البطريرك ساكو يكذب ويحور على قداسة البابا فرنسيس

الى متى هذه المهزلة تستمر داخل المكون الكنسي؟ نلاحظ عند زيارة البابا فرنسيس الى مدينة الموصل، يظهر فجأةً راعي أبرشيتها وبحضور متميز عند استقبال بابا الفاتيكان، هذا المطران الذي لم يرى الموصل منذ تحريرها. نسأل البطريرك: لماذا نقلت مطران الموصل (المنقرضة) السابق أميل نونا الى استراليا، وعينت مطران جديد بدلاً عنه؟ هذا المطران لم يزور ابرشيته وكنائسها، بل يقيم في اربيل. كما نعلم وبموجب القانون الكنسي ان مطران الابرشية لا يجب ان يترك ابرشيته، وعليه ان يرعاها ويدبرها كأب وخادم لأبنائه. لماذا لم يرجع مطرانها بعد تحرير الموصل؟ ألم تصبح مدينة آمنة وصالحة للعيش المشترك كما تدعي؟ ما هذا النفاق والكذب على قداسة البابا، وأبناء شعبنا؟ هذا الحضور الفعلي على أرض الواقع لم نلاحظه إلا في كنيسة السريان الكاثوليك متمثلاً بكاهنها، وعلى أرض كرمليس بخادمها الاب ثابت. أين هو مطران أبرشية الموصل الجديد من كل هذا؟ لو فقط كشخة قدام البابا!

وما يثير الدهشة أيضاً، يظهر الاب غزوان الالقوشي مع صديقته في هذا اللقاء التاريخي، الذي لا هو ولا صديقته قد زارا مدينة الموصل بعد تحريرها!!! ماذا تريد ان ترينا من هذا الحدث؟ هل الاب غزوان متميز بعد ان طرد من القوش بفضائحه، وان ابناء القوش المدينة الكلدانية الاصيلة قد افتروا عليه كذباً؟ لقد كشفت ألاعيبك، وأصبحت جميع أوراقها مكشوفة أمام الجميع.

فقط نحب أن نقول لك: كفاك خداعاً يا صاحب الغبطة.

كادر الموقع من اربيل