News Arabic

زيارة سرية للحلبوسي إلى إسرائيل؟ تحقيقات أمريكية مع مارتن منا تكشف خيوط اللعبة!

موضوع منقول من صفحة

عبد الكريم الرومي

Sredontosp:ua 21m3maA5ctrcamha6u3 l3iu6uM9c88c1tc6faM ch0 gu  ·

مع ان الخبر كان قد نشرته الحرة ولكن محذوف كما مبين في الصورة

تقرير/ نهلة فاغور

في توقيت يثير الكثير من الريبة، تلاحق محمد الحلبوسي، رئيس البرلمان العراقي السابق، شبهات حول زيارة سرية إلى إسرائيل، وسط غياب غامض عن المشهد السياسي والأنبار لأكثر من 15 يومًا. هذه الأنباء تأتي بالتزامن مع تحقيقات أمريكية ضد مارتن منا، رئيس مؤسسة الجالية الكلدانية في الولايات المتحدة، حول تلقيه أموالًا طائلة من جهات سياسية عراقية. فهل نحن أمام عملية إعادة ترتيب للمشهد السني في العراق؟ وما علاقة هذه التحركات بمشاريع تقسيمية جديدة؟

الحلبوسي.. أين اختفى ولماذا؟

لماذا اختفى محمد الحلبوسي عن الأنظار فجأة؟ ولماذا جاء هذا الغياب في لحظة سياسية حساسة؟ المعلومات المتداولة تشير إلى زيارة غير معلنة لإسرائيل، حيث يجري الحديث عن اتفاقات مرتبطة بمشروع الإقليم السني، ومخطط لاستقبال جزء من فلسطينيي غزة في الأنبار، ضمن ترتيبات تتجاوز الحسابات الداخلية للعراق.

إذا صحت هذه المعلومات، فماذا تعني هذه الزيارة؟ هل كانت مجرد مناورة سياسية، أم أنها تأتي في سياق تفاهمات دولية تُرسم لمستقبل العراق؟ ولماذا يلتزم الحلبوسي الصمت؟ هل عاد بصفقة تضمن له موقعًا جديدًا في المشهد السياسي؟

مارتن منا.. وسيط سياسي أم واجهة نفوذ؟

بالتزامن مع هذه التطورات، يواجه مارتن منا تحقيقات في الولايات المتحدة بشأن تلقيه ملايين الدولارات من جهات سياسية عراقية، وسط تساؤلات عن طبيعة دوره. منا، الذي ظل لسنوات واجهة لمصالح سياسية في واشنطن، متهم بلعب دور الوسيط بين مسؤولين عراقيين وإدارة ترامب، وربما حتى في ترتيب لقاءات سرية خارج القنوات الرسمية.

التحقيقات الأمريكية تكشف أن منا كان يتحرك بأموال عراقية ضخمة، لكن السؤال الأهم: لماذا يُفتح ملفه الآن؟ هل كان مجرد أداة وتم التخلص منها بعد انتهاء مهمته؟ أم أن هناك شبكة أكبر من الشخصيات المتورطة في هذه الصفقات، وحان وقت فضحها؟

لعبة دولية على الأرض العراقية؟

ما يجري اليوم لا يبدو مجرد تحركات سياسية عادية، بل أقرب إلى مشروع يعاد إحياؤه بصفقات سرية وتفاهمات دولية. إذا كان الحلبوسي زار إسرائيل، فما هو الثمن؟ وإذا كان مارتن منا يُحاكم في أمريكا، فهل ذلك جزء من تصفية حسابات داخل دوائر النفوذ؟ ولماذا يلتزم الجميع الصمت وسط كل هذه التسريبات؟

ما هو مؤكد أن العراق ليس بعيدًا عن لعبة إقليمية كبرى، وأن بعض الساسة العراقيين أصبحوا أدوات في مشاريع دولية لا علاقة لها بمصلحة البلاد. لكن إلى متى يبقى مصير العراق رهينة لهذه الصفقات؟

Follow Us