سينودس ساكـو

من ملاحـظة جـدول أعـمال السنهادس القادم الـذي نـشر في موقع البطريركـية والمعَـد سـلـفاً مِن قِـبَـل البطرك ساكـو … وقـد يكـون البـيان الخـتامي مُـعَـد سـلفاً أيضاً ، نـرى أن فـقـراته عادية  جـداً ، واذا لم يكـن بإستطاعة أي اسقـف من الحاضرين طرح أي موضوع خارج جـدول الأعـمال ، مثل ( الطقس الكلداني ، الصلاحيات الإدارية لأبرشيات خارج العـراق ، موضوع الكهـنة وغـيرها ) فإن هـذا السينودس يكـون كسابقـيه لم يحـقـق شيئاً يُـذكـر .

طيب ما الفائدة من سفـر عشرين اسقـفا إلى روما وتحَـمل كل هـذا العـناء والنفقات ؟ بامكان البطرك عـقـد اجـتماع مع اساقـفـته في العـراق وفـتح قـنوات إتصال مع الأساقـفة خارج العـراق من خلال استخـدام التكـنولوجـيا الحـديثة . وحيث ان هناك الكـثير من الكـنائس الكاثوليكـية في العالم لم نقـرأ يوما ان احـداها عـقـدت سينودسها في روما (عـدا في ظروف طارئة) إلا الكـنيسة الكلدانية!.

فما السبب في ذلك ؟ هل لضمان حضور جميع الأساقـفة ، أم ان هـنالك قـرارات مصيرية يؤخـذ رأي الفاتيكان بها (لا نعـتـقـد ذلك)؟ أم لتمتع البطرك بالسفـر و السياحة .

……أفـيدونا رجاء……..

أبو النور