وجنت على نفسها براقش ،،،
طلع البدر علينا كالعادة على قناته المفضلة الي سمعتها بالكذب واصل للسماء، وسفّط جذب براس الغشمه.
هذه المرة جنى على نفسه! نلاحظ انه خلال المقابلة كرر عبارته الشهيرة: “الريس إجا عندي قبل ما يصير ريس، وطلب مني أن ادعمه في الترشيح”.
هنا، الواحد يسأل المُفدى: شنو موقعك السياسي حتى يطلب دعم منك للترشيح لمنصب سياسي؟
انت تقول: أنا لست رجل سياسي وما أتدخل بالسياسية. طيّب نجي وياك، منو حضرتك علمود يطلب منّك المرشح للرئاسة دعم؟
عندك حزب؟
عندك نفوذ سياسي؟
عندك ضمانات سياسية تقدمها لهذولة اللي راح تطلب منهم دعم الريس في الترشيح؟
عندك علاقة مع الجارة؟
عندك تأثير على السفارة؟
عندك علاقة مع سياسيين وتقدر تقنعهم بترشيح الريس؟
شنو موقعك من الاعراب السياسي العراقي علمود يتوسل بيك الرئيس تدعمه؟
انت يلي موقع خلف البابا مباشرة! حتى الفاتيكان ما معبرتك وما وقفت وياك بأزمة سحب المرسوم، ولا شفنا ممثل البابا زار العراق في زيارة خاطفة للتأثير على الريس وإرجاع المرسوم.
تره الشغلة مو هينه وتصريحك هذا عليه فصل مثلث ومربع!
أنت رجل دين والمفروض ما تتدخل بالسياسية والترشيح لمناصب الريس هذه شغلة سياسية بعيدة عن دربك، على أي أساس تصرح كل مرّة:- أجا عندي وطلب أن أدعمه؟
كان ممكن تقول: أجا عندي الريس وطلب صلاتنا لأن ديرشح للرئاسة … هذه بيها باب وجواب، ومحد يلزمها عليك. بس ما تقول: طلب دعمي، هذه ما تعبر غير عل غشمة تره الناس دتضحك على سوالفك التعبانة ومافي لان ريحتك فاحت.
بالبغدادي نقول لك: “لا تستصرم براس العالم”.
ليش أنت منو علمود يجون عندك ويطلبون دعمك للترشيح لمنصب الريس لاتكون تتصور نفسك سيستاني مُصغر؟ لو الصدر؟ لو الحكيم؟ لو واحد من هل السلابات الي أبتلي بيها العراق ؟؟؟
وكمّل المُستصرِم بالله الجذب ووكع في فخ المعلق اللي خبره ان: الرئيس زعلان لأن ما ترد على اتصالاته، ونفخ صاحبنا ريشه وقال نعم ما أريد (بمعنى خلي يولي، ليش هو منو) صح كلامك لان أنت الي سويته رئيس (هذه قراءة لما في قلبه المتعفن)
السنفور عباله راح يَمشي هل السالفة مثل كل مرّة!
ياويلك وسواد وجهك:
-
تدخلت الرئاسة العراقية وطلعت بيان دمّرت بيه ادعاءات البطريرك الكردينال وقالت بشكل صريح :- محد متصل بالكردينال، لا الرئيس ولا الكوادر، (يعني ساسوكي جذب وديهمبل) .
على كلامك أزمة المرسوم انتهت!!! نتذكر ان الكردينال مارس حقوقه وراح طعن بالقرار في المحكمة الاتحادية العليا، وقضت المحكمة العادلة بصحة إجراءات سحب المرسوم، لأن رجال الدين من كل الديانات ليسو موظفين في مؤسسات الدولة، وقامت رئاسة الجمهورية بسحب كل المراسيم، ومحد اعترض.
أما اصدار الأمر الديواني، فهذا شغل رئيس الوزراء، ونعرف منو ضغط عليه، وراح نمشيها لأن ماكو حكومة تحترم نفسها تقبل دستوريا أمر ديواني ينقض مرسوم جمهوري، بس هم ميخالف لخاطر عيون السفارة كلشي يهون.
شكد عيب يا ساسوكي، الرئيس اللي انت دعمته يرزلك قانونيا! ويقول لك:
عيب عليك تطلب تصير موظف بالدولة.
عيب عليك تطالب بمرسوم يتعامل وياك من أهل الذمة.
شنو هل ازدواجية؟ مو تريد دولة مواطنة ومساواة! شعندك بالمرسوم؟
المفروض منك أنك تطالب بإلغاء كل الإجراءات الذمية الموجودة في القوانين!. انت رجل دين وتحتاج حجة تولية لإدارة الأوقاف، وهذه عندك ومحد يطخها…
-
لما راد القزم يكحلها كام عماها! وطلع ونشر توضيح، من دون أن يسمع هو بنفسه ويراجع المقابلة، وقال: –أنا ما قلتُ….
تره كثرة المقابلات دتخليك تجفص، والناس صايرة تقول عنك: مشعان الكلدان، من كثر شوفتك بالقنوات، وتخرط وتسفط سوالف مثل مشعان. نصيحة! ابتعد عن السوشيال ميديا لأن دتضرك حيل …
لا ويختم التوضيح باتهام صريح لأشخاص يشتغلون عند الريس وقالوا له سراً: الرئيس غلطان، بس لا تفضح اسمنا، تره بعدين يودونا لأبو زعبل.
أيها الرئيس! يا ديوان رئاسة الجمهورية! يا المكتب القانوني! يا وزارة الداخلية! قريتم توضيح البطريركية؟
: –“لكن غبطته لا يود ذكر الأسماء حفاظاً على سلامتهم”.
هذا التصريح بيه هوايه معاني، وما نريد نقول أن البطريرك ديقصد أنو الرئاسة راح تقطهم أو تحبسهم أو تعذبهم أو تخليهم بصندوق البطّة أوووو . هذه ممكن تسألون بيها الساسوكي البطل .
لكن غبطته لا يود ذكر الأسماء حفاظاً على سلامتهم؟ ليش أش سامع عنّا؟
يالكذاب الفلته: نصحية لوجه الله :
لاتطلع بالإعلام، جفصاتك صارت هواية، وكل وحده عليها قضية بالمحكمة. خليك بالكرازات اقله جماعتك اداري عليك مو تفضحنا علانية، مد رجليك على گد لحافك الصغير.