الكاتب: حمورابي الحفيد
مقدمة:
لقد مرت سنة على نشر هذا المقال ونظرا لقرب الانتخابات الرآسية الامريكية ولوجود بعض من الامل وفرصة تاريخية في احد المرشحين، اذ انه من الشعب وليس محترفا للسياسة ولا من النخبة الملوثة التي ادمنت على الفساد وارتكاب الجرائم بحق شعبها والعالم كلي امل ان لا يخييب الناخب الامريكي الفطن ثقة البشرية في اختياره هذه المرة.
هذه الطبقة السياسية التي لم تقدم للبشرية الا الكوارث والموت وما نشاهده اليوم من حرائق في الشرق الاوسط وشمال افريقيا هو بعض من جرائمها وما يجري اليوم من دمار هو الحلقة الاولى ضمن منهجها التدميري وما هو خاف هو اكثر هولا.
ان هذه الطبقة المجردة من كل قيم الاخلاق والضمير كل مصائب العالم هي من بنات افكارها، ومن اخطرها عملها على اسلمت الحياة في كل مكان للقضاء على الامن والاستقرار في كل ارجاء المعمورة عن طريق دعمها لمن يرعى هذه المدرسة الفكرية المتمثلة بالاسلام الوهابي والاسلام بشكل عام.
اليس كل حلفائها من يشكل مجلس ادارة التوحش الاسلامي في العالم؟
اليست مملكة الشر في جزيرة الجرب الصحراوي وشيوخ قطر والخليج يمثلون البنك المركزي لتمويل ونشر السرطان البدوي ونمط حياته وقيمه في كل ارجاء المعمورة؟؟
اليست هذه الطبقة العاهرة من فتح ابواب كل مدن العالم الحر امام الزحف الاسلامي لبث ونشر اسباب الموت فيها؟؟
من بركاتها فقد الامان في كل المدن الاوروبية وانها في طريقها الى نفس مصير ما يجري اليوم في سوريا وغيرها وان حدوث ذلك ليس الا مسالة وقت.
لهذا تراهم ودون ذرة من الحياء يستميتون في الدفاع عن داعش واخواتها في سوريا باسم معارضة معتدلة.
اية مسخرة هذه واي اعتدال هذا واية معارضة هذه التي تصلها افتك انواع الاسلحة من مموليها في تركيا اردوغان والسعودية وقطر، هل ستسمى هكذا اعمال حربية معارضة لو حدثت في المدن الامريكية او الاوروبية؟
وحتما ذلك اليوم قادم ان لم تستثمر فرصة التغيير في هذه الانتخابات ان بقيت هذه الطبقة المنحطة في ادارة تدمير كل اسباب السلم والامان على الارض.
اليس غريبا ان تكون اقذر الانظمة السياسية في العالم والتي تحافظ على نمط حياة بدوي وحشي جميعهم هم اقرب المقربين الى هذا النادي الاجرامي الامريكي:
فهذه باكستان التي حمل جهاز مخابراتها بجنين القاعدة وطالبان.
ومملكة الخراب الشامل ومشايخ الخليج هم من ينشر الوهابية في العالم وكل التنظيمات الاسلامية المتوحشة دون استثناء هم الذين يتخرجون من مدارسها وابنائها بدءا بالاخوان وانتهاءا بداعش ولا ننسى المدلل اردوغان.
هؤلاء هم اعز حلفاء الحكومات الامريكية المتعاقبة.
السؤال هو هل هناك كائن متحضر او يحمل ذرة من الوجدان يتشرف بهذه العينة من الحلفاء والمقربين ان لم يكن اكثر انحطاطا منهم؟؟
هل عندما كانت الطائرات الامريكية والغربية تدك كل مدن يوغسلافيا والعراق وليبيا بافتك الاسلحة تنزل بردا وسلاما على اهلها؟؟
وهل كانت خلية من المدنيين كما هو الحال اليوم في عويلهم على المدنيين في حلب؟
لماذا كان ذلك مباركا في تلك المدن واليوم اصبح جريمة ضد الانسانية في حلب؟
جن جنون الطبقة السياسية في الغرب عموما لان الحكومة السورية بمساعدة حلفائها تحاول اعادة النظام في ربوع بلادها وتجدهم لا يكفون عن البكاء على من دمر سوريا لاقامة نظام اسلامي كما هو الحال في مملكة الخراب وبقية المشايخ، اهذه هي الديمقراطية التي تنشرها امريكا بين البشر؟؟
علما ان الجميع هم ضحايا الشر المطلق المتعشعش في رؤوس مخططي السياسات الامريكية.
لا بد من الاشارة هنا الى ان اي انسان سوي لا يمكنه الا ان يشعر بعميق الحزن على ما حل على الشعب السوري من كل الاطراف وما يجري في حلب وغيرها يدمي القلوب ولا يفرح احدا لكن:
من الذي تسبب في وصول الامور الى هذا الحد من الدمار في سوريا وليبيا والعراق والبقية على الطريق كلها من بركات الطبقة الحاكمة في البيت الاسود وتفرعاته.
ارجو ان لا يفهم البعض من اني ازكي الحكومة السورية مما حصل كان بامكانها مجابهة المخطط الاجرامي باساليب اكثر عقلانية واستخدام المرونة التي كان الواقع يتطلبها.
ومن جانب اخر ان المجتمعات الاسلامية لا يمكن ان تتقبل الديمقراطية الا عندما تسخرها لتحقيق مشروعها الاسلامي التدميري كما هو الحال اليوم في البلدان التي ارادت امريكا دمقرطتها كايران وغزة والعراق وليبيا خير امثلة على ما ندعي.
فخير نظام للحكم لهكذ مجتمعات موبوءة هو دكتاتورية رشيدة متمدنة وتعمل لبناء نموذج حياة اجتماعية متحضرة بقدر الامكان.
قرائة ممتعة اتمناها لكم جميعا مع نص المقال المشار اليه أعلاه.
10 -10- 2015
سيدي الشعب الامريكي اما ان الأوان لترحل نخبك السياسية الى مزبلة التاريخ وتريح العالم ووطنك العزيز من تعفنهم؟؟؟
سيدي الشعب الامريكي:
استهل مقالتي هذه بتحية خالصة اليك والى وطنك الشاب الذي بدا صفحته بيضاء خالية من تراكم الذنوب في سجل رحلة الحياة التي هى من خصائص الاحياء.
سيدي كان ميلاد وطنكم العظيم بمثابة ولادة امال كبيرة ستاخذ بالانسانية الى مراتب ارقى واستبشرت بانضمام عضو جديد الى العائلة الانسانية، وكانت بحق قوة دفع عظيمة وموثوق بقدراتها الشابة لان تكون منارا يضيء حياة الكثير من البشر على كوكبنا، وكان عماد هذه الثقة وهذه الامال مستمدا من رصانة المباديء الاخلاقية العالية والقيم العليا التي اسس عليها الاباء الاوائل هذا الوطن، وكان شعبكم العظيم اهلا لتحمل هذه المسؤولية وبجدارة واقتدار اذهل العالم في اداء مسؤلياته ولم يخذل لا العالم ولا الوطن في احلامه واماله.
سيدي الشعب الامريكي:
لقد ابهرتم العالم وبفترة زمنية قصيرة بقدراتكم الخلاقة ببناء تجربة اذهلت البعيد قبل القريب واصبحت حلم كل من اراد تحقيق احلامه واختبار قدراته في الخلق والابداع حيث يمكن القول اليوم ان معظم ما تتمتع به الانسانية من منجزات هي من ابداعات شعبكم، حتى ان كل الاحياء على المسكونة يطمحون على التشبه فيكم وتقليد نمط حياتكم، اصبحتم نموذجا ورمزا ومثالا لكل من يريد الدخول الى الحياة المعاصرة، لانكم تبوأتم الريادة في كل جوانب الحياة من اكثرها صغرا الى الاعلى في سلم امكانات خزائن العقل البشري.
ليس هذا فحسب انكم دوما في طليعة من يريد ان يعطي ويقدم ويبذل وينجد المستغيث حيث ما كانت الحاجة تتطلب ذلك على سطح كوكبنا.
اذا كان هذا هو الحال فما المشكلة وما الهدف من هذا المقال؟
سيدي الشعب الامريكي:
بكل حزن وخجل وتواضع، ويصعب علي ان اواجهك بكلمة لا تليق بعظمتكم ونجاحاتكم الدائمة وعلى كل الاصعدة ان اقول هناك فشل قاتل ينخر في كيانكم والعالم، انكم لم تنجحوا في انتاج وتربية قادة جديرين بادارة شؤون هذا الشعب الجبار والمحافظة على امن وكرامة وسمعة هذا الوطن النموذج في كل شيء.
المحزن ان النخبة السياسية التي حكمت وتحكم وطنكم منذ منتصف القرن الماضي ليس فيها ما يشرف احدا وسابدا بسرد بعضا من اثامها ان لم اقل خطاياها وجرائمها كما يلي:
السقطة الاولى:
ارسلوا ابنائك الى المحرقة في الجزيرة الكورية بهدف توحيد الجزيرة وكان الفشل من الخزي بدرجة لا تليق باي هاوي ادارة او صاحب قرار له نتائج كارثية في تاريخ وطن وليد صاعد شاب كامريكا، كانت النتيجة تقسيم كوريا وتدمير هائل لكل الاطراف وانهار من الدماء من الجميع بينها عشرات الالاف من الشباب الامريكي ضحي بهم، وثروات هائلة حرقت واقتطعت من رفاهيته نتيجة سياسة اداء سياسين يفتقرون الى الحكمة وفهم الظواهر وطريقة معالجتها ولا يزال ذلك الجرح ينزف ولم يندمل حتى اللحظة، واللـه اعلم متى يتفجر قيحه، وبقيت الجزيرة الكورية مقسمة فلماذا هذه الاثمان؟
السقطة الثانية:
عملية جزيرة الخنازير في كوبا، والتي انتهت بشكل لم يكن اقل من فضيحة وصدمة للمجتمع الامريكي والعالمي على التصور الضحل في التعامل مع المعضلات المراد معالجتها وتبقى وصمة عار في سجل السياسيين الامركان، وكان كاسترو اكثر شهامة لم يستثمر انتصاره اعلاميا ضد القابعين في البيت الابيض والبنتاغون، كل الذي ذكره اكد للفيلسوف الفرنسي جان بول سارتر انه اذا قرأت غدا خبر مقتلي في الصحف الغربية لا تصدق ولا تقلق فهي كذبة رخيصة، اقل ما يقال على النتائج فضيحة كبرى وغباء لا نظير له اي الفشل باوسع معانيه.
السقطة الثالثة العارالاكبر:
الحرب الفيتنامية كان الهدف هنا عكسه من شبه الجزيرة الكورية هناك كما سبق ذكره ذهبوا لتوحيدها وفشلوا،
هنا ذهبوا الى فيتنام لتقسيمها ودارت اقذر واوحش حرب على شعب فقير دامت سنين الى ان تمكن الحفاة العراة الجياع الفيتناميين بالحاق الهزيمة بالمعتدين وهربوا وجرى اجلائهم بصور مذلة ومهينة قدمتها ىشاشات التلفاز. كانت نكسة وعار على صاحب القرار في البيت الابيض لا يمكن ان تزول من الذاكرة الانسانية، وتوحدت فيتنام وفشل الاغبياء وكانت المحصلة يقال بحدود 60 الف شاب امريكي وتمزق قلوب مئات الالاف من اقاربهم حزنا على ابناءهم هذا اذا اضفنا اليهم اضعاف ذلك العدد من الجرحى والمشوهين والمرضى والمحطمين نفسيا.
النتيجة جلس مديري هذه المجازرعلى مقاعدهم الوثيرة وكأن شيئا لم يكن، ارجو ان لا يبادرالى ذهن البعض عن مشروعية او عدمها لهذه العمليات، ليس هذا ما انا بصدده، ما نا بصدده ما اهلية وقدرات صانع القرار، اليس المفروض بمن يتخذ قرارا خطيرا كهذا ان تكون امامه حضوض بالنجاح على الاقل 70% لمغامرات بهذاالحجم.؟؟؟
النتيجة فشل، بدرجة مخزية وهزيمة مذلة لا تليق بعظمتك ايها الكبير.
السقطة الرابعة:
افغانستان الاولى والثانية الكارثة بدأت عند دخول الاتحاد السوفييتي الى افغانستان وجذب وتجنيد الساسة الامريكان كل الوساخة والقذارة من على وجه الارض لقتل تطلعات الشعب الافغاني في الحياة اللائقة بالكرامة الانسانية وجمع اصحاب القرار في البيت الابيض كل الحثالات والمجرمين على سطح الارض لوأد حلم المساكين في الحياة بغض النظر لو كان من يساعدهم لنيلها الشيطان نفسه، اتذكر خطاب بريجنسكي في احد لقاءاته بشيوخ القبائل في بيشاور وهو يوعدهم اننا معكم وسوف تنتصرون ونعيدكم الى بيوتكم وقراكم وجوامعكم ونمط حياتكم وخطابه هذا كان الجرافة الاولى في دفن 3000 انسان في محرقة برجي التجارة العالمي 11/ 9، حرروا الافغان من كل امل في الحياة واهدوهم الموت عن طريق حليفتهم السعودية وماكنتها المالية والاعلامية والتعليمية (تعاليم الموت الذي اهدي اليهم بما سمى المدارس القرانية بالالاف) وبتنسيق مع الحكومة الباكستانية الحليفة ايضا ولم يمضي كثير من الوقت حتى قام المنتصرون على الحياة في افغانستان بغزوة نيويورك، ثم دشنت الحملة على الحلفاء القدامى القاعدة والطالبان والخسائر ايضا بالاف من الشباب الامريكي وحرق ثروات هائلة دون اية نتيجة ولا يزال الجرح يىزف، الفشل مرة اخرى، الفشل حالة ادمان لدى صاحب القرار الامريكي والتلذذ بالفشل من هواياته.
السقطة الخامسة:
العراق دمر العراق واسقطت بلاد بعمر 7 الالف سنة وانهي الوجود المسيحي فيها ونال شعبها كل الذل والتشرذم على وجه المعمورة او في جوف الحيتان وحرقت ثروات هائلة والجماعة خرجوا بشكل مخزي وعلى طائراتهم العملاقة جثث 5000 شاب امريكي واضعاف هذا العدد من الجرحى والمشوهين وترليون دولار في مهب الريح في جيوب اللصوص ترك البلد لشهية الجار الايراني لبلعه وتم له ما اراد، ورقصة الموت هذه لم تبلغ حتى اللحظة محطتها الاخيرة، الفشل مرة اخرى.
السقطة السادسة:
حرق سوريا بذريعة ازالة دكتاتور اذا قورن بالبديل الذي قدمه حلفاء امريكا الذي هو نمط الحياة في جزيرة الجرب سيصبح هذا الدكتاتور لا اقول ملاكا للرحمة بل الرب العلى للرحمة والهها ومن الايقونات المقدسة والتي ستعبد مدى الاجيال.
والنتيجة تخبط ومحاولات حفظ ماء الوجه بشكل غير مجدي لان مؤخرة صانع القرار مكشوفة والنتيجة فشل ذريع والسؤال ثانية اين الاهلية في اتخاذ القرار؟؟
هذا اذا لم نذكر مع من تحالفوا عقودا من الزمن مع اقذر واخطر الحكومات والتجمعات شبه البشرية التي تصنع وتنظر كيف سيقضى على الحليف الاكبر وتعمل على زعزعت استقرار المجتمعات الامنة. والاخيرة هي اكثر الاخطار خطرا.
ان هذه النخبة من السياسيين الفاشلين ان لم نقل الخونة القاصرين عقليا لم يكتفوا باشعال محارق للاخرين وشعبهم يعملون على تدمير منظومته الاخلاقية وقيمه ونمط حياته وتدنيس مقدساته من امثلة على ذلك انهم الغوا الهوية الفطرية للمواطن الامريكي اذ اصبح تعريفه القانوني لا ذكر ولا انثى اي الجنس الثالث المحبط بين بين. فالطفل لا يعلم ان كان له اما ام ابا عندما يجد ان من حوله هم من نفس الجنس، اين الظروف الطبيعية لكي ينمو هذا الطفل سليما؟؟ انهم يدمرون البنية السليمة للانسان بحرمانه من ظروف نموها.
ليس هذا فحسب انهم استكثروا على شعبهم ان يفتخر ويفرح في اعز رمز لهويته الغو اقدس تقليد وظاهرة فرح لدى الشعب الامريكي وهو موسم الميلاد وحرم عليهم تبادل التهاني بالقول ميري كريسماس وهذا تطبيقا لمبدأ حرية الاديان لتي عرابها الكبير اوباما حسين، بيل كلنتون لوينسكي الذي احرق يوغسلافيا واسس جمهوريتين اسلاميتين فيها وزوجته هلاري وصهرها اليهودي التي مستشارتها سيدة سعودية تحلم ان يكون الرئيس القادم لاميركا مسلما لكي ترفع راية داعش فوق البيت الابيض كي يتحول شكلا ومضمونا الى البيت الاسود كما تؤكده كل الحقائق المتراكمة، ولا غرابة فيما يجري ان قوى الشر الكبرى تحالفوا واتفقوا على اعلان حرب عالمية على كل اثر للحضارة المبنيةعلى القيم المسيحية فالصهيونية وغلاتها شمالا والاسلام جنوبا فأين المفر لخرفان تبعثرت من رعبها لغياب الراعي لم يبقى مكان يلجأ اليه المسيحي لانه يطارد اولا من الحكومات وثانيا الحلف الشيطاني السابق الذكر (السياسيين الامريكان واخطرالحكومات والمجتمعات الاسلامية)، فالحرب هي على كل الهياكل والركائز الحضارية للمجتمع الاميركي، وعوض عنها بموائد الافطار الرمضانية في البيت الابيض والخارجية وبقية مراكز السلطة، واقامة ما يسمى بالصلاة الاسلامية في كاتدرائيات واشنطن وغيرها. ولا استغرب ان يأتوا غدا بالطلب من الكنائس ان يضاف الى كل منها في مبناها منارة للاذان على الجانب الاخر من برج الناقوس، والاعظم قادم على الطريق.
سيدي الشعب الامريكي:
ان هويتك تحرق وانت تتخدر باستنشاق دخانها مرعوبا من تهمة العنصرية التي يروج لها الاعلام الصهيوني الاسلامي، هل تعتبر عنصرية ان تحمي نفسك من مجاميع بشرية ايمانها الراسخ وعطشها لتحقيق ما تمليه عليها مقدساتها واوامر الهها واقدسها تكليفهم بقتلك وسرقة مدخرات حياتك واغتصاب اعزتك فهل تعتبر عنصرية ان تحمي نفسك؟ ما هذا الاستحمار للعقل البشري.
سيدي الشعب الامريكي:
كي لا اظلم سياسييك انهم نجحوا في تسويق الاسلام عالميا بتعضيدهم لحلفائهم في جزيرة البدو وباكستان وتركيا وقطر ومصر والعشرات من دول ومجتمعات اي كل قذارة الارض هم حلفاء سياسييكم، نعم نجحوا في شراء الكراهية لكم على سطح المسكونة رغم ان الكل يتبرك بخيراتكم، الى درجة ان تواجدكم خارج بلادكم يعرضكم للقتل والاختطاف، لان الكل متربص للنيل بامريكي بريء كضحية انتقاما من حكومات فاشلة دمرت كل تصور جميل عن بلادكم ونجحوا الى درجة ان تنقل مراسيم قطع رقاب الامركان وعرض عملية ذبحهم على شاشات التلفزيون نقلا حيا فالى ماذا تنتظر ان يصلوا بك ايها الكبير؟؟
سؤالي اليك هل يليق بعظمتك هكذا طبقة سياسية فاشلة وصانعة الدمار العام للجميع.؟؟؟
سيدي نتوسم في عبقريتك ان تنهض كالمارد وتنهي هذه المهزلة التي يتم عرضها على مسرح الاحداث بان تحيلوا هذه النخبة المعتوهة الى المصحات العقلية والنفسية كمرضى مزمنين ولا امل في شفائهم وتريحوا انفسكم والعالم من شرورهم وتضمنوا حصانة وطنكم الجميل ليبقى منارا واملا للانسانية وتضمنوا مستقبل اجيالكم ليعيشوا بالامان والرفاهية التي هم اهل لها، لا زالت قلوبنا تخفق في حبكم لان كل ما فيكم جميل. امسحوا النقطة السوداء في سمائكم الزرقاء في تصويتكم للمرشح الذي يحمل الامل لكم وللعالم معكم.
املي ان اكون قد ارحت ضميري تجاه نفسي والعالم وخدمت الحقيقة كما تتطلب معايير الشرف والاخلاق والكرامة الانسانية.
تحياتي
2016/10/22