تـلـلسقــف وألـقـوش تـنادي …. أين البطرك

ان واقع العراق يثبت انه لا توجد دولة حاليا ولا قانون مطبق بل مناطق تخضع لميليشيات مستقوية ومتصارعة فرئيس الدولة نفسه محمي ومستقوي بميليشيات إيرانية وبدون ايران لا يستطيع ان يثبت في كرسيه وينفذون روية ايران في المنطقة والأكراد يدورهم لهم ميليشياتهم التي تدعمها جهات خارجية اخري فلا يوجد جيش عراقي حقيقي يشمل كل فءات الشعب العراقي ليدافع عن العراق والعراقيين جميعا ، لذلك نراهم متصارعين دوما يتقاتلون بينهم لتثبيت أجنداتهم الخاصة ومن ضمنها القضاء علي المسيحية وهذا صراع لا ينتهي ولن ينتهي المسيحيين ليسو كبقية الفءات الآخري فليس لديهم سند أو مرجع أو جهات دوليه يستندون اليها في هذه الخرابة التي يحكمها الوحوش المتصارعة فلذلك حياتهم هناك هشه ومعرضة للاستهداف ووجودهم هناك مهدد دائماً لذلك يجب ان يعرف الروساء عنهم هناك بأنهم يتحملون مسؤولية كل قطرة دم مسيحية تسفك هناك لتشجيعهم علي البقاء فلذلك عندما تتوجهون بخطابكم الي الدولة لتتحمل مسؤلياتها فأي دولة وأين هي وأي قانون وقانون الغابة هو الساري وأي شرطة وهل هي حقا موجودة ؟ انكم كمن يصارع طواحين الهواء وهل لكم ان تكشفو لنا عن اَي خطة مدروسة في أجندتكم يا روساء الكنائس والسياسيين تمثل رؤيتكم خلال الخمس اعوام القادمة في دولة الميلشيات والأجندات الاسلامية المختلفة تبين لنا كيف يمكن لعائلة مسيحية ان تعيش بأمان وبكرامتها واستقرارها هناك في دولة تحكمها هذه الميليشات المتصارعة ؟ لكي تشجعوا الناس علي الاستقرار والبقاء في هذه الارض ؟