ضمن تغطيتنا المُباشرة لاجتماعات سينودس الكنيسة الكلدانية المقدس جداً وخاصة نشاط البطرك المُبجل والزعيم الأوحد الذي لا شريك له. يسرنا ان نبشركم بفرح عظيم فلقد اجتمع وأخيراً الاخوة معاً بالگوة:
4 متقاعدين لا يهشون ولا ينشون.
2 على طريق التقاعد .
والبقيّة Mister Yes موافج.
كما وغاب متقاعد 1 (للاستجمام) و5 مطارنة لسانهم طويل. ومايقبلون بالتطبيع وهناااا تنفس البطرك الصعداء وقال: ربّي ما أعرف شلون أشكر فضلك الي ما راح أنساه، طبيعي لان ماكو واحد يقدر يفك حلكه ويناقشه بغياب المعارضين. “هكذا انطلق ساسوكي مغامرته المريحة جداً …”
إبتدأ اللقاء بكلمة من البطرك بيها هوايه سوالف، وأولها واهمها الي صارت سبب شهرته وطمس راس كنيستنا الكلدانية بالگاع بسببها وهي سالفة “سحب المرسوم والشكاوى الكيدية”، وجذّب كالعادة وقال: – “أنا لم أكن المُستهدف شخصيا، بل ممتلكات الكنيسة، كما نقل لنا أحد المسؤولين!” منو هذا المسؤول؟ محد يعرف! صفته ومركزه؟ محد يعرف! شنو اثباتاته؟ هم محد يعرف!
وطبيعي لا واحد من المطارنة يتجرأ أن يسأله، (يمدون رجليهم على گد لحافهم).
*سيدنا المُبجل: أنت تقول سحب المرسوم ليس استهداف شخصي بل الممتلكات الكنيسة، أشو الرئيس سحب 7 مراسيم من بقية رؤساء الكنائس ومحد قال كلمة منهم؟ولا سووها هوسه مثلك؟
شنو هذوله ما كان عدهم ممتلكات؟ لو مأجرين دكان بالشورجه؟
– زين هذا المسؤول ليش ما شال تلفون على هذوله السبعة وقال لهم نفس الحجي اللي قاله لك؟
مثل ما يگول العراقي “سولفها عل الدُبّة” وانت تعرف معناها لان الحاضرين ما راح يقصرون بهز الراس.
صار لك سنة بهل السالفة وما عبرت غير عل غشمة، ترا العالم ضاجت منها، كافي تعيد وتكرر، الجماعة ديمشوها لك، بس محد يصدقك.
تعرف ليش رئيس الوزراء ما صدّر لك حجة توليه جديدة، لكن عيّنك مدير عام، وبقت التولية السابقة لم تسقط؟ لأن سحب المرسوم كان جرّة إذن علمود تهدأ شوية وتركن وتركز… يعرفوك دتلعب على خمسين حبل سياسي، مرّة مع الشيعة ضد الأكراد، ومرّة مع الأكراد ضد الشيعة. مرة مع أيران ضد أمريكا، ومرة مع أمريكا ضد أيران.
*نجي على السالفة الثانية، مال المهاترات التي لا تطابق الواقع ولا الاحداث، ادعاءاتك وتصريحاتك في اغلب المقابلات كانت عبارة عن شَتَائِمَ وأَقْوَال يُنَاقِضُ بَعْضُهَا بَعْضاً. هذه منو تقصد بيها؟
في الموقع مالتك الشخصي تحت اسم عام تقول: أنك
– أنت مَن يُثير هذه المهاترات ويطلب من فلان وفلان يكتب، وانت بنفسك ترد على تعليقات الفيسبوك.
– أنت الي كتبت بموقعك السيء الصيت جداً على بطريرك ومطارنة السريان الكاثوليك وعلى المطارنة والقسان الأرثدوكس اللي يلتقون غريمك ومنافسك على زعامة المسيحيين ريان الكلداني.
– انت كتبت على مطارنة الكنيسة الكلدانية الذين لم يتفقوا معك على مسرحية سحب المرسوم.
نقترح لحالتك الإدمانية العصرية هذه والتي تصيب اغلب مراهقي اليوم، أكعد رأحة وأخذ أسبوع بلا انترنت وبلا فيسبوك، أرتاح وريّح العالم، ولا تضيع وقتك في تجاذبات جانبية تشوه بيها سمعة هذا وذاك، وتطلّع نفسك كدام العالم الشريف والطاهر والصادق والنزيه، عيب هذه نذالة، وبكل تصريح صرت تصغر نفسك (ولو انت أصلا صغير بكل شي) وصرت تصغر بعيون الكل اكثر وأكثر، خاف يجي يوم وماراح تنشاف بعد .
سؤال أخير؟ أكو مطارنة ما شفناهم بالصورة، هذوله مُقاطعين مثلما ما كتبت لو غائبين؟ لو شنو بالضبط لأن الخبر بصراحة مو واضح، مرة كتبت مقاطعين، ومرّة غائبين. حدد موقفك.
فإذا غائبين أكيد لهم عذرهم وما يحتاج توجهون لهم رسالة. وإذا وجهتم لهم رسالة، فمعناها هم مقاطعين وعدهم أسباب قانونية صحيحة وصريحة خلّتهم يقررون المُقاطعة، مثلما أنت ومطارنة الشمال كنتم تقاطعون سينودسات البطريرك دلّي أيام زمان، وكنتم تقولون عدنا أسباب قانونية صوابية … (الله يرحم أيام تمردك المنسية).
لو أنت عندك غير رأي بهذا الموضوع؟
*أما بخصوص القوانين الكنسية فينرادلكم إعادة تأهيل وتحديث لدراستها من جديد! لان كلامكم وتصريحاتكم وخطواتكم تدل إما على آلزهايمر، أو عن جهلكم التام بكل ما يخص القوانين الكنسية أو على الاقل اسئلوا خبيركم القانوني (س س)، هذه مؤسسة عريقة وكبيرة مو سرچخانة !
صار واضح جداً ان الأساقفة المقاطعين لديهم أسبابهم وانت بالتأكيد تعرفها فماكو داعي تسوي نفسك طرزان براسنا، الرسالة الي دتتكلم عنها (بللها واشرب ميها) ولاتنسى المقاطعين هم نخبة من المثقفين وأصحاب وزن يعني أكيد موقفهم مدروس مو تبعية مثل الي جوا ايدك !
– وصلنا من مصدر مقرب منك انك وبطريقتك المعروفة صرحت: (كتبت هيك رسالة للمطارنة الي ما حضروا، لازم هيك شوي يتعاقبون ما يصير هيك كل واحد بكيفو، صار لازم ناخذ موقف منن لان هل شي حدث سابق ما صار من قبل، ما يصير نسمح بهل تسيب، راح اقرالكم شو كتبتو وابعثا الم بعد ما توقعون عليها ،،،،،)
ويُقال ان الرسالة جاءت حاضرة ما ينقصه غير التواقيع. وطبيعي يوقعون غصباً عنهم. الوحيد الي حاول يعترض: قال سيدنا خلينا قبل الرسالة نتحاور معهم.
ج/ ما تفهم انت هذولة ما يفهموا بالحوار، هيك يعرفوا حدودهم ويصيروا عبرة انت ما تعرف غايتهم ومنو وراهم أنا اعرف كثير منيح خططتم، وقبل كم يوم قلي واحد من الكهنة: “لو ريان الكلداني يقلم روحوا احضروا السينودس كان راحوا”.
ما يگعد راحة الرئيس المُبجل العالم بـ الاسرار والخباايا!!!
زين يا فهيم! تعرف انه بعض الأساقفة المُشاركين لديهم علاقات طيبة مع الأساقفة المُقاطعين؟؟؟
نصيحة لك بلغة المتنبي!!!
“إِذَا رَأَيْتَ نُيُوْبَ اللَيْثِ بَارِزَةً … فَلَا تَظُنَّنَ أَنَّ اللَيْثَ يَبْتَسِمُ “
ولهذا انت خليك مع القطيع احسنلك ….