الذي لا يعـلم فـليعـلم ، بأن ساكـو كان مستـشارا في لجـنة الحـوار بـين الأديان عـندما كان مطراناً عـلى كركوك (نبذة عن حياة البطريرك مار لويس روفائيل ساكو:… رُسِم أسقفًا لأبرشية كركوك الكلدانية في 14 تشرين الثاني 2003. وهو مستشار المجلس البابوي للحوار بين الاديان.) أنتهى الاقتباس
http://saint-adday.com/?p=2820 0000000000000
فلا جـديد اليوم أن يُـعـيّـنه البابا مستـشارا ، وإنما إعلان ذلك ونشر تهاني بعـض الناس (سماحة السيد جواد الخوئي يهنئ الكاردينال ساكو بمنصبه الجديد في الفاتيكان) … يدل عـلى ان هـناك كانت علامة الإستـفهام كـبـيرة في عـدم حـضور نيافة الكاردينال ساكـو مع المدعـويّـن إلى الزيارة الأخـيرة لـقـداسة البالبا فـرانسيس الى الإمارات العـربـية في الـفـتـرة 3-5 شباط 2019 ولم يشارك في لقاء الحـوار العالمي بين الأديان حـول ” الأخـوّة الإنسانية ”
مع أنه كان حاضرا كل من البطرك الماروني والـقـبطي والرومي الملكي ومطران الأرمن والمدبر الرسولي ــ لاتين في اورشليم ــ ورئيس الأساقـفة الملبار والملنكار … وبعـضهم ليسوا كـرادلة ، لماذا لم يحـضر نيافة الكاردينال ساكـو اذا كان شخـصية مهمة في هـذا الحـقـل عـند قـداسته وثم عـينه مستـشارا للحـوار بـيـن الأديان بعـد أيام من إنـتهاء زيارته ؟؟ هنا هو سؤال مهم والخـطير ، الذي بدأ الشعـب يسأله . والأغـرب من كل هذا ، لا نجـد خـبـر تعـيـينه منـشورا في أي من وسائل الإعلام الفاتيكاني الرسمي ، وأيضا لم ينـشر صورة كـتاب التعـيـين مع الخـبر الـذي نـشره في موقعه الرسمي كعادته ؟؟؟، واذا يوجد خبر منشور فلينشره في موقعه!!! أليس هذا تمويه للأكادميين قـبل البسطاء كعادته في إستغلال الإعلام لتعـظيم نفسه ؟؟؟ ” البطريركية تقدم لغبطته أحـرّ التهاني والتبريكات ” ، يهـنئ نفسه بنفسه
ماذا يدل عـدم مشاهـدة صور البطرك ساكـو مع بابا ، وأمير البلاد ، والشيوخ وخاصة إمام الأزهـر ومع بقـية البطاركة وكـرادلة ؟ هل من المعـقـول أنه رفـض المشاركة اذا كانت له دعـوة ؟ وإذا كان مشغـولا في مهمات سياسية مهمة كـتعـيـين هناء عمانوئيل مستـشارة للرئيس الجمهورية العـراقية او حـرق ملفات الآخـرين لهذا المنصب ، كان بإمكانه أنْ يـؤسل أحـد معاونيه ما شالـله ما أكـثرهم ، يطخـون واحـد بالآخـر
هل من جـواب….؟
في الخـتام يتمنى موقع ( كلدايا . ميْ ) أن يعـيّنه قـداسة البابا في المنصب الاول أي رئيس للمجلس الحـوار بـين الأديان في دولة الفاتيكان وخاصة ان المنصب شاغر بمستوى الكاردينال بعـد وفاة الكاردينال جان لـويس تـوران في تموز من عام الماضي
إذا كان قـداسة البابا فـرانسيس جادّاً بهـذا التعـيـين ، فإنه يقـدّم فـضل كبير للكـنيسة الكلدانية ، والتي سوف تـذكـره دائما ، نـنـتـظر الأيام القادمة
شعورك بالنقص يا كاردينال ساكو وحبك للمظاهر والفخفخة والفرفرة يحجب عنك الرؤية للمهزلة الموجودة في رئاستك للكنيسة الكلدانية طيلة الستة سنوات
لماذا هذا الحقد والكراهيه. الرب يسوع المسيح علمنا على التسامح و المحبه
سـؤالك وجـيه ولكـن إسأل البطرك لماذا هـو حاقـد عـلى كـهـنـتـه ؟
وإن قـلـتَ : كـيـف ؟
فأنا سأقـول لك كـيـف
“سمعتم أنه قيل عين بعينٍ وسن بسنٍ وأما أنا فأقول لكم لا تقاموا الشر. بل من لطمك علي خدك الأيمن فحول له الآخر أيضًا” (مت 5: 38، 39)
ذن … قل له : مَن ضربك بنعال عـلى صدرك ، أدِر له ظهـركَ
“وَأَمَّا أَنَا فَأَقُولُ لَكُمْ: أَحِبُّوا أَعْدَاءَكُمْ. بَارِكُوا لاَعِنِيكُمْ. أَحْسِنُوا إِلَى مُبْغِضِيكُمْ، وَصَلُّوا لأَجْلِ الَّذِينَ يُسِيئُونَ إِلَيْكُمْ وَيَطْرُدُونَكُمْ،” (مت 5: 44)
الى
Minutes of Truth
قبل فترة تم طردك من الموقع بسبب اسلوبك المتعالي المرائي اذا تستمر بنفس الأسلوب
تعرف شراح يصير
بالكيل الذي تكيلون بيه يكال لكم ويزاد…. هذا حصاد ما زرعه لويس ساكو من بذور الحقد والكراهية
وانا بدوري اهنئ كادر الموقع وجميع الكتاب والمتابعين على رصد كل هفوات وزلات لويس ساكو التعبان الذي دمر تلك الهالة القدسية لمكانة البطريرك في قلوب الشعب الكلداني بسبب انجرافه نحو السلطة والتكبر والعجرفة والانتقام والسياسة والسرقة وتحطيم مستقبل المهاجرين جميع كل هذه الافعال هي من ثمار الشيطان
لويس ساكو يحتل ويشغل مكانه البطريرك لكن تصرفاته شيطانية وهو عبيد للشيطان فمن ثمارهم تعرفونهم!!!!!
عفية جماعة كلدايا مي ابطال والظاهر هذا القزم صار عنده مرض مزمن من وراكم… بالصوم والصلاة والاعلام يخرج هذا الجنس من الشيطان.
minute of truth السيد
عاد اثنان من الرهبان الكلدان من ضمن مجموعة الكهنة والرهبان الخارجين عن القانون الساكوي الى العراق في الفترة التي خلالها طالب البطريرك ساكو بعودتهم الى العراق من اجل الركوع وتقديم الولاء والطاعة العمياء له ( بحسب المبدأ نفذ ولا تناقش )، المهم في الأمر، ان البطريرك ساكو في أحد الايام أخذ كلا الراهبين في سيارته الخاصة وقام بجولة في بغداد، حيث دار بينهم حديث طويل، وفي نهاية الجولة تم توصيل احد هذين الراهبين الى احدى الكنائس الكلدانية، والغريب بالأمر ان البطريرك بعد مغادرة هذا الراهب السيارة التفت الى الراهب الثاني وتكلم بسخرية عن الراهب الذي غادرهم حيث قال : “هذا روحاني”!!!!!!!! وكأته اراد ان يقول بأن مكانه ليس معنا، او اننا لا نريد هكذا انسان صالح يخاف الله ويؤمن بالروح القدس في كنيسة الكلدان .
وهو من خلال سخريته بهذا الراهب بأطلاقه هذه العبارة عليه يؤكد ويكشف البطريرك بنفسه على حقيقته بعدم ايمانه بوجود الروح القدس او ان الروح القدس هو الله، ولتأكيد حقيقته هذه أبضاً نقول بأنه لو كان البطريرك ساكو فعلاً يؤمن بالروح القدس وان المسيح هو ابن الله لكان قلبه قد امتلأ بروح الله الذي بدوره يقوم بتطهيره من الكراهية والحقد والكبرياء، وغرس روح المحبة والتسامح فيه ، وارشاده الى اهم وافضل الاعمال الصالحة التي ترضي الله، الا انه مع الأسف الشديد تبين لنا من خلال خلافاته وصراعاته مع بعض الاساقفة والكهنة والرهبان بأن قلبه كان خالياً من محبة الله ومن أي احساس بالرحمة، وممتلئاً بالحقد والكراهية، حيث رقض رفضاً قاطعاً المصالحة وحل الخلافات، ولم تظهر منه اية بادرة حسن نية لتحسين العلاقة معهم، كالتي من الممكن ان تكون علامة قد تشير الى وجود الروح القدس في داخله او في قلبه، لا بل على العكس، قام بمحاربتهم وتشويه سمعتهم وتحريض الشعب الكلداني عليهم.
اذن تمكن غبطته من الوصول الى قمة القيادة الروحية في كنيسة الكلدان وهو لا يعترف بالروحانية المسيحية ولا في حقيقة حلول الروح القدس على المؤمنين، ولا يلتزم بوصايا وتعاليم السيد المسيح له المجد ( من خلال عدم مسامحته لبعض الكهنة والرهبان واهانتهم واذلالهم وطردهم من كنيستهم الكلدانية)،