إهانة الشعـب الكلداني لإنعاش إعلامهم الزائف

نـشر المتحـدث الرسمي لـبـطرك الكـلـدان في مصر الأب بولس ساتي توجـيهاً من البطرك لويس ساكـو يـدعـو إلى الـتبرع للمعهـد الـقـومي للأورام إثر تـفجـيره من قِـبَـل إرهابـيّـين

عجـيب أمور غـريب قـضية…. إعلام إعلام إعلام شعـبنا يتضور جوعا وتـشريدا وتأتيه المساعـدات من المنظمات الإنسانية ، وغـبطته يـدعـو إلى الـتبـرع عـلى حساب شعـبنا المنكـوب

لماذا لم يـدعُ غـبطة البطرك ساكـو ولو لمرة واحـدة إلى مساعـدة أبنائه في دول الجـوار ( تركـيا ، أردن ، لبنان ) ولا حـتى في داخـل العـراق ، الذين هم بأمس الحاجة إلى هذه المساعـدات. إلى متى تـبقـون راضين يا رجالات الكـنيسة الكلدانية بمَن يهـين شعـبكم ؟ هـل لكي يرضى عـنـكم الآخـرون؟ ومهما تـفعـلـون في النهاية فأنـتم أهل الـذمة وتـصدقـون تعـليم كـتابهم المقـدس. كـفى من تـكـرارالـقـول (كلدايي ليلي خوش ناشي) لأن التأريخ سوف يرفـضكم

لماذا لم تـتحـرك الكـنيسة الكاثوليكـية في مصر وعـلى رأسها بطريرك الأقـباط الكاثوليك ورئيس مجلس البطاركة والأساقـفة فـيها ؟ لماذا لم يقـم بالمبادرة ذاتها بطريرك الأقـباط الأورثـوذكس اللذين يشكـلون غالبـية المسيحـيـين في الشرق الأوسط ؟ وما علاقة بطرك الكلدان الذي مقـره العـراق بالدولة المصرية ؟ دبّـر شعـبك أولا

ولكي يظهـر صاحب الغـبطة عـلى الساحة المصرية بواسطة قـواصه الأب ساتي ومرشد ربطته من أجـل أن يخـرجه عـلى الساحة الإعلامية للمستـقـبل الـقـريب في ترشيحه لمناصب أكـبر ، تجاهل كل هذه القامات الدينية المصرية وَ لديه ” 20 عائلة كلدانية” في مصر لا تصلح حـتى لـتكـون خـورنة صغـيرة ، وهل هـذا الشيك الـذي يسلمه الأب ساتي، هو من حساب التبرعات التي قـدمت للمسيحـيـين المنكـوبـين في العـراق ، أم عـلى حساب الكـنيسة الكلدانية في مصر ، ولربما من أموال المخـدرات المتورط بها مع المافـيا الكلدانية في بلجيكا لتـبرير ذمته ؟؟

وللعـلم / هـبّت دول لمساعـده ترميم المعهـد القومي للأورام في مصر

ويكـتب في الخـبر حضور السيدة هـبة سعـد مستـشارة العلاقات العامة في إيـبارشية الكلدان. فـمن هي هذه السيدة التي تظهـر في أغـلب المناسبات ؟ بعد تقصينا الحقائق تبين انها من طائفة الأقـباط تعمل مديرة بنك في مصر… هـذا هـو بـيت الـقـصيد … والحـليم من الإشارة يفهم

والجـدير بالذكـر ان الموقع الإعلامي الرسمي للكـنيسة الكاثوليكـية في مصر رفع الخبر من موقعة بعـد أن واجة إنـتـقادات عـديده. إعلام مهـزلة إعلام

كادر الموقع