الرئيس التركي رجـب طيب أردوﮔان أركعَ العالم المسيحي عـلى ركـبتـيه وهـو يُحَـوّل كـنيسة آيا صوفـيا إلى مسجـد مرة أخـرى أمام أنظار الجميع ، فلا يفـيـد شجـب ولا إستـنكار ولا حـزن ، وفي مقـدمتهم دولة الـﭬاتيكان … “أفـكـر بآيا صوفـيا… وأشعـر بألم كـبـير“! ألا تخجل من نفسك اليوم بتوقـيعـك عـلى “وثيقة الأخـوّة الإنسانية” ؟ لو كـنـتَ جـدّياً لـسحـبْـتَ سـفـيرك من تركـيا حالا ، وطردتَ سفـير الخـليفة الإسلامية أردوﮔان من دولتكم ، هـذا أقـل ما كـنتَ يُـفـتـرض أنْ تـفـعـله ، فما هي مهمة سفـير الـﭬاتيكان هـناك إذا لا يقـدر أن يحـمي المسيحـيـين وأملاكهم ومقـدساتهم ؟؟… وإلاّ فإن دولـتـكم تـبرهـن الـيـوم بأنها دولة إستعـمارية عـلى المسيحـيـين من الكـنائس التابعة لكم فـقـط ، وأنها قاسية عـلى مَن يخالـفها أمراً وفي مقـدمتها الكـنيسة الكلدانية .
إنّ دولة الـﭬاتيكان قامت بجـرائم ــ عَـبرَ التأريخ ــ لا تـقـل شناعة عـن الجـرائم التي إرتـكـبتها الـدولة العـثمانية ضد جـميع المسيحـيـين ومن بـينهم نحـن الكلدان ، ولكـنها ( دولة الـﭬاتيكان ) تركع أمام الإسلام وتـتـنازل لهم عـلى حساب أقـدس مقـدساتهم .
فـيا أيها الزعـماء الفاسدين ، لا تـثـقـوا بالإسلام والمسلمين ، وخـذوا الحـكـمة من آبائـنا بعـد خـبرتهم فـقالـوا : (( إنْ هاوي دَهْـوا ، لا دارِتّي بْجـيـبُـخ ! مْسَـبَـب بْـنَـقـبـيلِ وْ ﭘّـلـطي ))
كادر الموقع