روما/أليتيا
(aleteia.org/ar)
المطران أتاناسيوس شنايدر
“ما من سلطة على الأرض – ولا حتى سلطة الكنيسة العليا – يحق لها اعفاء الأشخاص الذين هم من دين آخر من الإيمان الصريح بيسوع المسيح، ابن اللـّه المتجسد والمخلص الوحيد للبشر على اعتبار ان الأديان المختلفة يرعاها الـلّه وحده
كلام ابن اللـّه لا يُمحى – لأنه كُتب بيد اللّـه وهو واضح في معناه – “من آمن به لا يدان ومن لم يؤمن به فقد دين منذ الآن لأنه لم يؤمن باسم ابن اللـه الوحيد. “ (يوحنا ٣، ١٨). كانت هذه الحقيقة راسخة حتى الآن على مرّ الأجيال المسيحيّة وستبقى حتى نهاية الأزمنة بغض النظر عن وجود أشخاص في كنيستنا متقلبون، جبناء، يحبون الإثارة وان الكنيسة الإنجليزيّة تُعيد تفسير هذه الحقيقة بطريقة تتعارض مع معناها الواضح، معتبرةً بالتالي إعادة التفسير هذه استمراريّة لتطوير العقيدة
https://ar.aleteia.org/2019/03/15/أسقف-يضع-النقاط-على-الحروف /
الدينونة للناكرين الإيمان وليس للذين لا يعرفون الحق فلا خلاص خارج الكنيسة تعني للخارجين عنها وليس من هم بالأساس خارجها فهؤلاء الآخرين يشملهم قول يسوع : ” في بيت ابي منازل كثيرة ” وما نظنه غير ممكن هو ممكن عند الله : ” ماهو غير مستطاع عند الناس هو مستطاع عند الله ”
هكذا فان الدينونة لله وحده وهو بحكمته يقرر فاذا كتب الرحمة والمغفرة لكل الناس فهذا شأنه فلا اسقف ولا غير اسقف يقرر عنه !