مشاركة العـلمانيـين في السنهادُس الساكـوي مسرحـية لتـكـريس التبعـية العـلمانية

فـصلٌ آخـر يضاف إلى فـصول المسرحـية الهـزلية في تـدبـيـر الكـنيسة الكلدانية ، تحـت رئاسة البطرك ساكـو الـفـردية بغـطاء الـديمقـراطية ، وهي مشاركة عـلمانيـين في السنهادُس القادم

إن الذين لا يُـبـصِـرون أبعـد من مسافة قـدمهم ــ ممّن كـتب وطـبّـل ــ كأن ثورة قادمة ستـرتـقي بالإنسان الكـلداني إلى برج بَـناه ساكـو منذ تسنمه الرئاسة ــ وهذه  تضاف إلى الإنجازات والتحـقـيقات ، والمَسيرة مستمرة

ولكـن الواقع  يـبرهن أن كل هـذا ليس إلّا ” حَـﭼـي جَـرايـد ” لأن حـياة المؤمن اليومية في كـنيسة الكلدان تمر من سوء إلى أسوأ وإلى الإنحـطاط ، فـمثلا بعـد إجـبار جميع الأبرشيات بالـتـقـديس بالـقـداس الساكـوي الطوارئي ( إعلاميا فـقـط ) ، وها قـد وصل إلى موعـد إنـتهاء صلاحـيته بعـد خمس سنوات من تجـربته الفاشلة لأنه لم يكـن وفـق القانون بالتجـديد الطقسي ! أي لم يكـن هـناك لجـنة مخـتصة في الطقس الكلداني ـ لـذا لم يستـذوق المؤمن طعـما روحـيا من هذا الطقس ، بل وصل به الحال إلى برودة روحـية لم يصل إليها بحـياته كما يقـولون ، هذا ما عـدا تـذمر الأساقـفة والكهـنة والشمامسة

لنأتِ إلى حالة أخـرى وهي الهجـرة المستمرة بترك البلـد ، مع أن البطرك ساكـو وضع عـراقـيل كـثيرة أمام الناس ، وذلك بإيصال رسالة ( مـدفـونة ) إلى سفـراء الدول، مفادها عـدم قـبول المسيحـيـين في بلدانهم كلاجـئين ، ومع هذا فإن الناس يتـركـون بـلـدهم بالرغـم من معـرفـتهم بأنهم سـيـبقـون لعـدة سنوات في إحـدى البلدان المجاورة حـتى يصلوا إلى الـبـلـد الـذي في نيتهم الـوصول إليه للم الشمل مع عـوائلهم

وماذا نـقـول عـن تـدخله في السياسة وزيارة السياسيـين وإستـقـباله لهم عـلى جميع المستويات، وبالنهاية يعـترف بأن كلامه غـير مسموع ” … مثال عـلى كلامه : زارني  مسؤول بمناسبة عـيد القـيامة ، فـقال لي العـبارة التي بتـنا نسمعها بنحـو مستمر : أنـتم أصل البلاد ، فـقـلت له : “ وما الفائدة !”

وسوف يتطرق إلى ربطـته للمرة الـخمسطاعش والتي ولـدت ميتة منـذ بدايتها في أول سنهادُسه ، والمحصلة أن رئيس ورؤساء فـروعها أخـذوا إجازة سبتية أسوة بمعاون غـبطته ، نـنـتـظر سـبتيته قـريـبا

فهل هـناك أمل من العـلمانيـين في أن يغـيروا شيئاً عـنـد إشراكهم في السنهادُس ، دون أن نسأل : مَن سوف يحـمل حـقـيـبة أسقـفه !!! وهم لا يعـرفـون بأن حـتى البـيان الخـتامي للسنهادُس مكـتوب وجاهـز للتوقـيع مِن قِـبَل الأساقـفة المشاركـين ، وما إجـتماعـهم إلّا لمراجعـته وتبديل حـرف جـر بآخـر … أو  كان بأخـواتها

هل تعـرفـون أن المطارنة والأساقـفة يوقعـون عـلى البـياض ؟ إن كـنـتـم لا تصدقـون إسـألـوا الأسقـف الذي لم يكـن مقـبولاً عـند ساكـو في الكـنيسة الكـلدانية ، كـيف وقع عـلى ورقة بـيضاء بخـصوص الطقـس المؤوّن الساكـوي

كـلمتـنا إلى المشاركـين العـلمانيـين في السنهادُس القادم ، تصوّروا أنـفسكم قـبل أن تـشدوا رحالكم …. تـوقـعـوا ! صدور بـيان خـتامي مشابه لمثل هذا الخـبر

المفكـر والباحـث الكـبـير محمد حسنين هـيكل : الملك عـبد الله آل سعـود سألني ” أشلونك ويَّه الحَـريم ؟”!!!  الدولية / براثا نيوز … وكالة أنباء بَـرآثا    2059 10:24:00 2012-08-28

قال المفكـر والباحـث الكـبـير محمد حسنين هـيكل

إجـتمعـتُ لأكـثر من تسع ساعات مع السيد حسن نصر الله ، تـناقـشنا بكل القضايا الإقـليمية والدولية ومرت الساعات سريعة ، وعـندما إجـتمعـتُ مع الملك عـبد الله آل سعـود قـضيتُ نصف ساعة شعـرتها دهـراً ……….ولما سُـئل عـن الحـديث الذي دار بـينه وبـين الملك ! قال : سألني سؤال واحـد ونحـن عـلى الغـداء : ( شلون تـدبر راسك مع الحـريم وانت بعـمر الثمانين ؟ )! فـخـرجـت الصحـف السعـودية في اليوم التالي تقـول

إنـنا إستعـرضنا الأوضاع الإقـليمية والدولية وآخـر مستجـدات الساحة العـربـية

http://mail.burathanews.com/arabic/international/167766