هـذه نماذج من تـطبـيقات (( طقس الـقـداس التجـريـبي التأويني )) المُـبـتـكـر مِن قِـبَـل غبطة البطريرك لـويس ساكو، والذي هـو تحـت التجـربة لمدة خمس سنوات وفــُـرِض عـلى جميع الأبرشيات الكلدانية في العالم فـرضا إعلامياً فـقـط ! لكي يُـظهـر صاحـبه بأن جـميع الأساقـفة والكهـنة خاضعـون لأوامره فـيطبقـونه شاؤوا أم أبَـوا، ولا يوجـد طقس آخـر يستعـمل بعـدُ (حسب مقـررات السنهـودسات) .
ولكـن الواقع هو كما يلي :
في قـرية واحـدة من أبرشية واحـدة وفِي كـنيسة خـورنة واحـدة من هـذه الأبرشية يَـستعـمل الأسقـف والكاهن أكـثر من كـتاب للطقس (ملزمة)، وكادر الموقع -آنا كلدايا- متأكـد من أنّ كل أسقـف وكاهـن كلداني له لمساته حسب مزاجه في إدخال صلوات ورتب حسب رغـبته وشطارته وإجـتهاده.
أمامكم نماذج من صور في أبرشية كانت تعـتبر نفسها متمسكة بطقس الآباء وأمينة عـلى الميراث الطقسي الكلداني، تعـيش الـيـوم في فـوضى عارمة ! فـكـيف يكـون حال الأبرشيات التي تـدار مِن قِـبَـل أناس غـرباء عـن “الأمة والطقـس”؟. إنّ جـميع هذه صور إلـتــُـقِـطـتْ بعـد فـرض الطقس الطارىء التجـريـبي الساكـوي، وليست قـبله.
كادر الموقع