إلى البطريرك ساكو تهنئة ميلاد محرر البشرية وملك السلام

كل عام وانتم ترفدون بالمال والكرسي والهيبة والزعامة بفضل مجد اسم الرب يسوع المسيح الذي فضّل عليكم كل تلك الهبات التي لم تكونوا يوماً تحلمون بها ولا يخطر على بالكم ما تجنونه اليوم من اقتران اسمكم بهذا العظيم المتواضع البسيط … هذا الذي انكرتم انسانيته ومحبته ورحمته فوصفتموه بـ ( السباب والشتّام ) لأنكم يوماً ما اردتم ان تسبوا وتشتموا من عارضكم في سياستكم البائسة هؤلاء من احرار الكلدان في الرب يسوع المسيح الذين لم ينسون فضله على العالم كلّه … نعم ثلّة لا تعدوا أصابع اليد الواحدة افقدوكم ايمانكم فسببتم ربكم وشتمتموه ( ارجع إلى الفيديو المصيبة ) وأسمع من جديد ما نسبته لرب المجد يسوع المسيح في كابيلتك … وان لم تجد ذلك فيه فبوسعنا ان نزوّدك بنسخة إلى بريدك الإلكتروني فصلت عن شركة ( اليوتيوب لاننا علمنا بأنكم ستستميتون من اجل رفعها ) يثبت للعالم اجمع اننا كشفنا عوراتكم الإيمانية التي بها تدّعون قداستكم وانكم تدخلون خرافكم وكلابكم إلى ملكوت السماوات وانتم جاحدون بذلك الملكوت … سعيكم الحثيث والأموال التي صرفتموها لإلغاء ( 50 ثانية ) من الفيديو المصيبة في اليوتيوب لهوّ اعظم دليل على ان احرار الرب يسوع المسيح ومن ورائهم الشعب المسيحي لم يعودوا كما ناضل اسلافكم لجعلهم خرافاً مؤسساتيون تمعمع لدى كل كلمة تقولونها …

 نعم اليوم اصبح لنا المبرر ان نحيلكم الى القضاء العالمي والقضاء المؤسساتي بداعي ( التجديف أي الكفر ) على رمز الأمة المسيحية ورمز سلام ومحبة البشرية واهانته … انه الازدراء بالسيد المسيح … اليوم حضرتك تقع تحت طائلة الازدراء ليس فقط بالسيد المسيح انما بطقوس أبناء جلدتنا من شعبنا المسيحي المشرقي في الفيديو الذي اطلقنا عليه ( الفيديو الورطة ) ( ازدراء الكتاب المقدس )… أولست الذي يقول ( ماكو احد يعلّم البطرك ايش يحكي وايش يقول ) ها نحن اليوم نقول لك وبثقة إيماننا اننا علّمناك ( ايش تحكي وايش تقول ) نعم ونحن على ثقة بأنك ستنكر ذلك على الرغم من جميع ادلّة ادانتك كما انكرت على رب المجد افضاله عليك وانت النكرة ( الرب يسوع المسيح خطاً احمر قاتم بالنسبة لنا فمن ادانه ادان العالم كلّه بالإنسانية والأخلاق والقداسة أدان الرحمة والعدالة واهم من جميعهم فقد ادان ” المحبة ” ) … نعم ومثل ما توّقعنا فأن ” السنة الثامنة ستكون نهاية العهد الساكوي “ فكثير تصوّروا ان نهاية أي عهد تكون في تنحية الرئيس عن الكرسي وهم واهمون فنهاية العهد هي في عدم احترام الجالس على الكرسي بعد ان يكشف فساده ونكرانه للجميل بإسقاط قداسته المؤسساتية وها انت اليوم تجني فترة سقوطك في التوسّل بالشعب لعدم انتقادك في جميع المواقع الألكترونية ورسائلك تفضحك ، وهذا كان دورنا في ان نفتح العيون المغلّقة لترى الحقيقة … نعم سيكثر الأحرار ومهما كان ظهرك قويّاً فأصوات الأحرار المؤمنون بالرب سيكون اقوى فـ ( ان كان الله معهم فمن عليهم ) … هذه هي النهاية …

الرب يبارك حياة جميع الشعب المسيحي المؤمن وحياة كل من احب السيد المسيح وجعله قدوة لحياته .

  الخادم   حسام سامي    20 / 12 / 2021