن كان المطران سرهد جمو هو الذي سحبه إلى أمريكا ، واهتم به ووقف معه ضد مطرانه الأصلي المرحوم فرج رحو ، وتمرد ولم يعد إلى الموصل ابرشيته الأصلية.
فاليكم الأسماء ، في البداية تداولوا بأن المرشحين هم : الآب فادي ليون لزاخو ، والأب زيد حبابة للأردن ومصر . وهناك اسماء أخرى تم الحديث عنها ولكن لا يوجد من يؤكد . ولكن الأسماء التي يتم تأكيدها هذين اليومين واكدها كهنة مقربين من البطريركية ومقربين من أسقف ( يمثل الدولة العميقة في الكنيسة الكلدانية ) وهي كالتي
-الأب فيليكس الشابي ( سعيد سابقا) …مطران لابرشية زاخو .( الخائن الكبير ويهوذا الاسخريوطي ) الذي طعن المطران سرهد بالظهر . وأنتم تعرفون أكثر …لأنه من أبرشيتكم .
–الأب يوشيا صنا مطران لابرشية إيران . ( منذ البداية هو من قاد حملة عزل المطران سرهد والتحريض عليه والذي استقبله البطريرك ساكو بالاحضان). اين أصبحت صور خلاعية للأطفال في حاسوبه، وهذا أيضا من أبرشيتكم.
– الأب ثابت بولص مطران لاورمية. ( خادم مطيع للمطران بشار وردة والمدلل والذي سيتستر عن كل برامج المعونات التي جاءت لأبرشية أربيل ) .
وستُعلن هذه الأسماء يوم الأربعاء القادم ( يعني سننتظر خبرا على موقع البطريركية صباح الاربعاء) يقول : هليلويا هليلويا هليلويا…ترقبوا إعلان الأساقفة الجدد ظهرا بتوقيت روما .
إلا أذا البطريرك راح يغير التاريخ بعد قراءا هذا المقال.
لقد تأكدنا من الخبر ولذلك كتبنا إليكم ، قد لا يؤخر أو يقدم نشر وتسريب المعلومات وأسماء المرشحين. ولكن سيكون أجحاف في عدم الكلام عن هذا الموضوع . ولكن بحسب القوانين الكنسية ، إذا تم تداول الأسماء وترسيبها وخاصة أن احد المرشحين او اثنين منهم ، يمكن بعد عرفوا أن روما وافقت عليهم لم يمسكوا لسانهم ولم يتحملوا الخبر فهمسوا في إذان عصفورة لا يعرف من همس في اذنها بأنها لديها عش آخر تذهب إليه، فاكدت الخبر . وهذا يعني أنهم سربوا الخبر وهذا لا يجوز ، فإذا علمت روما ووصل إليها هذا ، فإنها ستوقف الإعلان وتلغي الترشيحات. لأن هؤلاء لن يزيدوا في حالة الكنيسة الكلدانية إلا ضعفا وتدهورا وتشتتا وخاصة في داخل العراق والظروف التي يمر بها المسيحين. وأذا الغيت الترشيحات سيضع البابا حدا لهذه المهزلة وسيكون تباعيات لهذا. وخاصة لما يخطط بشأن المطران سعد لعزله وتجميده من الأسقفية.
ونتمنى أن تواصلوا موقفكم ورسالتكم في فضح وإعلان ما يخفى عن الناس ولكي يعلموا ما يجري وما يطبخ في السينهادوسات الكنيسة الكلدانية بقيادة المعظم لويس ساكو. ولكم القرار .
خبر كما وصل الى موقعنا
علامة استفهام؟
تحية طيبة الى كادر موقع كلدايا مي الموقر.
نُشر في موقعكم الأغر قبل مدة خبر عن الكاهن الذي لديه رسائل غرامية مع إحداهن وهو مرشح إلى ان يكون اسقفا في الكنيسة الكلدانية، فهل تم حرق اسمه لدى الفاتيكان ولن يصبح اسقفاً؟
فإذا تم حرق اسمه ولم يصبح مطرانا فماذا سيكون موقعه في أبرشيته أبرشية اوقيانوس؟
هل سيتم تعيينه كاهنا لكاتدرائية الأبرشية أو خورنة أخرى وهو يملك هذه السمعة اللاخالاقية في خورنته السابقة قبل ان ينقل منها؟
ولماذا لم يتم ترقيته إلى درجة الخوراسقفية وهو الأقدم بين الكهنة وعوضه تم رسامة كاهن جديد لم يملك فترة زمنية قصيرة في الأبرشية بان يكون خوراسقفا؟
وتبقى علامة الاستفهام موجودة على كاهن أبرشية اوقيانوس هذا، باي وجه سوف يزور العوائل ويوعض عليها وهو يملك هذه السمعة اللااخلاقية؟؟؟
علامة استفهام كبرى توجه إلى اسقف أبرشية اوقيانوس هل سوف يتستر على مثل هذا الكاهن؟ ام يتعامل معه كما تعامل مع الكاهن السابق الذي نشرتم عنه في موقعكم الأغر مقالات عدة مبينين بذلك كيف اقصاه الاسقف وتم نقله إلى أبرشية أخرى بعد ان قام بفعل مشابه واقوى من فعلة كاهن اوقيانوس الحالي الذي هو مرشحا لان يكون اسقفا يوما ما؟؟؟
علامة استفهام تراود أي مؤمن تجاه كنيسته فهل من مجيب؟
م. س