ورطة المطران وردوني بإلغاء رحلة الحج قـبل موعـدها بأسبوع!
ما الـذي ألغى سـفـرة المطـران وردوني إلى الأماكن المقـدسة مع مجـموعـته المساكـين؟
قـبل بضعة أشهـر تم الاعلان عن رحلة حج دينية تـقـوم بها كاتدرائية مار بطرس بالـتـنظيم مع مكـتب سفريات شركة ــ بادري بـيـو تراﭬـل ــ في روما . وكان الإعلان يُـقـرأ في قـداديس الآحاد وقـت الملاحظات، وكـذلك كان الإعلان مكـتوب في كل أحـد عـلى ورقة الملاحظات المطبوعة والتي توضع عـند باب الكـنيسة والمنشورة أسبوعـيا على موقع (كـلـدايا . نت)، بالإضافة إلى نـشر الإعلان والـ (فلايـر) لمدة طويلة على موقع المذكور، وإليكم مثالاً .. ملاحـظات كاتدرائية مار بطرس الكلدانية في الأحـد الخامس من الصوم بتأريخ 26 آذار 2017 وهـذا جـزء منها بما يخص سفـرة الحج:
http://www.kaldaya.net/2017/News/03/26_A1_StPeterSundayNotes.html
3- ستـقـوم كاتدرائية مار بطرس في شهر آب المقـبل برحلة دينية مع المطران شليمون وردوني لمدة 19 يوم لزيارة الأماكـن المقـدسة في أربع دول وهي القـدس- الأراضي المقـدسة، البرتغال- عـذراء فاطمة بمناسبة الذكـرى المئوية لظهورات العـذراء، إسبانيا- جبل مونت سيرات، فـرنسا- مغارة عـذراء لورد. أما إيطاليا فسيكـون الحج إليها حسب الطلب ومصاريف الرحلة ستكـون على حـدة، توجد مطبوعات أمام الكـنيسة. للمزيد من المعلومات يرجى الإتصال بمركز الإعلام في الكاتدرائية عـلى الرقم
619- 590- 9028
******* (انتهى الاقتباس)
وقـد وصلت إلى موقعـنا ((آنا كـلـدايا)) آخـر مستجـدات رحلة الحج التي إنـقـلـبت إلى ورطة لأنه:
إستـناداً إلى الإعلان أعلاه كان سيادة المطران شـلـيـمون وردوني مزمعاً أن يترأس مجـموعة من المؤمنـين (حـوالي 45 شـخـصاً) في سـفـرة إلى الأماكـن المقـدسة المشار إلى تفاصيلها في الملاحـظات أعلاه والمؤمل أن تـبـدأ يـوم 20 آب 2017 عـلماً أن الحجاج المسافرين قـد سـلــّـموا تـكالـيـف السفـرة كاملة (5356 $ للشخص الواحـد) دون أن يستـلـمـوا أية تـذاكـر سـفـر بأيـديهم الى هذا اليوم، إلاّ أنهم أبـلِـغـوا قـبل موعـد السفر بأيام بإلغاء السفرة بكاملها! فـما الـذي حـدث؟؟ (يكـون المبلغ الإجمالي الذي دفعه المؤمنون (241.020.00 $).
يظهر أن غـبطة البطريرك لـويس ساكـو بعـث بأوامره إلى المطران الموقـر وردوني “كيزيليه” تـقـضي بإلغاء السفـرة ليكـون متـواجـداً في سان ديـيـﮔـو يوم تـنـصيب سيادة المطران الجديد عـمانوئيل شـلـيطا.
وقـد عـرض الحجاج المؤمنـون المشاركـون في هـذه الرحلة حـلـولاً عـدة كإقـتـراحات، منها:
(1) يـرافـق المجـموعة كاهـن آخـر بـدلا من المطران شـلـيـمون … إلاّ أنه رفـض هـذا الحـل وأصرّ أن يكـون هـو المرافـق، بحجة أنه لا يمكـن تـبـديل الإسم.
(2) يسافـر أولـئـك المؤمنـون لـوحـدهم دون مرافـقة أي كاهـن …. إلا انه رفـض هـذا الإقـتـراح ورفـض تسليم تـذاكـر السفـر لهم!!!!!! (هل كانت تـوجـد أصلاً تـذاكـر سفر من البداية ؟؟؟).
(3) إستـرجاع المبالغ التي سـلـّـموها، وإلغاء فـكـرة السفـرة من أساسها … إلا أنه رفـض ذلك أيضاً.
ولكن سيادة المطران وردوني يـريـد حـلاً واحـداً فـقـط يفـرضه عـلـيهم وهـو: تعـيـيـن موعـد آخـر للسـفـرة وإحـتـمالـية زيادة الكـلـفة المادية للشخـص الـواحـد …. مع السماح بـتغـيـيـر إسم المسافـر وتـبـديله بإسم شخـص آخـر !!!!!
لاحِـظـوا الورطة التي وضع نفسه فـيها “ﮔـيزيليه“:
أولاً: إن غـبطة البطريرك لم يحـتـرم رغـبة المؤمنين ومشاعـرهم، ولم يأبه بتـنـظيمهم أوقاتهم مسبقاً وقـبل أشهـر.
ثانياً: المطران شـلـيمـون يقـبـل بتغـيـير إسم الشخـص المسافـر وتـبـديله بآخـر ((كي لا يسـتـرجع الأول فـلـوسه!!!)) ولكـنه نـفـسه أصرّ عـلى أن يـرافـق المجـموعة (بحجة لا يمكـن تبديل الإسم)، ولم يقـبل بتـبـديله بكاهـن أخـر.
ثالثاً: إذن، عـلى المؤمنين المشاركـين، إما أن يقـبـلـوا برأي المطران وردوني المفـروض عـليهم بالإجـبار أو ((راحـت فـلـوسكم يا صابـرين))!!!!! ؟
رابعاً: فـهـل عـنـد المؤمنين حـلاً آخـرا؟؟ وتأتي هذه التساؤلات:
أ ــ من يتحمل مسؤولية إرجاع هذه المبالغ الهائلة للمؤمنين؟ عـلما أن المطران شليمون هو الذي ألغى السفرة! فهل هو الذي سيتحمل إرجاع المبالغ؟ لأن له نسبة من وارد السفرة؟؟؟ (مع مقعـد درجة أولى – سفـرته مجانا).
ب ــ المتبع في هـذه السفرات، أنه لكـل 10 أو 11 تذكـرة، يحصل على تـذكـرة مجانية!!
ج ــ إن سعـر هذه السفرة للشخص الواحد كان أغـلى بأكـثر من 1000 دولار للشخص الواحـد مقارنة بسعـر السفرات الإعـتيادية التي يقـوم بها الإخـوة والأخـوات العـلمانيـين.
د ــ هـل أنّ أبرشية (كاتدرائية) مار بطرس ستـتحمل هذه المبالغ وتكـون هـدية المطران الجديد؟
هـ ــ أم أن شركة السفر السياحـية المنظـّمة لهـذه الرحلة، ليست في أميركا؟
و ــ أم سوف تُرجّع المبالغ للمؤمنين عن طريق المحاكم؟ الذي عـرف مطران شليمون طريق المؤدي إليها.
بهـذه الأعمال والأفعال يسيطر البطريرك ساكـو على إرادة غالبية الأساقـفة ويسيّرهم حسب مزاجه… وأصوات المؤمنين تـتـعالى ويسمعها الأطرش.
إستـنـتاج: إن حصيلة المبلغ الذي يحصله سيادة المطران وردوني من هذه الرحلة لا يقل عن 50 ألف دولار (مع سفرته مجانا)، وهذا المبلغ لا تحصله غالبـية العـوائل الكـلدانية في أميركا في سنة كاملة من عمل شاق يعـمل أكـثر من 12 ساعة في اليوم، وما عـدد عـوائل المؤمنين المتـورطـين، من بـين هؤلاء الـ 45 بهـذه السفرة؟
مقطع من اغنية:
“مرتبطة وما مرتبطة… ويا عيني على هـذي الورطة….”.
بهذه العملية تـنكـشف حـقـيقة غالبية الأساقـفة والكهنة الذين يقومون بمشاريع إعـمارية وسفرات وغـيرها كي يـبرروا خطة سرقاتهم ….
هل سوف يقدم استقالته “كيزيليه” بسبب هذه الفضيحة وايضا فشله بادارة ابرشية مار بطرس؟؟؟
كادر الموقع
لا أتـكـلم إلاّ الحـق … والمطران شليمون وردوني يعـرفـني شـخـصيا شماساً في كـنيسة مار يعـقـوب أسقف نـصيـبـين / حي آسيا / دورة ــ بغـداد … وأقـول
************
إن ممارسة الكاهـن لمشاريع إستـثمارية مثل السفـرات أو مقاولات الـبناء ليست جـديـدة
فـقـد كان في ــ أيام زمان ــ حاجة لـترميم كـنيسة مار يعـقـوب أسقـف نصيـبـيـن في حي آسـيا / دورة / بغـداد ، إنها نموذج مصغـر لإعـمار القـرى !!!!!!! : فـفي حـوالي عام 1991 كان الأب الفاضل شليمون وردوني ــ حالياً مطران ــ مسؤولاً أعـلى في الدير الكـهـنوتي ، قـد وجَّه نـداءاً إلى المؤمنين الذين يحـضرون القـداس في كـنيسة مار يعـقـوب وقال : إن كـنيستـكم هـذه بحاجة إلى ترميمات كـثيرة ( وإنّ بـيت الله ، الله يـبنيه ) ! ….. وعـليه أطـلب منكم أنْ تــُـشَـكـلوا فـيما بـينكـم لجاناً تـتولـّى مهـمة تحـديـد الأماكـن الـمنـدثرة والتخـطـيط لها وجـمع التبرّعات وصرف المال اللازم لإنجاز أعـمال ترميمها الضرورية وأنـتم تكـونون مسؤولـين عـنها ، فـعـندكـم كـوادر من جـميع الإخـتصاصات المطلوبة ، لذا نهـيب بكم التبرّع لبناء بـيت الله . فـهـبّ الناس للتبرع لأيام عـديـدة ، ولكـن الأب الفاضل (( شـلـيـمون وردوني )) أصبح هـو الذي يجـمع مَبالغ التبرعات وهـو لجـنة التخـطـيط وهـو لجـنة العـمل والإشراف والصرف وبإخـتـصار هـو الكـل في الكـل ، وبعـض الشباب يعـملون مجاناً بجهـدهـم العـضلي وأخـيراً رُمّـمَتْ الكـنيسة ، ولم نعـرف كم من المَبالغ جُـمِعـتْ وكم صُرفـتْ ولم نعـرف أيضاً هـل أنَّ مجـموع التبرعات كانـت كافـية لأعـمال الـتـرميم أم أنَّ أبونا إحـتاج إلى مبالغ أخـرى ؟ وهـل أخـذ نـقـوداً من ميـزانية الـﭘـطـريركـية ليُـكـمل الـنـقـص ! أم أنَّ ذلك كـله ليس من شأن المؤمنين ولا حاجة لهم أنْ يعـرفـوا الـتـفاصيل وإنما عـليهم الـدفع فـقـط ؟ طبعاً هـذا ليس حال تلك الكـنيسة فـقـط ….. طالما فـيها فـلـوس ، فـكما قـلتُ في مقال سابق ( نـصه إلي ونـصه إلك ) …
الأخ العزيز مايكل سيبي
انت شحنت ذاكرتي عندما كنت تلميذا صغيرا في السمنير. حيث كان سيادته مديرا له.
السنة الاولى كنت تلميذا بسيط طائع يطبق القانون مثل ما يقول له المدير.
في السنة الثانية اكتشفت حقيقة هذا المدير الذي يلبس حلة ملائكية عندما كسرت نظارتي أخذني للدكتور وعمل فحص ولَم يدعني ان اشتري إطار جديد لان كان عنده حقيبة مملوءة وعمل لي النظارة والله يبارك بيه على خدمته. المهم ما اريد أطولها . في نهاية السنة من استلمت حساب المصاريف الخاص بي اكتشفت انه قطع من فلوسي ١٠ دنانير، مع العلم ان سعر النظارات في الاسواق كان دينارين مع عمل العدسة. ومن هنا بدأت مشكلتي مع هذا المخادع في الظاهر حمل وبالحقيقة سارق ولص وغير أمين . اضافة الى مرتين الأب ميخائيل بزي يجلب تبرعات من رعية مار بطرس الى التلاميذ وقال له ان يعطيها بيد التلاميذ ولَم نرى منها نفاخ النار.
أستاذ مايكل هذا لبالظاهر والمخفي الله وحده يعرف بيه. وما خفي كان اعظم
أنا عـنـدي شيء آخـر للكـتابة ، ظاهـرُه بسيط جـداً ومشجع يُـثـنى عـليه …. ولكـن له بُـعـداً ستـراتيجـياً هـدّاماً ، إستـفـسرت من مصدره للموافـقة عـلى نـشره ، وأنا بالإنـتـظار
الى من يهمه الامر
منذ بداية تسلم لويس ساكو سدة الحكم وعد الشعب بتصفية والتشدد على الحسابات واتُهم جهات كثيرة بالسرق علنا ومطران شليمون كان واحد منهم لذا نطلب بفتح ملفه مرة اخرة امام الاعلام لانه اصبح المكان الوحيد لكشف الحقائق ، وتدقيق حساباته في بنوك العراقية وألمانية والايطالية وقد تكون حساباته في هذه البنوك بالأسماء اخرى ولكن نرجو التحقيق
الي السيد شليمون المحترم
ارجوا ان تكتب مقالة بهذا الخصوص أي فتح ملف التحقيقات وارسالها الى موقعنا كي ننشرها وتعم فائدة للجميع
كادر الموقع