إحتفل الأبناء بكل تواضع مع أبيهم سيادة المطران الفخري مار سرهد يوسب جمو (بعد مرور سنة تقريباً على تقاعده) عصر البارحة، الخميس المصادف 16 آذار 2017، بعد يومين من عيد ميلاده الـ 76 (أدامه الرب حارساً لنا ولكنيستنا الكلدانية)، وذلك تكريماً لخدمته الأسقفية لمدة 14 عاماً مؤسساً وأباً وراعياً لأبرشية مار بطرس الكلدانية الكاثوليكية لغرب أميركا. وقد شارك في هذا الإحتفال الأبوي ايضاً عدد من الكهنة الأفاضل. وكان الإحتفال في قاعة رويال بالس في مدينة الكهون- كاليفورنيا.
غمرت مشاعر المحبة والاخوّة والتقدير قلوب الحاضرين وظهرت على وجوههم بملاقاتهم والتفافهم حول أبيهم وأخيهم وصديقهم مار سرهد يوسب، حيث عبّر كل منهم بفرح ووفاء عن ما يضمه لشخص سيادته الصادق من محبة وامتنان وتقدير للعمل الدؤوب والجبار والتضحيات الثقيلة التي تحملها سيادته لحين وصوله سن التقاعد من خدمته اسقفاً لرعية مار بطرس الكلدانية في أميركا، وذلك من أجل تحقيق المنجزات الروحية والتثقيفية التاريخية التي لم تشهدها اي ابرشية كلدانية اخرى في العالم. وهذه المنجزات انما سجلها التاريخ وعاش وقائعها وثمرتها أبناء الرعية في سان دييكو وغرب أميركا، وعلم بها الشعب الكلداني بأمته.
سنوافيكم بعد أيام بتفاصيل أكثر عن هذا الإحتفال المُفعم بالمحبة والأصالة والتقدير، اضافة الى الصور واللقطات المُعبّرة عن بساطة هذا الإحتفال وعفويته والأثر الكبير الذي تركه في نفوس الحاضرين.
شكرنا وامتناننا الخالص للتجاوب الحار من كل المدعوين الكرام مما جعلنا ندفع عجلة الواقع الذي نعيشه ونحقق واجباً ومهمة ومسؤولية لا تقع على عاتق ضلع من الأبرشية فقط، وانما علينا كلنا لأننا كمؤمنين نحن أخوة وأعضاء في جسد واحد وهو كنيسة المسيح المقدسة.
وسن جربوع
عريفة الحفل