حـقا نحـن إرتحـنا من قـراءة أخـباره لـبضعة أيام مع معاونه المطران باسيليوس يلدو ، تلك الأخـبار الكـثيرة والمحـصورة بـين إستـقـباله الشخـصية السياسية الفلانية وزيارته للأخـرى العلانية ، وآخـرها كانت زيارته للرئيس جهاز المخابرات ! هل كانت زيارة عـمل لوضع خـطة المظاهـرات معه والتي إشتعـلت شرارتها بعـد أيام من تلك الزيارة ؟؟؟
الناس تـتـساءل ، أين هـو ساكـو البطرك هذه الأيام ؟ هل هو قائـد تلك المجاميع الثائـرة التي خـرجـتْ في تلك المظاهـرات الشبابـية في العـراق مع رئيس جهاز المخابرات في غـرفة العـمليات السرية ، وإجـبار كـنائسه في الخارج بالخـروج في تـظاهـرات تضامنية ؟ أم أنه مخـتبئ مثل بقـية أصدقائه السياسين الفاسدين في أوكارهم كالذي زارهم وإسـتـقـبلهم ؟ أم بسبب الضغـط الجماهـيري وسخـطته عـلى رجالات الدين وأحـزابهم ( ربطته مثالا ) أم أنه سوف نراه رئيسا للجـمهورية في إعلان البـيان الأول قـريـبا ؟
ألا تستحـق ما يجـري في العـراق مِن مظاهـرات التأمل والـتـفـكـير كي ينهـض الشعـب الكلداني أيضا بمظاهـرات إنقلابـية ضد سيادة السيد ساكـو وحاشيته من الأساقـفة الفاسدين بسبب ما آلت إليه وضع كـنيستـنا الكلدانية ، هل هـناك من أساقـفة الغـيورين مستعـدين للخـروج في القـيادة والنزول في الساحات ؟؟؟
أخوتي الأعزاء
عندما يكون الراعي قريبا من الذئاب وبعيدا عن القطيع فماذا تتوقعون!؟ انه الراعي الأجير الذي حذرنا منه ربنا يسوع المسيح. والذي جعل شعبه وخاصته محرقه وكبش فداء فقط للحصول على الكثير والكثير من الدعم والأموال من الخارج ليتنعم هو ويتمتع مع حاشيته بسفراته ومؤامراته وليس مؤتمراته التي لانفع منها.
الإنسان خلق ليكون حرا وجاء الرب ليحررنا بعد ان سقطنا في العبودية لانه أراد لنا الحياه. فلنحتفظ بأنسانيتنا احرارا كما أراد هو.
انه يوم الوقوف مع الانسانيه ضد الاستعباد والظلم بأسم الله. انها القيامه الحقيقيه وإلا كما التفت المسيح الى تلاميذه في بستان الزيتون ليقول لهم ………