كادر الموقع
إلتأم السنهادُس الكـلداني في عـنكاوا مدَشـناً برياضة روحـية يوم الأحـد 4 آب 2019 برئاسة لويس البطرك ، ويقـول الخـبر المنشور في الموقع البطريركي الرسمي أنه بـدأ أعـماله بمشاركة مطارنة الكـنيسة في العـراق وبلدان الإنـتـشار (العـراق وبلدان الإنـتـشار!!)
إن الغـريب في هـذا الخـبر ، إخـتلافه عـما كان يُـنـشر في السنهادُسات السابقة ، فـقـد كان الموقع ينـشر وصول المطارنة ويـروّج عـنهم إعلامياً بصورة ملـفـتة للـنـظر ، بعـكس هـذا السنهادُس الـذي لم يذكـر أسماء المطارنة الذين حـضروا ، أما الذين تغـيـبوا لم يـذكـر أسباب تغـيّـبهم أيضاً ــ كما كان يوضح في السابق ــ فالسنهادُس المنعـقـد في روما غاب عـنه المطران جـبرائيل كساب ، وذكِـرَ في حـينها أن سبب غـيابه كان عـدم حـصوله عـلى فـيزا!! عِـلماً أنّ المطران كساب يحمل ثلاثة جـوازات سفـر ( أميركي ، أسترالي ، فاتيكاني ) …. بمعـنى حـتى كـذبته لم يستـطع أن ــ يصفـطها ــ بصورة مقـنعة
أما في السنهادُس الحالي فإنه لم ينـشر أسباب تغـيب 7 مطارنة وهم
اولا: المطران المتـقاعـد إبراهـيم إبراهـيم الذي حضر جميع السنهادُسات خلال ست سنوات في عـهـد ساكـو …
ثانيا: المطران المتـقاعـد سرهـد جمو الـذي إعـتاد الغـياب إلّا واحـداً منها حـتى قـبل تـقاعـده
ثالثا: المطران المتـقاعـد جـبرائيل كساب وهـو حاليا يعـيش في أميركا بالرغم من بقائه لمدة مطراناً عـلى أبرشية أستراليا حـتى بعـد تـقاعـده!!
رابعا: والغـريب مِن كل هـذا ، عـدم حضور المطران فـرنسيس قلابات راعي أبرشية مار توما الحالي في مشيكان ! والسؤال المهم عـنه ، لماذا لم يذكـر الموقع البطريركي إسمه ولا أسباب غـيابه ؟
إذن،… ((فـلـيـتـذكـر المنـدفـعـون الربطـويون في حـينها، والـزعلانـون الـيـوم!!! )) أربعة مطارنة من أميركا غابـوا . هـل هـذه إشارة واضحة إلى ما يُـخـبئه مستـقـبل الكـنيسة الكـلـدانية في زمن ساكـو (( غـيـر شكـل )) الهـدّام ؟
خامسا: كما لم يحـضر المطران سعـد سيروب وهـو مطران زائر لأوربا ، شبه معـزول من ساكـو … رغـم رضوخه وتـراجعه عـن جـرأته!!
سادسا: والمطران المتـقاعـد جاك إسحق الذي يـبعـد عـن المجمع البطريركي بضع خـطوات
سابعا: سيادة المطران رمزي كرمو / ـ اسقف تركيا
فـنـتـساءل هل بدء إنهـيار المصف الأسقـفي بعـد ست سنوات من قـبضة ساكـو الحـديدية عـلى مطارنـته ؟ وسوف يكـبر هـذا الإنهـيار يوما بعـد يوم لأسباب كـثيرة
ولا نـنسى السؤال الأخـير : إذا كان جـناب البطرك مهـتماً بحـضور العـلمانيـيـن وكـشخة وهـوسة ، أين صورهم مع المطارنة؟
فـقـد كـتب أحـدهم أن مسألة العـلمانيـيـن والسـنهادُس ، هي مسرحـية ينجـرف وراءها العـلمانيـون الرخـيـصون فـقـط
نـنـتـظر الأخـبار في الأيام القادمة
اذا لم يتوحد الاساقفة الغائبون في موقفٍ ما ويعلنونه ويطلبون من الاساقفة الحاضرين الوقوف بجانبهم ضد مسائل محددة
فغيابهم او حضورهم لا يودي ولا يجيب،
فقد خسروا التمتع بوجبات طعام مختارة وصور تذكارية وجولات سياحية
لان الحاضرون بينهم ما فيه الكفاية لتوقيع النعم موافج وجعل اي قرار قانوني
وهذا كان يتوقعه غبطته وعمل عليه منذ اليوم الأول من تسلمه الراية
الشجعان فقط هم الذين يخوضون معارك الحق ضد الباطل أمثال الأبوين نوءيل وبيتر والأب مينا أما الجبناء أمثال المطارنة الكلدان فأنهم لايخوضون المعارك أصلاً
سلام المسيح للودعاء والحكماء، والرب يهدي الأقوياء
عندما تُعمم الكلام فانك تنفي الحق وما شهدته الأيام
قل لي ما الذي أنجَزته انتَ لامتك وكنيستك مقارنة (بالجبناء- وهذا وصف غير عقلاني) بالذين هم بالحقيقة من الاصلاء الغيارى النادرين من نوعهم في زمانهم، ولن ستملك الكنيسة الكلدانية امثالهم صرحاً مدافعا بنزاهة وامانة للمسيح عن الحق والحقوق (المدنية والكنسية للكلدان) لعقود طويلة من الزمن، لانهم سبقوك قبل ان تولد بخوض المعارك واولها مغادىتهم العراق (في زمن الخير) لا للم الشمل، وانما لانقاذ الميراث الرسولي الموكل لهم، حيث انهم رفضوا استبدال كرامتهم ولغتهم وهويتهم وطقسهم، والتاريخ سجل بحوثهم في عدة مجالات ومحاضراتهم وسيرتهم واصلهم وفضلهم وإسهامهم للبشرية بصورة عامة بما لم تطأه قدميك وصوله حتى في الحلم
نحن أبناء الحاضر وكنيستنا الكلدانية في اسوء مراحلها منذ ٦ سنوات ومطارنتنا في موقف المتفرج أين هي أصالتهم وغيرتهم على إنقاذ كنيستهم من الانهيار التام على يد البطرك ساكو
لا حاضر بدون ماضي..واذا بقينا فقط ابناء الحاضر فسوف نكون كالجماد اذا لا نعمل لنكون ابناء المستقبل ايضا… برؤيا وفكر وتخطيط واقعي ومن قِبل اشخاص لهم سيرة وصفات غنية عن التعريف في المصف الكنسي والعالمي… وهذه الحقائق لا يمكن طمرها حسب المزاج…. وانها موثقة امام الملأ …والعالم كله الكترونياً
منذ شهر ديسمبر 2016 اطلق سيادة المطران سرهد جمو نداءه للكلدان عامة ككنيسة وأمة، بخط عريض وواضح وسهل الفهم ، وفيه يطرح معالجة الوضع المأساوي والحالة التي تقول عنها “في اسوء مراحلها”… والى هذا اليوم الحالة تدور بنا في تدهور والكل يتذمر ويشتكي ويكتب ويفضح ويُعارض ويشمئز و و و… ولا احد (غير المطران سرهد) لم يتطرق الى خطة مبنية على الواقع كهذه او نداء او طالبة للتغيير او معالجة الوضع… ولا مِن معترف بأن المطران سرهد وحده قد خاض معركة الدفاع عن الحق طيلة حياته وكهنوته وحتى اليوم، التاريخ سيبقى شاهدا وإن كان ماردا… وحقّ من قال بأن القناعة كنز لا يفنى
ولهذا يبقى الأمل في الشعب… فاذا الشعب اراد الحياة….. على ابناء الحاضر ان يكملوا واجبهم
Time is Ripe
Wake up Chaldeans!
By Bishop Sarhad Y. Jammo
When the time is ripe for a particular nation to become aware of its place in the midst of the human family of nations, realizing that she is endowed by the divine providence to play a prominent role in the progress of human history, it is incumbent on those who become conscious of this call to respond with their best ability, to contribute for the fulfillment of this noble purpose.
Mesopotamia, the Cradle of Civilization, where the Chaldean nation has flourished with Babylon as its historic capital, is the one land and nation that has been shown to be the primordial stage for the development of human moral conscience, where Abraham of Ur has been called to lead the Scriptural and universal plan for human salvation, being achieved in Jesus Christ. The Chaldean nation, thus, carries in its own history the three stages and segments of human and biblical spirituality:
a) The primordial stage as expressed eloquently in the first eleven chapters of the Book of Genesis.
b) The call of Abraham leading to the migration of his people of Israel to Jerusalem, with the subsequent return to Babylon, then back to Jerusalem, for the final act of crucifixion and Resurrection of the Messiah.
c) The mission of the Apostles Addai and Mari in Mesopotamia and the establishment of the Church of Kokhe in Seleucia-Ctesiphon as the carrier of the Apostolic heritage of Christianity.
At the present time, the Chaldean nation and church, preserving to date the millennial Chaldean mother tongue, the ancestral Aramaic language, and holding integrally the Apostolic heritage, are the principal and major living reference, as well as testimony, for that unique cultural and spiritual comprehensive patrimony, preserving it in its original format with its organic growth.
At this historic junction, both in Iraq and everywhere in the world, the Chaldeans as a nation and church, are in imminent danger of losing forever their unique civil- culture- and spiritual particularity. Thus, let us come together to establish The Congress of the Chaldean Nation, to rekindle our awareness, clarify our analysis and goals, and organize our act for the performance of the Chaldean role culturally and spiritually.
(هناك نسخة بالعربية لم تنشر بعد)
سيادة المطران سرهد يوسب جمو الجزيل الأحترام أنسحب من معركة الدفاع عن الحق وخسرها بمجرد وصول البطرك ساكو الى سان دييغو تاركاً الأبوين بيتر ونوئيل في أرض المعركة والمواجهة مع البطرك ولم ينطق ولو بكلمة واحدة عندما واجه الأب نوئيل البطرك في ندوة الرابطة الكلدانية حينما سأل الأب نوئيل البطرك أن لم نجد العدالة في الكنيسة فأين نجدها ؟ الناس تتسائل لماذا لم يدافع سيادة المطران سرهد عن الأبوين بيتر ونوئيل أن كانوا على حق ؟فالذي يخوض المعركة عليه أن يخوضها حتى النهاية
غياب 6 مطارنة يعني ان سلطة ساكو بدأت تتقهقر وأنها بداية النهاية والمستقبل القريب سيظهر مدى وكم حجم الخراب الذي لحق بالكنيسة الكلدانية على يد ساكو الشخص المتزمت برأيه وعدم امتلاكه لاي صفة أبوية او فضيلة وهمه الاول والأخير ان يطيعه الجميع طاعة عمياء وهذا مانراه من مطارنتنا الذي يخافون من مواجهته بالحقيقة ويكتفون بالصمت
الكلداني ان كان حرا يتكلم برزانة
قانونياً، طالما كان لسيادة المطران سرهد قاعدة ادارية فكان مدافعا ولم يتوقف او ينسحب حتى آخر لحظة حسب منصبه الاداري في ابرشية مار بطرس من حماية هذين الكاهنين الغيورَين المظلومين الذين تجمعهما معه مواقف علنية ومشرفة
والأبوان الفاضلان نوئيل وبيتر في تلك الندوة لم يكن حضورهما لمواجهة سيادة المطران سرهد، بل حضرا بكل غيرة ايمانية للمطالبة بالعدالة كما ذكرت صحيحا يا حر، والناس نعم تتساءل اين العدالة والرحمة الابوية
حتى روما بنفسها اعترفت في رسالة للأب نوئيل بأنها تعرف انه يمارس كهنوته بغيرة وتفان، أليس هذا كاف لتأخذ العدالة مجراها الصحيح؟؟؟ وها هو اليوم لا يزال وقد احتفل بالذكرى 30 لرسامته الكهنوتية، ومعه الأب بيتر كهنة اصلاء مستمرين بالبشارة ويخدمان في كنيستهما الرسولية حسب الطقس الكلداني بامانة وتقان ومحبة المسيح
عـزيزتي أخـتي وسن
كـلـمـتـكِ شجـعـتـني عـلى الكـتابة الان
إن ما ذكـرته صحـيح …. وما ذكـره ( كـلـداني حـر ) ليس خـطأ
كـوني واثـقة ، ما كان سيادة السيد ساكـو البطرك يتـجـرأ عـلى الوصول إلى سان ديـيـكـو لو لا إستـعـداد المطران سـرهـد التـنازل لإستـقـباله في المطار
تاركاً الأبـوَين الفاضـلـين لـوحـدهـما
أنا كـتـبتُ عـن ذلك حـين قـلـت لساكـو : إنـك لـن تـدخـل سان ديـيـكـو إلاّ فاتحاً
وهـكـذا كان
إن ساكـو بـفـنـونه إستـطاع أن ( يخـدع ، يجـبـر ، يؤثـر ، يهـدد ، يُـقـنـِـع …… ) قـولي ما تـشائين
وبالتالي جـعـل المطران سـرهـد أن يأتي برجـليه إلى المطار لإستـقـباله كالأبطال مضحيا بالماضي المشـرّف للأبـوَين والمخـلـصَـين له
لـيس هـذا فـقـط ، وإنما قال لسكـو (( أنا بكـل جـوارحي بخـدمـتـك )) هـل أنتِ تـقـبـلـين ذلك
؟؟… إذن ، أين ضاعـت حـقـوق الأبـوَين
لـو أنا كـنـتُ بديله !!! أشـتـرط عـلى ساكـو أن يحـل مشكـلة الأبـوَين أولاً !! ومِن ثم يخـرج لإستـقـباله
******
ومع ذلك ذكـرتِ عـن فـتـرة قاعـدة إدارته ومسانـدته لهما
طـيـب ، اليوم تقاعـد ولم يعـد خاضعا ولا مرتـبطاً بساكـو …. هـل عـمل أو ينـوي أن يعـمل شيئا لمسانـدة الأبـوَين نوئيل وبـيـتر
؟؟؟؟
هـل يحـضر قـداسهما ؟
هـل كـلــّـم أحـد من السنهادس بشأن حـل قـضيتهما
؟؟؟
الكلام يطـول فـنـكـتـفي بهـذا ، وأنا أتابع ودمتِ سالمة ……… !!
الأخ الكريم مليكل … وبأس الشجاعة:
عندما يكتبون عن سيادة المطران سرهد ويصفوه “متقاعد” فلماذا يطلبون منه ان يعيد ما فعله وانجزه وكتبه في بحوث ومقالات ومحاضرات ومواقف علنيا مدافعا عن الحق والمظلومين وليس فقط خلال 14 سنة حين كانت له قاعدته الادارية القانونية على ابرشية مار بطرس، بل تعرفون عنه جيدا هكذا كان قبلها وطوال حياته بما يخص الكنيسة والامة الكلدانية بالاجماع. وعجبا تتناسى اخي الكريم مايكل الحق بأن اخوة كلدان من لحمنا ودمنا اطلقوا على سيادة المطران سرهد وبكل افتخار لقب “رائد الفكر القومي الكلداني”… ان الفكر القومي اذا حمله رجل الدين فهذا يكمل الجانب الروحي الذي يحمله كونه الوكيل الامين الذي له مبدأ الانسان الواعي
وان المطران سرهد (المُضطهد ولا يزال) كان وسيبقى مع الحق ولا يتصرف بأقل من درجته ومنصبه كأسقف، اضافة الى طول أناته المعروفة وحكمته
ملياً، ان سيادة المطران سرهد وحده لا يمثّل الشعب، أين هم ممثلو الشعب؟؟؟ انه شخصيا كلّم ودعا شخصيات من خيرة ابناء الشعب الكلداني والاصلاء في الساحة لمعالجة القضية بشطريها الكنسي والقومي.. (وتعرفون جيدا مَن هم هؤلاء الشخصيات). كل هذا وتطعنوه بأنه ساكت لا يتحرك؟؟؟ قناعتكم تكفي بانكم تطلبون منه معالجة الوضع المأساوي لانكم تريدونه ان يكون الاول ليقود الحركة والفرقة. وهو مستعد…ولكن المشكلة الى هذه الساعة هي
اولاً: عدم وجود عدد كاف من الكهنة الذين هم كمرتبة (الضباط) ومعهم الشعب الذين يحتاجهم المطران (كقائد الفرقة) .
ثانياً: عدم تواجد العناصر الاساسية التي تمكن المطران من العمل معهم ا(وكم هي بسيطة اقرأوها في نداء المطران سرهد المنشور في رد اعلاه) … فقط عند توفر العناصر المذكورة في نداء سيادته وباتفاق الجميع يُمكن ان تبدأ عملية انقاذ الامة والكنيسة الكلدانية والسير نحو الاصلاح.
لهذا ففكرة المطران سرهد هي ان القائد لا يكفي وحده بمعنى ان المطران وحده لا يمثل الشعب… فهل هناك من شعب -لا- يريد الحياة؟؟؟؟!!! علماً انه يوجد حاليا كهنة اصلاء متحررين معروفين بمواقفهم الجريئة في الساحة (وعددهم بازدياد) ولكن…. المطران سرهد يرى القضية بمنظار يسوع ولا يريد فقط جلب الانتباه بدون اتجاه ، علماً ان سيادته لم يضلل ابداً يوما ما احداً من الشعب تجاه كهنوت الابوين نوئيل وبيتر وخدمتهم المتفانية وامانتهم لميراثهم الرسولي ان كان قبل تقاعده وحتى اليوم
افهم من هذا ان المطارنة المتقاعدين ليس باستطاعتهم ان يدافعوا عن الحق ولو بالكلام هذا غير منطقي ولن يقنع احدا
ما نفهمه من الانجبل ان ما يحرر الانسان هو الحق فقط، وليست القناعة
يبدو ان الأخت وسن جربوع منحازة الى المطران سرهد جمو
من المفترض انه لايوجد مجاملة على حساب الحق والحق هو ان المطران سرهد جمو
كان سبباً لما حصل للأبوين نويل وبيتر وسنحت له الفرصة لحل مشكلتهماحين مجى البطرك لويس ساكو الى سان دييكو لكنه من المستغرب لم يفعل اى شى ولَم يتحرك ساكناً
اشكر الرب على كل نعمه منذ صغري والتي من خلالها أعكس للآخرين محبة الله التي منحها لي مجاناً قبل كل شيء في اي عمل خدمة او وظيفة اقوم بها حسب الزمان او المكان الذي اكون فيه
كما اشكر الرب لانه كان لي نصيب كي اخدم واعكس طبيعتي الصافية المبنية على محبة المسيح مع كل كبير وصغير كان لي الفرصة بأن اخدمه حسب نطاق عملي في كنيسة مار بطرس الكلدانية قبل ان تصبح كاتدرائية، نعم، ثمان سنوات قبل مجيء المطران سرهد وتنصيبه اسقفا على ابرشية مار بطرس. وكنت عضوا في مجلس الخورنة لأكثر من دورة قبل مجيء مار سرهد بسنين. واقولها بكل بساطة اني خدمت متطوعة بفرح وبضمير صاف في عدة اخويات وجمعيات ضمن ابرشية مار بطرس العزيزة المتمثلة بالاكليروس الافاضل الذين احترمهم فردا فردا (ولا ارغب ان اذكر اسماءهم واحدا واحدا لربما انسى احدا منهم بدون قصد)، وايضا المكرسين والمكرسات جميعا، وبعدها عملت ايضا بفرح وبضمير صاف في المركز الكلداني للاعلام الذي اسسه المطران سرهد ضمن منجزات لم تحققهااي ابرشية كادانية في العالم
وبسبب النهضتين: الروحية الطقسية والقومية الكلدانية اللتين أحدثهما المطران سرهد منذ تسلمه ابرشية مار بطرس وبالاخص كاتدرائية مار بطرس، اصبح لدي وعيا فكريا عالياً نتيجة العديد من المقالات والمحاضرات التي اقامها سيادته عن اصالة لغتنا وطقسنا الكلداني، بالاضافة الى تثقيفنا عن مقومات الهوية الكلدانية التي ننتمي اليها قوميا وكنسيا وما تحمله حضارتنا البابلية النهرانية من كنوز
وهنا فقط اريد الاشارة عن الكلمة التي تستعملها لإدانتي فتقول بأني منحازة الى المطران، والذي تقول عنه بانه كان السبب لما حصل للأبوين نويل وبيتر (حسب قولك) … فكيف يكون هذا وكثيرون يدينونني بأني منحازة الى هذين الأبوين نوئيل وبيتر نفسهما!!!! أليس من المفترض ان لا تجامل احد على حساب الآخر!!!
بماذا يختلف المطران سرهد عن بقية المطارنة
انه ساكت وأنهم صامتون فالنتيجة واحدة وهذا ماجعل البطرك ساكو ان يكون بعبعاً لهم يخافون منه رعباً اليس هذا جبناً منهم
اين هي شجاعتهم واصالتهم وأمانتهم على كنيستهم الام
فان اتحد ٣ مطارنة فقط من مجموع ٢٠ مطراناً وقاموا بمواجه البطرك بتصرفاته الخاطئه وسوء ادارته لما استطاع البطرك ان يستمر طيلة ستة سنوات يسرح ويمرح ويجمع الملايين من الدولارات المخصصة للنازحين ويسافر بكثرة وبشكل مبالغ فيه الى هنا وهناك وبدون داعي سوى تبذير الأموال التي من المفترض ان تذهب الى العوائل المسيحية المهاجرة فكفى ان ننحاز بجانب هذا او ذاك وكل هذا سبب في زرع الشكوك بين المؤمنين الذين ينتظرون من المطارنة ان يفعلوا شيئاً ويقولون انطق يا حجر
في كثير من الاحيان نبحث عن الرجاء و الطمأنينة والأمان،
مزمور 23 من سفر المزامير: الرب راعيّ فلا يعوزني شيء
أخـتي وسـن
جاهـدتِ في كـتابة الرد ولم تجـيـبي عـلى سـؤالي
الأخ مايكل
أتَذَكَر جواب المطران سرهد لكَ على سؤالكَ الأول
اما ما زاد عن ذلك فالأمر يخص المطارنة وهم أدرى بموقفه لماذا ” امتنع” من حضور الاجتماع ،
أخـتي وسن
أولاً : سيادة المطران سـرهـد (( وبحـضور الأب نـوئيل وشخـص آخـر إن لم تخـني ذاكـرتي )) هـو الـذي طلب أن ألـتـقـيه وأنا أفـتـخـر بـذلك
ثانياً : كـل ما هـنالك (( وبحـضور أكـثر من عـشرة رجال مع الأب نـوئيل وحـضرتـكِ )) ، سألته قائلاً
إن الأبـوَين بـيـتر ونوئيل كانا جـناحَـيـك المسانـدين لك
واليوم تـتـجـنـب أن تـزورهم في كـنيستـهم المؤجـرة دعـماً معـنـويا لهـما
فـتـنـرفـز كـثـيـراً من سؤالي … أعـتـقـد لأنه إنحـرج ولم يكـن يتـوقع ذلك مني
فـقـلـث له : إن كان سـؤالي البسيط أثارك !! فـكـيـف إذا سألـتـك سؤالي الأهم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ثالثاً : المطران سرهـد إستـقـبل لويس البطرك في مطار سان ديـيـكـو إستـقـبال الفاتحـين !!!! لا بل أضاف : أني بكـل إمكانياتي سأكـون معاضداً لك
فـعـن أي سؤال وجـواب تـتـذكــّـرين ؟
اخي مايكل
نحن في عصر يحاول فيه الانسان عدة مرات ان يثبت نظريته حتى في ما وضعه الله
وكمثال، انا شخصياً اقول: اولاً وثانياً وثالثاً، لا يُمكن للشمس ان تشرق من المغرب
والآن، تذكرتُ عبارتكَ التي كنتَ قد كتبتَها لي قبل ثلاث ردود، فنقلتُها منكَ، وهي: الكلام يطـول فـنـكـتـفي بهـذا “
— تعديل بسيط للقارئ —
اخي مايكل
نحن في عصر يحاول فيه الانسان عدة مرات ان يثبت نظريته حتى في ما وضعه الله
انا شخصياً اقول: اولاً وثانياً وثالثاً، لا يُمكن للشمس ان تشرق من المغرب
والآن، تذكرتُ عبارتكَ التي كنتَ قد كتبتَها لي قبل ثلاث ردود، فنقلتُها منكَ، وهي: الكلام يطـول فـنـكـتـفي بهـذا “
وأنا أؤيـدكِ …. ونِـعـمَ الإقـتـراح …. لأن جـعـبـتي ملـيـئة بما هـو موثـق يكـفي لـلعـمر كـله
ولكـن إلى متى
لكـونه موثـقاً .. يُـلاحـَـظ عـلى مـدى سنين ومثات المقالات
ورغـم رجائي من القـراء أن يـؤشـروا عـلى أي خـطأ فـيها كي أعـتـذر وأصحح
أراهم عاجـزين ( المتمكـنـون منهم ومن ضمنهم سيادة السيد لـويس البطرك ) أن يـردّوا عـليها
ولا يسعـني إلاّ أن أشـكـرك ودمتِ بخـير
أني كقارئ أرى في أجابات الأخت وسن نوع من الغموض وليست من صلب الموضوع وتهربها من أجابة معظم الأسئلة مما يدل على أخفاءها الحقائق خوفاً من زعل هذا أوذاك
بارك اللـه بكَ وبإجابتَك يا أبن القرية ، وانشاللـه توضّح الغموض ولا تعمل على إخفاء حقيقة اسمِكَ خوفا من هذا أو ذاك
اكو مثل يكول اكعد اعوج واحجي عدل ما الفائدة من ذكر أسمك الحقيقي ولاتتكلمين الحقيقية وهذه المرة أيضا وكالعادة تتهربين من الموضوع