احتفلت الكنيسة الرسولية الكلدانية بالأحد الاخير من السنة الماضية 30 كانون الاول، والذي صادف حسب التقويم الكلداني بالأحد الاول بعد عيد الميلاد، والذي قدمه الأب نوئيل كوركيس على مذبح الرب المقدس، وكانت قراءة الانجيل المقدس من كرازة مار متي عن ظهور النجمة في السماء للمجوس الذين من المشرق اتوا وسجدوا للطفل يسوع بعد بحثهم عنه والذي كان دليلهم ذاك النجم في السماء
هكذا ربط الاب نوئيل في موعظته هؤلاء المجوس بابراهيم الذي سمع صوت الرب فترك ارضه وعشيرته، والمجوس الذين اتوا كانوا اول من سجدوا للطفل في بيت يوسف ومريم، وقدموا له قرابينهم. فعلينا نحن المنحدرين من هذه الارض ان نبقى امناء للوعد الذي قطعه الرب مع ابراهيم بأن يكون هو إلهنا ونحن اولاده، وفي ميلاد يسوع يتجدد هذا الوعد كل سنة بعد اخرى
واما في ليلة رأس السنة، وكانت الاثنين 24 كانون أول فقد اجتمع الجمع في الكنيسة للصلاة (طكس شاتا) حسب طقسنا وهي صلوات لبداية السنة الجديدة. اما بعد البركة الختامية فالتئم الجميع في قاعة الكنيسة للاحتفال بحفلة رأس السنة كعائلة واحدة
هويليه مارَن… شوحا لشمّيه
مبارك عيد ميلاد الطفل يسوع / عمانوئيل / على العالم اجمع ، وعلى كل من وصلته هذه البشارة ويؤمن بها.
وانشاءالله نكون نحن المنحدرون من ارض ايراهيم اور الكلدان نبقى امناء للوعد الذي قطعه الرب مع ابراهيم، وذلك بأن الرب وحده هو إلهنا ونحن اولاده. وله وحده نعبد ونشكر ونمجّد… هلليلويا
الرب يبارك بنعمته عليكم …. الرب ينمي كنيسته الرسولية فتكون مناراً للمحبة والغفران
اخوكم حسام سامي
5 – 1 – 2019