بَـصمَ بعـض المطارنة الكـلـدان بالعـشرة ومعهم بقـية الأساقـفة من الكـنائس الشقـيقة، للإستـفـتاء الـذي أجـري في 25 أيلول 2017 في محافـظات الشمال وبعـض المناطق التي ليست ضمن حـدود هـذه المحافـظات، ومن ثم الإستـقلال عـن العـراق، ولم تصغ القـيادة الكـردية لأصوات جـميع الدول ومن ضمنهم دولة العـراق بالـتخـلي عـن هـذا العـمل، والـذي بسبـبه تـشهـد المنـطقة حالة من الـتـوتـر وعـدم الإسـتـقـرار، والتي قـد تـتـطـوّر إلى حـرب أهـلية …. إن مستـقـبل المنـطقة مجـهـول!! .
ماذا يقـول هـؤلاء، أساقـفة الكـنيسة الكـلـدانية وبقـية أساقـفة الكـنائس الأخـرى، الذين لطخـوا أصبعهم بالحـبر البنفسجي؟ هل يُعـتبرون رعاة صالحـين؟ أم أنهم أجـبـروا عـلى غـمس أصبعهم بالحـبر ثمناً لإستلامهم ملايـين الـدولارات من مكـتب وزير المالية السابق بحجة الإعـمار ــ وقـد بنـوا فعلاً بعـض الجـدران الهـزيلة ــ وأما باقي المبالغ فـقـد أصبح في خـبر كان!! إذن، أين الشـفافـية التي ينادون بها؟ هل حان الوقـت ليسأل الشعـبُ هـؤلاءَ القادة الكـنسيـين الشعار الذي رفـعه العـراق ((مِن أين لك هـذا))؟ .
إن الحكـومة العـراقـية ذاهـبة قـدما للتحـقـيق مع الموظفـين في هـذه المحافـظات وكـذلك البرلمانيـيـن الكـرد أعـضاء في البرلمان العـراقي ومَن معهم أيضا مِن الـذين شارك في الإستـفـتاء، لا بل بـدأ البعـض الهـروب من أمام العـدالة مثل محافـظ كركوك السابق الصديق الحميم للأساقـفة الذين خـدموا في المحافـظة، ألم تعـلموا أنّ صديقـكم هذا كان يستغـلكم لمنفعـته ومنفعة أمته الكـردية؟ وهـذا يـدل عـلى أنكم لا تفـقـهـون؟؟ هـذا يدل على أنكم لا تفـقـهـون شيئاً من السياسة وأنـتم لا تبطلون من زياراتهم وإستـقـبالهم في مقـراتكم في الـوقـت الـذي تـدّعـون بأنكم لستم سياسيـين!! إذن لماذا تُـزجـون أنفسكم بـينهم؟ أتركـوا ما لقـيصر لقيصر، وإهـتموا بالرسالة التي في أعناقـكم.
تسأل الرعـية، ألم يحـن الوقـت لهـؤلاء القادة الكـنسيـين أن يتـشـبهـوا بالسيد مسعـود البرزاني الذي إتخـذ قـراراً شجاعاً ((حـتى إذا كان بالضغـط عـليه)) فـقـدّم إستـقالته من منصب رئاسة الإقـليم؟ …. بل وقـبله بـقـداسة الـﭘاﭘا السابق بـينيـديكـتـوس؟
أيها الرعاة الفاشلين، برهـنـتم أنكم لستم زعـماء في الوقـت المناسب لإيصال رعـيتكم إلى بر الأمان، بل شاركـتم في وضع أحمال أكـثر ثـقلا على أكـتافهم، فـمن الأفـضل لكم أن تـتـنحّـوا!!! .
كادر الموقع
القرار الشجاع يأتي من القائد الشجاع والاستقالة للشجعان فقط اما الضعفاء يفشلون يوم بعد يوم لكنهم متمسكين بمناصبهم
في الدول المتقدمة نلاحظ اَي شخصية عندما تفشل في امر معين أو لفضيحة ما تطلب هذه الشخصية الاستقالة من المنصب اما بطركنا المصون مئات الأخطاء والفشل والفضائح والسب والشتاءم والرزايل كلها ولَم يستقيل هل تسالون أيها المتملقون والمنافقون لماذا لم يستقيل بطرككم
الجواب هو لانه جبان فالاستقالة للشجعان فقط
كل كلداني غيور على دينه وكنيسته الكلدانية يعتبر البطرك ساكو شخص غير مرغوب به لقد فقد احترام الناس له من خلال مواقفه البايخة اما الذين يصفقون ويهلهلون له وخاصة المثقفين منهم فانهم فاشلين أيضا كما هو رئيس كنيستهم البطرك ساسوكي
احسنت دكتور مقال رائع وجرئ شعبنا بحاجة لامثالكم