تم تأجـيل موعـد المحكـمة الذي كان مقـررا في يوم 17 نيسان 2018 في سدني/ أستراليا، وطلب القاضي حـضور القس جـوزيف كاجـبالي أمامه للـدفاع عـن نـفـسه بتهمة الإعـتـداء الجنسي ضد السيد مينا جـورج، وان الشخص يُعتبر بريئا حتى تثبت ادانته.
وبالطبع فإن بقـية الأشخاص مثل سيادة أسقـف أبرشية مار توما الرسول الكلدانية في أستراليا تقع عـليه مسؤولية كـبـيرة لعـدم إتخاذه إلإجـراءات اللازمة والقانونية عـندما عَـلِم بالقضية، كما أنّ الشخـص المسؤول الكـبـير الذي أمر بتحـويل القس المذكـور فجأة من أستراليا إلى أميركا وإلى أبرشية مار بطرس الرسول الكـلدانية، وهـنا أيضا تقع المسؤولية عظيمة عـلى سيادة أسقـف أبرشية مار بطرس الجـديد لعـدم أخـذه أيّ قـرار بإيقاف القس المذكـور عـن الخـدمة الكهـنوتية في أبرشيته، بل لا يـزال هـو مستمر في خـدمته حـتى الآن.
سؤالنا: قـد يكـون هـناك ضحايا آخـرون مِن قِـبَل نـفـس القس وفي ذات القـضية، عـليهم أن يتـشجـعـوا ويخـبروا الشرطة والجهات المسؤولة، أو أي شخـص عـنـده قـضية مشابهة في أي مكان. هكـذا تقع عـليهم مسؤولية الضمير أن يتـقـدموا كي يتخـلصوا من وخـز الضمير ولكي لا يعـيشوا طوال حـياتهم مخـتـبئـين عـن كـشف الحـقـيقة بسبب خـوفهم من المجـتمع.
يجـب أن تـنظف كـنيسة المسيح من أي شخـص فاسد فـيها هـنا أو في أي مكان، والأهم من ذلك تـنـظيـفـها مِن الذي يتستر عـلى هـكـذا قـضايا وغـيرها، تلك التي لا تليق بهـيكل الرب المقـدس أولاً وكـرامة الإنسان ثانياً.
اذا تحدثتم علي التنظيف فان هناك العديد يجب ان تذكر أسماءهم وليس فقط الأب جوزيف الذي عاش في سدني سنين عديدة دون ان تشوبه شائبة ويحترمه الجميع ولان اصبح فجاءة متهم بهذا الشكل القذر
أسقف ابرشية مار بطرس عمانوئيل شليطا ليس بمقدوره أتخاذ اي قرار فهو عبداً لساكو ويتلقى اوامره
أي بمعنى لايحل ولايربط وجوده وعدم وجوده واحد
أخي كلداني حـر
أنا أؤيـدك في رأيك حـول شليطا أولاً
وثانيا أود أن أقـول لك أن كلامك هـذا موثـق عـنـدي في مقال مخـزون في الإنـتـرنيت مع تأريخه ,,, وغـير منـشور سيُـنـشر قـريـباًُ
أقـول ذلك كي لا تـظن أني إقـتـبسته منك حـين تـقـرأه
دمت أخاً عـزيـزاً
الى السيد
Namrood Isho
المحترم
نعم…. نحن نتحدث عن تنظيف كنيسة المسيح من الفساد والفاسدين وخاصة الرؤساء والمسؤولين الذين يتسترون على قضايا شنيعة لغاية بسط سيطرتهم على الفاسدين اكثر، ونطلب منك ان تساعدنا حسب ما جاء في ردك اعلاه قائلاً: ” اذا تحدثتم علي التنظيف فان هناك العديد يجب ان تذكر أسماءهم وليس فقط الأب جوزيف”، وسوف نكون في انتظار مساعدتك ولكن مع أدلة وبراهين رسمية كما نعمل عندما ننشر اي قضية. وايضا ليكن معلوما عند الجميع بأن كادر الموقع لا يتهم ولا يدين احدا وإنما فقط ينشر الخبر مع بعض الأسئلة ويترك الجواب عند صاحب الشأن !!!
فنرجو اعلام الموقع اذا كان هناك حسب ادعائك اسماء آخرين من الذين لهم قضايا فساد رسمية مشابهة لهذه او غيرها على ان تكون علنية منشورة في مواقع رسمية مثل مواقع المحاكم، وليس مجرد إشاعات، وحتى ان كانت تلك الاشاعات صحيحة لحد ما. واذا تعرف مثل هؤلاء تقع عليك مسؤولية قانونية باخبار اقرب مركز شرطة وخاصة اذا تكون في دول مثل استراليا وامريكا وكندا واوربا، اما في العراق فالفساد يعم في كل مكان دينيا ومدنيا مع احترامنا للقلة النزيهين.
واما بخصوص الاب جوزيف ويحترمه الجميع ولا تشوبه شائبة قلنا ان الشخص يُعتبر بريئا حتى تثبت ادانته امام المحكمة، وايضا على حسب ما تقول: “اصبح فجاءة متهم بهذا الشكل القذر “، فهذه فرصته ان يدافع عن نفسه امام العدالة، وفي النهاية يأخذ كل واحد حقه.