البطرك ساكـو يهمل واجـباته الأساسية والمصيرية كـراعي ويتـدخل في شؤون لا تعـنيه ولم يحصل إلّا عـلى وعـود سياسية كاذبة ، بإعـترافه

نشكر موقع كلدايا ي لتسليطه الضوء على هذه المسألة . ان البطريركية الكلدانية اصبحت اسيرة شخصن غير متزن ومستقر لا انسانيا ولا روحيا ، ويدعي انه بطرك الكلدان ، اي اب للكلدان ، اي من يهتم بشئون الكلدان . وعمليا لا يوجد اي اهتمام ، لا في داخل العراق ولا في خارجه . والذين في بغداد يهتم بحسب مزاجه ، وبين الحين والاخرى يوزع الفتاة من اموال البطريركية ، التي هي مليار عراقي تقريبا . والذين في باقي ابرشيات العراق لا علاقة بهم . يعطي للمطارين فقط من دون ان يوجههم لمن تعطى ،،ولا يسالهم كيف صرفت . ولكن حالما ينتقدون او لا يطيعون يبتزهم بها ويهددهم . لكي يسكتوا . مصاريف البطريركية شهريا مع الرواتب تقارب ١٦. مليون عراقي . ومصاريف ابرشية بغداد مع الرواتب تصل ٥٠ مليون دينار عراقي . وخدمة جناز وصلاة ربع ساعة لا تقدم لشخص مسيحي كبير في العمر ولديه احبة يريدون ان يودعوه بالصلاة .
وهناك حالات كثيرة كهذه ، يتعامل معها البطرك لويس باستعلاء وبكيفه ، لانه يعتقد هو كل شيء ، وهو معطي الحياة وواهب الخيرات ، البطريركية ملكه ..والناس الكلدان مو خوش ناس . خلي يولون …ونسى انه موجود ويعيش،من خير الكنيسة التي هي شعب الله ومن دون هذا الشعب لا وجود للبطرك .
يجب تقديم شكاوي بكل هذا الى السفارة البابوية من قبل هذه الهوائل في بغداد . لكي يهتم بشئون الرعية الروحية الكنسية . ويترك تدخلاته بالسياسة . هو ليس كبطريرك لبنان الذي تاريخيا وقانونيا له صلاحية تجعله يتدخل . اما بطرك الكلدان فليس له اي علاقة او اي دور سياسي . فلا نعرف من اينا جاء بهذه الهرطقة . اكيد لكي يظهر في الاعلان لا اكثر ولا اقل ، وياخذ صور وهكذا يرتاح هو ومعاونه المطران باسل . فالموقع البطريركي والصفحان الشخصية يحتاج صور لاشباع نرجسيتهم .

لنصلي: يارب ارحمنا وارحم كنيسة الكلدان

احرار الكلدان