منذ إعـتلاء غـبطة البطرك الكـردينال ساكـو كـرسي بابل المسكـين، كـتـب وأصدر ونـشر وأعـلـن بـيانات وقـرارات وتوضيحات، ثم توضيح عـلى توضيح، أكـثر من دولة العـراق ولكـن يـبـدو أنه أفـلس في الآونة الأخـيرة وكـشف نفسه أمام الشعـب أنه عارٍ عـن الحـقـيقة. فـلم يعـد ينشر توضيحاته إلّا ما نـدر
وفي تـوقـفه هـذا يشبه نبي الإسلام الذي تـوقـف الوحي عـن تـنـزيل الآيات له (وهـو فـقـيه به ومعـجـب بـبـديعـياته)
ولكـن الحـمد لربنا يسوع المسيح الذي نـوّر عـقـول المؤمنين به، عـلى أن يسألـوا ويستـفسروا عـن الحـقـيقة، لهـذا يسأل المؤمنون في أبرشيتي مار توما الرسول في أستراليا وأبرشية مار بطرس الرسول في كاليفـورنيا، عـن سـبـب عـدم نـشر أي توضيح عـن قـضية التحـرش الجـنسي لأحـد الكهـنة الذي تم تحـويله من أبرشية إلى أبرشية، وكان قـبل ذلك قـد طرد من ــ دولة ــ لأسباب مماثلة، وبالأخص أن ساكـو يعـرف بكل تـفاصيل الـقـضية
والآن نسأل : أليس هـذا تستر وعـدم إعلان الحـقـيقة أمام الشعـب؟
كما لا يوجـد توضيح من الأبرشتين المذكـورتين، ولكـن الأيام القادمة سوف تكـشفها عـلى الملأ من أعـلى منابرها