كان قـد نشر موقعـنا ( كلدايا.مي ) في 15 شباط 2018 … طلباً الى غـبطة البطريرك لويس ساكـو بالسؤال والإستـفسار عـمّا إذا كان هـناك أي تـفسير لاهـوتي وطقسي مفـيد يفسر هذه الحـركة (العلامة) الطقسية بأصالتها وليس بعـد التأوين، (ܥܒܕ ܐܝܕܗܘܝ ܨܠܝܒܐܝܬ – عاود إيذاو صليوائيث – يُشكل يديه بصورة الصليب)، وذلك بعـد أن نـشر غـبطته دراسته تحت عنوان:
(الـقـداس الكـلـداني والتجـديـد) adday.com/?p-http://saint=21769) .
وها قد مرّ أسبوع ولم نقـرأ أي شرح أو تـفسير مِن غـبطته !!!
يـبدو أن غـبطة بطريرك كـنيسة بابل الكلداني عاجـز عن شرح معنى هذه الحركة التي يقـوم بها هو وكل إكليروس الكـنيسة الكلدانية المحـتـفـل بالقـداس الإلهي: لماذا يرفع الكاهن المحـتـفل الكأس والپـيلاس بهـذا الشكل ويضع يديه واحدة فـوق الأخرى ويُشكل يديه بصورة الصليب؟؟؟
فـبعـد الإنتظار، توجّب عـلينا أن نـنـشر ﭬـيديو (بأجـزاء) لهـذه المحاضرة الشيقة لسيادة المطران سرهد جمو، والتي يشرح فـيها بتفاصيل عـن المعـنى الطقسي والحـقـيقي والأصيل (والذي لا يقبل اي جدل) اذا ما تم ترتيب ووضع الكأس والپيلاس في موضعهما على المذبح حسب الملاحظة المكـتوبة في كـتاب الطقس المثبت والقانوني لعام 2006.
فيديو 1:
أتذكر أيام زمان في كنيستي الكلدانية في بغداد (شارع فلسطين) كان الكاهن الفاضل يقرب الذبيحة الالهية ووجهه مقابلاً الصلبوت أعلى المذبح… الأسف على الكنيسة الكلدانية الأصيلة وهي تعكس حال شعبنا الكلداني المعروف عنه انه يُفضل ويتعلم ويمارس طقوس وعادات غريبة لا تعود لنا بل احيانا تخالف أصالتنا وحضارتنا (الدينية والمدنية) تماماً، ويتأثر بها ويستبدلها عوضا عن موروثنا الروحي والحضاري الثمين…