سرقت راهبتان في الولايات المتحدة الأمريكية نصف مليون $ من مدرسة كاثوليكية عملتا فيها، وأنفقتاها في أحد الكازينوهات.
وذكرت صحيفة ‘Daily Breeze’، أن إدارة مدرسة القديس يعقوب الكاثوليكية، في مدينة تورانسي بولاية كاليفورنيا، أعلنت أن موظفتين سابقتين في المدرسة سرقتا وصرفتا ‘مبلغا كبيرا من المال’، لتلبية احتياجاتهما الشخصية.
وتبين فيما بعد أن السارقتين هما، مديرة المدرسة السابقة، الراهبة مارغاريت كروبر، والمدرسة الراهبة، لانا تشانغ. ووفقا لأولياء أمور طلاب المدرسة، فإن الامرأتين كانتا تخبران الجميع دائما بأن المدرسة تفتقر إلى التمويل.
واكتشف الاختلاس عندما قررت سلطات الكنيسة تدقيق نفقات المدرسة، قبل خروج كروبر إلى التقاعد بعد 28 عاما من العمل.
وقال أحد المسؤولين في الكنيسة الكاثوليكية، المونسينيور مايكل مايرز، إن الراهبة (مديرة المدرسة)، كانت قلقة للغاية قبل إجراء التدقيق المالي، وطلبت من المرؤوسين ‘تصحيح’ البيانات المالية.
ولاحظ مدقق البيانات المالية، من الأبرشية الكاثوليكية، وجود خلل وعدم دقة في الحسابات، واستعان بخدمات خبير مالي مستقل، عثر بدوره على ‘حساب منسي’ حولت إليه الراهبتان الأموال.
واعترفت كروبر، بعد تدقيق الحسابات، بأنها والراهبة الثانية سرقتا الأموال وصرفتاها على أمور كثيرة من بينها الكازينوهات.
لكن ممثلي الأبرشية أعلنوا أنهم لن يوجهوا اتهامات ضد المرأتين، و’سوف يعاقبونهما بأنفسهم بشدة’، ولذلك أرسلوهما إلى ديرين مختلفين.
واتخذ هذا القرار بعد أن وافق مجلس ‘أخوات دير القديس يعقوب’، الذي تنتمي إليه المذنبتان، على تعويض المبلغ المسروق.
ولم يرض هذا القرار أولياء أمور طلاب المدرسة، وسيقدمون شكوى جماعية ضد الراهبتين إلى مكتب المدعي العام لتتم محاكمتهما قضائيا.
الأخ الفاضل كاتب المقال المحترم
اختلفت مع كاهن رعيتي الكلداني حول موضوع بيع الأسرار والأتجار في الحرم الكنسي وبيّنت له بطلان هكذا اعمال وانها لا تليق بكاهن نذر نفسه لخدمة الرب وكلمته وخاصة كهنة أوربا الذين يتقاضون رواتبهم من مطرانيات المقاطعة التي يخدمون فيها … المهم لكي يتخلّص من احراجه قال لي : انت تحارب الكنيسة في هكذا مواضيع واريد ان اذكرك بالآية المقدسة (( وابواب الجحيم لا تقدر عليها )) فكان جوابي له : وانت الصادق لكن كنيستك هذه ابواب الملكوت لن تقدر عليها … الظاهر ان ابواب الملكوت لم تقدر على الكثيرين من هؤلاء الذئاب الذين يتنكرون بملابس الحملان فيخطفونها من حضيرة الرب …
تحياتي والرب يبارك حياتكم اخوكم الخادم حسام سامي 11 – 12 – 2018