تــضامناً مع أخي الكاهـن الأصيل

بمناسبة فـرحة عائـلـية لـزواج إبنة أخي في شـيكاكـو حـيث شاركـتُ بـبُـراخها في كاتـدرائية مار ﮔـورﮔـيس لكـنيسة المشرق مع الـقـس ولـيم توما.

وكانت فـرصة لزيارة صديقي الأب رولانـد براون وحـضور قـدّاسـه اللاتيني الـتـقـلـيدي في كاپـيلـّـته بـمدينة (الجـن) تـبعُـد أكـثـر من ساعة عـن مدينة شـيكاكـو ، عِـلماً أن الأب المـذكـور كان قـد إرتسم كاهـناً مِن قِـبَـل مطران تـقـلـيدي كاثوليكي، تابعاً للكـنيسة اللاتينية تحـت سلطة مطرانين كاثوليكيين تقليديين ولكن توفيوا مؤخرا، وأنه يواصل عمله مع مطارنة المحافظين على الايمان والعقيدة الكاثوليكية بعد المجمع الفاتيكاني الثاني.

وهـناك الكـثير من الكـنائس الكاثوليكـية ليست تابعة لسلطة الـﭘاﭘا بسبب عـدم قـبولهم الـقـداس الجـديد بعـد المجمع الـﭬـاتيكاني الثاني ، وإنّ أكـبر كـنيسة هي جمعـية الـﭘاﭘا القديس بيوس العاشر

 (https://ar.vdd.wiki/wiki/Society_of_Saint_Pius_X) محافـظين عـلى ميراثهم الطقسي والتي اسسها رئيس الأساقفة الفرنسي مارسيل لوفيفر ولنا كهنة كلدان تابعين لهم ويقدسون بالطقسنا الكلداني القديم.

ولي علاقات طيبة مع كثير من هولاء الاخوة الكهنة التقليدين في امريكا وحتى من كنائس التي تفرعت من كنيسة اللاتينية الكاثوليكية.

الأب براون ــ مشكـوراً جـداً ــ أهـدى قـنـديلاً وكأسَـين لكـنيستـنا الجـديدة (كـنيسة مار أدّاي الرسولية الكـلـدانية) ،

كما وعـدَنا بزيارة مرة أخـرى إلى مدينة سان ديـيـﮔـو في الشهـر تشرين الاول مع مجموعة من مؤمني كـنيسته وللمشاركة في الـقـداس الكـلـداني الـتـقـلـيدي الذي نـقـرّبه أنا والأب ﭘـيـتـر لورنس كـل يوم أحـد عـنـد الساعة العاشرة صباحاً في كـنيستـنا الجـديدة .

الاب نوئيل كوركيس