News Arabic

بدعم شبه معلن من ايران … المالكي يضع تولي قيادة «الحشد الشعبي» نصب عينيه ( تفاصيل )

المدار نيوز –

جددت تسريبات تفيد مسعى رئيس الوزراء السابق، نوري المالكي، للعودة الى موقعه القديم، الكثير من الجدل في أوساط القوى السياسية العراقية وخاصة الشيعية منها، على خلفية الصراع على قيادة كتائب «الحشد الشعبي».

وذكر مصدر مقرب من التحالف الوطني (الشيعي) ان الصراع على قيادة هيئة الحشد الشعبي يتصاعد هذه الايام بين عدد من القادة الشيعة وسط خلافات تتعمق باستمرار.

 واشار اللامي المقرب من التيار الصدري، الى المعلومات المؤكدة قائلا ان المالكي، زعيم كتلة القانون، يقود حراكا محموما مع قادة المليشيات والكتائب المسلحة من اجل حشد التأييد والدعم لزعامته الحشد الشعبي الذي يراد له ان يؤدي دورا كبيرا في المشهد السياسي والامني في العراق وخاصة بعد مرحلة الانتهاء من تنظيم «داعش».

واكد اللامي ان المالكي يحرص على حضور جميع المناسبات والاجتماعات التي يشارك فيها قادة المليشيات ويبدي استعداده لتقديم كل انواع الدعم والمساندة لهم اذا تولى قيادة الحشد، منوها الى ان العقبة الاساسية امام رئيس الوزراء السابق هي رفض التيار الصدري لأي دور له في قيادة الحشد، وتأكيد التيار عدم قبول وضع كتائبه المسلحة (سرايا السلام) تحت قيادته. وهو ما يفسر استمرار مهاجمة مقتدي الصدر للاخير في كل مناسبة وتحميله مسؤولية تدهور أوضاع العراق.

ونوه اللامي الى ان «تحرك المالكي يتزامن مع تسريبات قوية عبر وسائل الاعلام والقنوات الفضائية حول دعم ايران لتوليه قيادة الحشد الشعبي»، مؤكدا ان «هناك رفضا لمحاولات المالكي من كل القوى الفاعلة كالمرجعية والتيار الصدري وكتل ضمن التحالف الوطني ضمنها بعض اجنحة حزب الدعوة اضافة الى رفض السنة والكرد له».

ويؤكد المتابعون، ان المالكي، ومنذ عزله عن منصب نائب رئيس الجمهورية، ما زالت لديه طموحات بتبوئه مواقع قيادية مهمة في الدولة. وقد كشف في تصريح صحافي مؤخرا أنه لا مانع لديه من «العودة مجددا لرئاسة الحكومة في الانتخابات القادمة» بعد عامين. كما شن هجوما واتهاما للتيار الصدري بـ«تخريب العملية السياسية».

وتشير المصادر من داخل التحالف الوطني الى ان الخلافات تعصف بقيادات التحالف على خلفية عدة قضايا، من ضمنها قيادة الحشد الشعبي – الذي يتبع ماليا واداريا لرئيس الوزراء حيدر العبادي – بينما تتصارع الآن عدة شخصيات على تولي قيادة الحشد ابرزها ابو مهدي المهندس وهادي العامري وفالح الفياض اضافة الى نوري المالكي، وبعض زعماء المليشيات.

–  http://www.almadarnews.info/index.php?page=article&id=12781#sthash.oeONmbWn.dpuf

Follow Us