رفرف علم امتنا الكلدانية بكل فخر واعتزاز في سماء مدينتا الجميلة الكهون – كاليفورنيا يوم السبت 19 آيار 2018، اولا وعلى طول النهار فوق خيمتنا المخصصة لشعبنا (كشك رقم 304 & 305 – Booth) مع بقية الشعوب المشاركة في مهرجان “اميركا اون مَين ستريت”، وثم مساءً على مسرح المهرجان نفسه للعروض الفولكلورية، مرفوعا بكل فخر واعتزاز بأيادي جيل المستقبل لأمتنا الكلدانية العزيزة، من قِبل مجموعة من شبابنا وشاباتنا الكلدان الأعزاء الذين قدموا رقصات فولكلورية ودبكات شعبية كلدانية معروفة على انغام طربنا الاصيل واغانينا الكلدانية الجميلة، ابتداءاً بالنشيد الكلداني الوجداني القومي ” بابليتا” (من تأليف سيادة المطران سرهد جمو)، وانتهاءاً بآخر فقرة حيث كان المسرح فيها مفتوحا لمشاركة وتفاعل الجمهور الحاضر من الكلدان والامريكان وغيرهم.
هذه هي المرة الثانية التي تشارك بها المؤسسة الكلدانية غير الربحية ” كنيسة الكلدان الرسولية” في هذا المهرجان الذي هو من أحد نشاطاتها الثقافية التي تقيمها هذه المؤسسة الكلدانية تماشياً مع اهدافها وبرامجها الدينية والمدنية المختلفة على مدار السنة، وباشراف كادر من المتطوعين الكلدان الناشطين (من مختلف الاعمار)، والمستعدين لخدمة كنيستهم ومجتمعهم مجانا كل حسب طاقته ووقته ولكن بكل فرح واعتزاز. وقد احتوى الكشك على صور وبوسترات وكتب تُعبر عن حضارتنا ولغتنا الكلدانية وايضا عن طقوسنا الدينية (المسيحية).
ان مشاركة شعبنا الكلداني من خلال هذه المؤسسة الكلدانية المستقلة مع بقية الشعوب المشاركة في هذا المهرجان الذي تنظمه مدينة الكهون سنويا انما هي من اجل رفع عَلم الكلدان عالياً واسم الكلدان واضحاً بين الشعوب الاخرى، والأهم من ذلك هو لإثبات وجودنا القومي الذي ينبض بالحياة في وطننا العزيز اميركا كإنسان بابلي لا يزال حياً وإن كنا بعيدا عن ارضنا التاريخية التي نحفظ كنزها في داخلنا نحو مستقبل آمن وحر في ارض بلدنا المبارك اميركا حاملين إرثنا الشعبي الكلداني الحضاري والثقافي والروحي معنا جيلا بعد جيل.
وقد اسعدنا وجود بعض المشاركات الكلدانية الاخرى ولكن على نطاق محصور نتمنى في السنة القادمة انشاءاللّـه ان تكون المشاركة على نطاق اوسع بحيث تضم عدد اكبر من المؤسسات والجمعيات الكلدانية في سان دييكو لان هدفنا دائما ليس لمصالح شخصية او سياسية، وانما لتوعية انسانية حضارية وتثقيفية بحتة عن اصالتنا ودورنا كشعب مميّز بين الشعوب الاخرى التي يتكون منها مجتمعنا بالاخص هنا في اميركا وبكثافة سكانية واضحة.
هذا وشارك ايضا جنبا الى جنب معنا هذا العام الفنان الكلداني والرسام باسل عوديش الذي جعل خيمته معرضا ملونا باللوحات والتماثيل التراثية المختلفة بمواضيعها وتاريخها.
وسن جربوع
متطوعة في المجتمع الكلداني – الاميركي
مبروك لكم احتفالكم ايها الاحبة اينما كنتم
انتم بحق الخميرة الاصيلة وليس كباقي المغشوشين
تحية لكم من القلب بكل شئ تقومون به
فقط عندي ملاحظة
في بداية مقالكم كتبتم
((( خيمتنا المخصصة لشعبنا (كشك رقم 304 & 305 – Booth)
)))
ارجو منكم رجاء اخوي اضافة كلمة الكلداني بعد كلمة شعبنا لانه كلما تترك مبهمة بمن هو هذا الشعب؟؟
حاولوا دائما عندما تذكرون كلمة شعبنا ضيفوا عليها الكلداني
لكي تصبح((( شعبنا الكلداني )))
ولكي لا تنجرفون مثل الباقين الذين يخلطوننا مع الاشوريين والسريان
لانني اعتقد وجازماً لسنا واحد اطلاقاً كشعب
وشكراً
نشكركم على كل ملاحظة تُغني التعبير وتضيف عليه توضيحا يعطي خصوصية كاملة لشعبنا الكلداني بكافة مقومات هويته الكلدانية مع مراعاة خصوصيات القوميات الاخرى بشعوبها التي هي قريبة من شعبنا الكلداني