فيديو: “كولن هاخيل”، بصوت الشماس مايكل سيبي (من استراليا) في كنيسة مار يوحنا المؤجرة في سان دييكو
October 27, 2018
1 Min Read
You may also like
Kaldaya Me
التعليق
Click here to post a comment
Literature
Documents
Search
Archives
- December 2024
- November 2024
- October 2024
- September 2024
- August 2024
- July 2024
- June 2024
- May 2024
- April 2024
- March 2024
- February 2024
- January 2024
- December 2023
- November 2023
- October 2023
- September 2023
- August 2023
- July 2023
- June 2023
- May 2023
- April 2023
- March 2023
- February 2023
- January 2023
- December 2022
- November 2022
- October 2022
- September 2022
- August 2022
- July 2022
- June 2022
- May 2022
- April 2022
- March 2022
- February 2022
- January 2022
- December 2021
- November 2021
- October 2021
- September 2021
- August 2021
- July 2021
- June 2021
- May 2021
- April 2021
- March 2021
- February 2021
- January 2021
- December 2020
- November 2020
- October 2020
- September 2020
- August 2020
- July 2020
- June 2020
- May 2020
- April 2020
- March 2020
- February 2020
- January 2020
- December 2019
- November 2019
- October 2019
- September 2019
- August 2019
- July 2019
- June 2019
- May 2019
- April 2019
- March 2019
- February 2019
- January 2019
- December 2018
- November 2018
- October 2018
- September 2018
- August 2018
- July 2018
- June 2018
- May 2018
- April 2018
- March 2018
- February 2018
- January 2018
- December 2017
- November 2017
- October 2017
- September 2017
- August 2017
- July 2017
- June 2017
- May 2017
- April 2017
- March 2017
- February 2017
- January 2017
- December 2016
- November 2016
- October 2016
- September 2016
- August 2016
- July 2016
- June 2016
شكرا جزيلا وتحية للشماس مايكل سبي وصوته الشجي وهو ينشد من تراث كنيستنا الكلدانية المجيدة، التراث والإرث والطقس واللغة اللتي تجمعنا ودونه نحن زائلون لا محالة
ومع الأسف كم يشعر الكلداني اليوم بالغربة وكم يشعر الكلداني المحب لتراثه ولغته وطقسه بالتهميش وحتى الإهانة بعد حملة الهدم والتدمير لهذا التراث التي قام ويقوم بها عراب التأوين
لم يبقي لنا عراب التأوين شيئا وهو يحول ويبدل ويزدري هذا الطقس وهذا الإرث وهذه اللغة والليتورجيا التي هي بحق من أجمل وأبدع وأروع ما اتت بها القريحة المسيحية في ألفي سنة.
متى يستفيق الكلدان للدفاع عن مقدساتهم من خطر مبين ومن عراب لا يفوت فرصة إلا ويهاجم ويزدري وينتهك فيها حرمة هذه المقدسات؟
لقد كررت سماع أنشودة الشكر هذه بهذا الصوت الشجي عدة مارت
تحياتي
نعم اصدقتَ، ما اعذب صلاة الشكر بالكلدانية ” كولن هاخيل دَبيَذ موهوثا دطَيبوثا دروحا دقوذشا…” – كولنا نحن الذين بموهبة نعمة الروح القدس، اقتربنا واشتركنا في تناول هذه الاسرار المجيدة المقدسة المُحيية والالهية، لنشكر جميعنا سوية ونمجد اللّـه واهبها
الأخ الكريم ليون برخو… بعد التحية، اعتذر عن اطالتي في الرد ربما ينتقد البعض بأنه مقالة
كانت فرصة حقا لا تعوض لوجودي مع الشعب الكلداني المؤمن في ذلك الأحد ومشاركتي الروحية معهم بحضور مراسيم القداس والذبيحة الالهية حسب الطقس الكلداني الاصيل، وتناول القربان المقدس من يد الأب بيتر لورنس وبحضور الأب نوئيل كوركيس كهنتنا الافاضل في كنيسة مار يوحنا المؤجرة للكلدان في الكهون – سان دييكو، والتي كان عدد المؤمنين الحاضرين فيها ذلك اليوم اكثر من 60 شخصا. وفعلا كما وصفْتَ ان صوت الشماس المُوقّر الاستاذ مايكل سيبي اضاف سمواً روحيا بادائه صلاة الشكر “كولن هاخيل” بعد رتبة التناول بصوته المميز ولحنه التقليدي.
ان الكنز التراثي الحضاري الذي ورثناه من ارضنا اور الكلدان في بلاد النهرين هو اصل اجدادنا الكلدان واصلنا ووجودنا وهوية شعبنا الذي يُعبر عن قوميتنا التي ننتمي اليها ونحمل اسمها ونتكلم لغتها وهي الآرامية – الكلدانية المتداولة عبر التاريخ والاجيال والى يومنا هذا في عموم دول الانتشار. اما الكنز الروحي الذي يكمّل الحضاري ولا ينفصل عن حياة الانسان الكلداني المسيحي، فهو ايماننا وميراثنا الروحي الذي وَصَلَنا من رسل المسيح ومتلمذي المشرق واستلمه آباء كنيستنا الكلدان التي ننتمي اليها أب عن جد، فصانوه عبر العصور بالرغم من كل الاضطهادات، وحافظوا بدمائهم على هذه الوديعة والليتورجية الثمينة والأقرب للنموذج الربّاني بكل امانة.
ان كلامك الذي تقوله عن الحقيقة المؤلمة التي نراها اليوم من تشويه وتدمير وضياع مُلكنا وكنزنا وتراثنا الاصيل التاريخي المقدس، هو بحد ذاته مأساة وابادة تشمل حقوقنا كشعب وكنيسة
اما سؤالك متى يستفيق الكلدان، فأي من الكلدان تقصد ؟؟؟ المُشردين البؤساء منا بلا مسكن مَن لا حول لهم ولا قوة ينتظرون كرامة العيش؟؟؟ ام الباقين منا في ارض الاطلال والقتال وسرقة الاموال؟؟؟ ام الذين هاجروا منا ويعيشون في روتين اعمى منهمكين في مشاغل الحياة وتبذيرها غير مبالين بما يحدث خارج قوقعتهم ولا يهمهم اين مسقط رأس جدتهم، او ان يستبدلوا (اسم) قوميتهم، او حتى لاي كنيسة او بدعة يكون انتمائهم، او ان يعرفوا حتى اسم اسقفهم؟؟؟؟، ام تقصد الكلدان منا الاصلاء والامناء على التراث والارث والطقس واللغة الكلدانية، والذين يعانون من الظلم ويدافعون عن الحق، واختاروا السير احرارا في طريق اللّـه الحق بضمير صاف، ولكنهم يفتقدون الارضية التي تجمعهم لينضموا في مجلس كلداني واحد مع راع قائد (وليس رئيس) ووكيل امين قلبا وقالبا الذي رسم لهم خارطة الطريق (وحتى ان كانوا من مختلف بقاع العالم) لينضموا ويتحركوا بسلام لا طعنا وانقساما عن كنيستهم بل نحو الاصلاح الذي سينقذهم ويعالج محنتهم أمة وكنيسة؟