يوسف جريس شحادة
كفرياسيف_www.almohales.org
يقول حزقيال النبي: “أليسَ على الرعاة ان يرعون الخراف. إنّكم تأكلون الألبان وتلبسون الصوف وتذبحون السمين لكنكم لا ترعون الخراف”؟
“إذا كانت السياسة دراسة وفن والقيادة دراسة وفن، فالكهنوت أيضا دراسة لاهوت وإيمان وفن في قيادة الرعية”.
هذا الاقتباس للمطران د. أنطوان يعقوب نشرها في صفحة التواصل، ولأهمية العبارة ننشرها معقّبين للفحوى حول “فالكهنوت أيضا دراسة لاهوت وإيمان وفن في قيادة الرعية”.
نعم، الكهنوت سر من أسرار الكنيسة المقدسة، سر مقدس شريف سام ولكن بكل خزي وعار العديد من الخوارنة دنّسوا السر هجّروا الناس من الكنيسة وأبعدوهم لا لشيء فقط لان الشعب يفهم أكثر من الخوري.
مشكلة أغلبية الخوارنة إنها ترى الكهنوت سلطة واستبداد، جاهلة المعنى وفي حالات أخرى كل من عاطل عن العمل يلجأ للخورنة ليعمل وكأن الخورنة مكتب عمل للعاطلين عن العمل.
لا دراسة ولا إيمان ولا فن في القيادة ونقف عند كل نقطة وأخرى.
“فالكهنوت أيضا دراسة” عن أي دراسة يتحدث الخوري، إذا يجهل مبنى القداس وتهيئة الذبيحة الإلهية يقوم بتحضيرها بالبنطلون والقميص ويصافح النسوان اللواتي تدخلن الهيكل؟ عن أي دراسة إذا يفسّر العنصرة بالعناصر الأربعة الهواء والماء والتراب والنار والنسوان الشقراء والملساء والحلساء ؟ عن أي دراسة وما أصل هذه الدراسة؟
“إيمان” أي إيمان إذا الخوري فاسق عاشق خائن؟ إذا الخوري يقوم بخدمة كنسية عكس الليترجيا والتعاليم؟!
أي إيمان إذا الخوري يختلي خلف القاعة مع نسوة؟ ويزورهن باكرا صباحا قبل الكنيسة؟ والمرأة لوحدها في بيتها؟ أي إيمان وأي احترام هذا؟
“فن في قيادة الرعية” نعم وبكل نعم، يقود الرعيّة للهاوية للجحيم، خوري يقود الرعية مع ثلة من “الحمير” اعترف الخوري بفمه؟! قيادة رعية مع أشخاص ونسوة لا تقرأ؟! نعم لا تقرا ولا تعرف نص قانون الإيمان؟ وما جواب الخوري: ” هكذا اعمل ما أشاء”. إذا كانت هكذا المسيحية بحسب هؤلاء الخوارنة فلا مسيحية ولا مسيح ومن المفضل نزع الثياب السوداء وإنقاذ الكهنوت، يكفي لفاسق أن يشوّه السمعة لكل الصالحين غيره.
نطرة سريعة لما يدور في الكنائس واليوم في عالم الانترنت سريع المعرفة وكشف الأمور يكفي أن نقول: “إعلان إفلاس لأغلبية الخوارنة والمطارنة أن تنزوي في بيوتها أفضل”.
“أكثروا من عمل الرب كل حين”
“القافلة تسير والكلاب تنبح”
“ملعون ابن ملعون كل من ضل عن وصاياك يا رب من الاكليروس”
