بهذه الكلمات الجميلة والمعبرة احتفل مؤمنو الكنيسة الرسولية الكلدانية في الكهون – سان دييكو، بعيد الحب (فالنتاين)، وذلك بضعة ايام بعد مروره، في صباح يوم الأحد 17 شباط 2019، وبرعاية الكاهنين الكلدانيين الأب نوئيل كوركيس والأب بيتر لورنس اللذين يقيمان القداس الالهي كالمعتاد كل يوم أحد في الساعة 11:30 صباحا بعد صلاة الصبح (صلوثا دصپرا)، حسب طقس كنيستهم الكلدانية الام التي وُلدوا واعتمدوا وارتُسموا فيها، ولا قوة يمكن ان تفصلهم عن كهنوتهم المقدس الذي يمارسانه بكل تفان وأمانة سيراً مع رعيتهم حسب خط الكتاب المقدس وتعليم الكنيسة الكاثوليكية. علما ان المذبح المقدس الذي يقرب عليه الكاهنان الذبيحة الالهية تابع لكنيسة يؤجرونها شهريا من “فلس الارملة”، وهي كنيسة القديس يوحنا للاخوة اللوثريين في الكهون (وليست دكانا كما وصفها الكاردينال ساكو الذي أهان مذبح الرب وسرّي القربان المقدس والكهنوت بهذا الوصف)
هذا وبعد تناول القربان المقدس، وبركة اختتام القداس، انتقل الجميع الى قاعة الكنيسة للاحتفال بهذه المناسبة الجميلة سوية ومشاركة الطعام على مائدة المحبة كعائلة واحدة. وقبل البدء بالطعام قام الأبوان نوئيل وبيتر والشماس الانجيلي صباح حنا الشيخ بالصلاة مع الحاضرين لتحل البركة على الجميع
تخلل الحفل فقرات جميلة مثل الأغاني والرقصات والدبكات الشعبية وشارك الحاضرين بذلك مما زاد الاحتفال بهجة وسرورا
ومن اجمل ما لفت الانتباه وجود زهورا بيضاء وحمراء على كل طاولة تعبيرا على الحب والنقاء
في هذا المكان المبارك، حيث كان الفرح والبهجة واضحا على ملامح الجميع. وبعد قضاء بضع ساعات جميلة قام الشماس صباح وشكر الجميع على المشاركة متمنيا للجميع أفراحا ومحبة دائمة بخير وحب وسلام في خط واحد يجمعنا بالمحبة مع يسوع المسيح
مؤمنة مشاركة