تكللت فرحة جماعة المؤمنين الكلدان بزيارة سيادة الاسقف مار ماري عمانوئيل القادم من استراليا ومشاركته بالقداس الالهي بموعظة قيّمة للأحد قبل عيد التجلي وذلك صباح يوم الأحد 5 آب 2018، ومعها تصادفت الذكرى 29 للرسامة الكهنوتية للأب الفاضل نوئيل كوركيس حفظه الرب خادما له ولكنيسته.
كاهن الى الابد: في مثل هذا اليوم وقبل 29 عاما تعاهد شاب في مقتبل العمر ان يعطي ذاته للرب وبكل أمانة وغيرة كراعي أصيل حفظ العهد وأستمر برغم كل الصعوبات ومغريات الحياة في الغرب.
لم يتردد ولم ينثني امام الريح التي حاولت وتحاول أن تنتزعه من كنيسته الكلدانية على مثال سيدنا وربنا يسوع المسيح حتى الصليب، فحين يكون الاختبار يكرم المرء أو يهان وأي اختبار ذلك الذي يكون بين الانجيل والرب الذي حفظهما في كف وبين سلطة عاتية هجينة ( فكر دخيل ونهج محطم لكل ارث أصيل).
هنيئا لنا كاهن الرب راعينا الاصيل في يوم تجديده لنذوره الكهنوتية وعلى مدى 29 عاما.
الرب يرعاك ويحفظك ويثبت خطاكم في زمن لم يعد من السهل الفصل بين الحمل والذئب بسهولة، لنصلي لاجل احدنا الاخر لتذهب هذه الغمه الى غير رجعة فالرب قادر ان يحمي كنيسته بنا نحن الضعفاء الاقوياء بأيماننا.
فقد أحتفل المؤمنون بهذا اليوم المبارك مع راعيهم الاب الفاضل نوئيل كوركيس بالذبيحة الالهية بحسب انافورة مار أدي وماري، وقدام مذبح الرب جدد الكاهن نوئيل كوركيس نذوره ووعوده للرب وللرعية أن يبقى أمينا لميراث أجداده ووفيا لوصايا الرب.
هذا وبعد الاحتفال الديني والروحي التئم الجميع حول غداء المحبة الذي أعده اعضاء أخوية القلب الاقدس الموقرين بهذه المناسبة الجميلة، كما شاركت كذلك بجلب الطعام والحلويات العديد من عوائل المؤمنين الكرام الذين يحضرون اسبوعيا القداس الالهي الذي يقربه الاب نوئيل كوركيس كل يوم أحد في الساعة 11:30 صباحاً بالتناوب مع الاب بيتر لورنس وبصحبة الشماس الانجيلي صباح الشيخ، وذلك في كنيسة سانت جون المؤجرة للكلدان في الكهون- سان دييكو.
في الختام وبعد اطفاء الشمعة وقطع الكيكة اللذيذة التي اجتمع حولها جمع المؤمنين ووسطهم سيادة المطران مار ماري والآباء الكهنة وعائلة الأب نوئيل (والده الكريم واخيه وأخواته الاعزاء) بفرح، قدّمت احدى المؤمنات بهذه الذكرى المباركة هدية رمزية للأب نوئيل وهي عبارة عن ابيات شعرية ألقتها باللغة الكلدانية وكتبتها خصيصا لشخصه وصفا لهذا الكاهن والاب الروحي الغيور والأخ الكلداني الاصيل والابن الامين على ميراث كنيسته الروحي جنبا الى جنب مع ميراث حضارته الكلدانية المتمثلة بلغته الكلدانية وبهويته القومية الكلدانية التي لا تتجزأ عنه بل تكتمل مع هويته الدينية المسيحية لانه كلداني الاصل ومسيحي في آن واحد.
هذا وانصرف الجميع الى بيوتهم فرحين مهللين للرب وشاكرين نعمه الوافرة.
مؤمن مشارك
اني برأيي يفتحون كنيسه جديده برعاية المطران مار ماري والكهنة نوءيل بيتر ويسمون اسم الكنيسه كنيسة الكهنة المطرودين … شنو رأيكم ؟؟؟
شلاما
أصح رأي هو كلام ربنا يسوع في الانجيل … حتى المطرودين اعطاهم نصيبا من التطويبات
” طوبى للمطرودين من أجل البر، لانّ لهم ملكوت السماوات
كنتُ قد قرأت تفسيرا لأحد الكهنة الكلدان في صفحة قناة عشتار الفضائية على الانترنت عام ٢٠١٥ يقول فيه عن المطرودين
ان مصير أبناء الله اتباع الرب يسوع المسيح ينالهم ما نال المسيح (يو15: 18)، فكما ان الشيطان حارب المسيح، هكذا سيطارد ويحارب اتباعه المؤمنين، فالشيطان والعالم الذي يتبعه ويخدم لصالحه يبغضون المسيح أي يبغضون البر والخير، وبالتالي يبغضون كل من يطلب البر والخير ويحرمونه من ملكوت الأرض.