برعاية ومشاركة مجموعة من غيارى ابناء امتنا الكلدانية أفراحهم وابتهاجاتهم باعياد رأس السنة البابلية الكلدانية (اكيتو 7318) والتي كان شعارها لهذه السنة (الاحتفال بوجودنا ، زوياحا بأيثوتن).
أحتفل المشاركون في يوم الاحد المصادف 03/25/2018 في قلب مدينة الكاهون (بابل الجديدة) وفي يوم مشمس جميل لكن بارد (كبرود منظمات مجتمعنا المدني والرابطة الكلدانية) صدحت سماء هذه المدينة المباركة بالاغاني الفولكلورية والتي استمر فيها الحفل حتى الساعة الثامنة مساء ً. تخلل الحفل كلمة للأب نوئيل كوركيس والذي تحدث فيها عن وضع الامة الكلدانية في وقتنا الحاضر والسبل الناجعة للاستمرار والديمومة والنهوض من الواقع المزري الذي يعيشه شعبنا وخصوصا ً عندما يكون بدون وعي قومي ويُقاد من قبل اشخاص ومؤسسات لا ثوابت قومية تستند عليها وانما هي طارئة وظرفية وليدة اليوم. كما تبارك الحفل بحضور سيادة المطران مار سرهد يوسب جمو الذي القى كلمة بالمناسبة عن تاريخ الحضارة الكلدانية وتأثر الشعوب والحضارات بهذا الفكر النيّر الذي اغنى ويغني العالم لحد هذا اليوم. كما جاءت كلمات عريفي الحفل الشماس الانجيلي صباح حنا الشيخ والانسة نكول بزي بهذه المناسبة الرائعة والتاريخية في الحث على فهم والمحافظة على تاريخ وارث هذه الامة العظيمة وثوابتها كلغة واحدة وتاريخ واحد وضرورة وضع يد بيد من اجل مصلحة هذا الشعب، كما نشكر بلدنا امريكا ومدينتنا الكاهون لقبولنا بأختلافنا اجتماعيا وحضاريا ولغويا ومساعدتنا للتأقلم لا الانصهار في هذا المجتمع الرائع.
اختتم الحفل بامنيات على الاستمرار قدما في اقامة المزيد من هذه الاحتفالات والمهرجانات، كما قدمنا تمنياتنا للجميع بعيد رأس سنة كلدانية سعيدة للجميع وشكر خاص للسيد روني صاحب (دي جي) الذي ابدع. وكل عام وأبناء الامة الكلدانية بالف خير.
أكيتو مباركة… وكل عام والكلدان بخير اينما تواجدوا…ما اسعدني ذلك اليوم وأنا في بابل الجديدة…. حيث كان الاحتفال شعبيا صرف… لأن رفع راية العلم الكلداني وحدها تكفي لأن تُلهب في داخلنا الاحساس الانساني الأصيل بأننا ننتمي الى أُمة لها تاريخ وحضارة عريقة مع بدء البشرية وعلينا ان نحافظ عليها ونفتخر بها بين شعوب العالم، ونسير بها الى الأمام متواصلين من جيل الى جيل
بالطبع ان الساحة مفتوحة لكل كلداني يريد ان يحتفل بمثل هذا الارث الطبيعي والشرعي له… مهما كانت انتماءاته المدنية او الدينية… وبالتأكيد كل حسب ظرفه ووقته… ولكن لتكون كل الجهود مهما كان حجمها من اجل رفع المعنويات والوعي الانساني الحضاري والقومي لللاستمرار بإقامة مثل هذه المناسبات الشعبية التي بها نحنفل بوجودنا الكلداني اينما تواجدنا بين الأُمم
كنت أتمنى أن هذا اليوم فرصة للم الشمل وتوحيد الاطراف لكي نعطي صورة مشرقة لنا ولغيرنا بدلا من ان نستثمرها ضد الاخر
ولمَ لا ؟؟؟ ما احلى لم الشمل
انتظرنا وكلنا أمل
ولم نسمع عن اي عمل
فاحتفلنا أكيتو ببساطة… وبدون عَجَل
يادكتور خالد
انت تتكلم عن لم الشمل وتوحيد الأطراف إذن لماذا لم تشارك في الاحتفال وتثبت للغير ان لا تفرقة بيننا فعدم حضورك يعني شعورك بالتفرقة لامحال